تحت شعار «صنع في السعودية» مكيفات الزامل توّقع اتفاقية تصنيع مع سامسونج العالمية

تحت شعار «صنع في السعودية» مكيفات الزامل توّقع اتفاقية تصنيع مع سامسونج العالمية
TT

تحت شعار «صنع في السعودية» مكيفات الزامل توّقع اتفاقية تصنيع مع سامسونج العالمية

تحت شعار «صنع في السعودية» مكيفات الزامل توّقع اتفاقية تصنيع مع سامسونج العالمية

وقعت شركة مكيفات الزامل مساء أمس الأول اتفاقية تعاون مشترك مع شركة سامسونج للإلكترونيات.
حيث تعد الشراكة الخطوة الأولى لشركة سامسونج للتصنيع في المملكة في قطاع التكييف بتحالف مع شركة مكيفات الزامل بعد الأقبال الهائل للشركات العالمية على السوق السعودي الذي يعد المستهدف الأول للشركات العالمية الكبرى.
وتأتي هذه الشراكة لتعزيز وتوسيع نطاق التعاون النوعي بين الشركتين في عدة مجالات يأتي في مقدمتها تصنيع مكيفات الهواء بتقنية "في ار اف" محلياً من قبل مكيفات الزامل بالتعاون مع شركة سامسونج.
إذ يقوم التحالف بناءً على الاهتمام المشترك للشركات لاستكشاف فرص العمل في المملكة، من خلال الاستفادة من تقنية سامسونغ "في ار أف" الذكية في أنظمة تكييف الهواء، جنبًا إلى جنب مع خبرة الزامل الرائدة في خدمات تصنيع وتركيب وصيانة وتشغيل أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (أتش في ايه سي)، بهدف توفير الخدمات للعالم، لتضيف حلول تبريد موفرة للطاقة في السعودية متماشياً مع التوجه الكبيرة لترشيد الطاقة.
ويدعم هذا المسعى توطين الصناعة ونقل المعرفة بالمزايا التكنولوجية في تكييف الهواء، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتعزيز قدرات التصنيع المحلية وزيادة المحتوى المحلي كجزء من أهداف رؤية2030  وإتاحة فرص العمل للآلاف من الشباب السعودي وفتح آفاق جديدة تتماشى مع التطور الكبير الذي تشهده المنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص.

 



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».