فنون الرياض تدشن موقعها على الإنترنت وتكرم الكاتب السماعيل

على وقع قرع الطبول وأصوات المزامير

فرقة لوحات فولكلورية وشعبية خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
فرقة لوحات فولكلورية وشعبية خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
TT

فنون الرياض تدشن موقعها على الإنترنت وتكرم الكاتب السماعيل

فرقة لوحات فولكلورية وشعبية خلال الحفل («الشرق الأوسط»)
فرقة لوحات فولكلورية وشعبية خلال الحفل («الشرق الأوسط»)

على وقع أنغام لوحات شعبية متعددة من مناطق السعودية المختلفة، دشنت جمعية الثقافة والفنون في الرياض مناسبات ثلاثا أقيمت بالتزامن، حيث احتفلت الجمعية بمناسبة عيد الفطر والعودة إلى الركض مجددًا في مضمار الثقافة والفنون، وأطلقت موقعها على شبكة الإنترنت، وكرّمت الكاتب المسرحي عبد العزيز السماعيل الذي خدم الجمعية عدة سنوات.
ووسط حضور جماهيري كبير امتلأت به ساحة العرض بمقر الجمعية في الرياض احتفلت جمعية الثقافة والفنون بالرياض مساء الاثنين بعيد الفطر المبارك، وسط حضور كبير فاق التوقعات، وصدحت فيها أنغام اللوحات الشعبية بمناطق السعودية وهي: «رايح بيشة، عرضة جنوبية، سامري، خبيتي، ينبعاوي، مزمار، خطوة عسيرية، عرضة دواسر، العرضة السعودية»، قدمتها الفرق المشاركة بأداء جميل متقن كان محل تفاعل الحضور الذين شاركوهم الرقص والصفوف.
وحضر الحفل سلطان البازعي رئيس مجلس إدارة الجمعية، ورجا العتيبي مدير جمعية الثقافة والفنون بالرياض، ومديرو فروع الجمعية بمختلف مناطق السعودية، وعدد كبير من المثقفين والإعلاميين والفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني. وألقى سلطان البازعي كلمة خلال الاحتفال أكد فيها أهمية النهوض بالجمعية لتحقيق أهدافها، مثمنًا الدور الذي قام به الكاتب المسرحي عبد العزيز السماعيل الذي جرى تكريمه خلال الاحتفال، تقديرا لجهوده في الجمعية على مدار 4 سنوات من العطاء، كما جرى تدشين موقع الجمعية على شبكة الإنترنت بثوبه الجديد، وقدم خلاله سعد الدوسري رئيس التحرير نبذة عن طبيعة الموقع والمميزات الجديدة فيه.
وشارك في الحفل 6 فرق شعبية، الأعضاء في الجمعية وهي فرقة الراية، فرقة عبية، فرقة صدى الأمجاد، فرقة الوادي، فرقة ديوانية الدواسر، فرقة أصايل.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.