حائزات {أوسكار} يهاجمن «العفو الدولية» لرفضها تجريم الدعارة

ينضممن إلى آلاف الموقعين من نشطاء وساسة ومشاهير

حائزات {أوسكار} يهاجمن «العفو الدولية» لرفضها تجريم الدعارة
TT

حائزات {أوسكار} يهاجمن «العفو الدولية» لرفضها تجريم الدعارة

حائزات {أوسكار} يهاجمن «العفو الدولية» لرفضها تجريم الدعارة

وقعت الأميركية ميريل ستريب والبريطانيتان كيت وينسلت وإيما تومسون، الحائزات على جوائز أوسكار، خطابا احتجاجيا موجها لمنظمة العفو الدولية اعتراضا على تأييدها لعدم تجريم الدعارة. ويرفض الموقعون على الخطاب على الإنترنت، والبالغ عددهم حتى الآن أكثر من 3300 شخص، موقف المنظمة تجاه عدم تجريم الدعارة، معتبرين ذلك دعما لاستغلال النساء.
وقد كشف النقاب مؤخرًا عن مسودة استراتيجية داخلية للمنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها تتضمن الآتي: «منظمة العفو الدولية تعارض تجريم أو فرض عقوبات على النشاطات المتعلقة ببيع أو شراء الجنس بين البالغين بالتراضي».
وأعرب كاتبو الخطاب عن «قلقهم البالغ» من المسودة، المقرر مناقشتها خلال اجتماع للمنظمة في أغسطس (آب) المقبل. وجاء في الخطاب أن سمعة المنظمة ستلطخ بشكل لا يمكن إصلاحه «إذا تبنت سياسة تنحاز إلى مشتريي الجنس والقوادين واستغلاليين آخرين، بدلا من الانحياز إلى المستغلين». ومن بين الموقعين على الخطاب أيضا نشطاء وساسة ومشاهير من دول مختلفة وأيضا مجلة «إيما» الألمانية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.