الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
TT

الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)

قال وليّ العهد البريطاني الأمير ويليام إنه يريد معرفة «ما يمكن القيام به من أجل المساعدة»، وذلك أثناء حديثه مع صُناع فيلم وثائقي حول المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن ويليام تحدّث مع المنتجيْن أوديسا راي وشان بوريس، ووصف عملهما «بالرائع»، وذلك بعد فوز فيلمهما بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا» لأفضل فيلم وثائقي. وبعد ذلك سأل الأمير ويليام: «ماذا يمكننا أن نقدمه للمساعدة؟».
وأكد ويليام أنه يريد معرفة ما يمكن القيام به «للمساعدة»، وذلك قبل إنهاء اللقاء بتهنئة صُناع الفيلم على فوزهم، حيث قال لهم إنهم يستحقون الجائزة تماماً.
وقد وُصف الفيلم، الذي يدور حول المعارض نافالني، والملابسات المتعلقة بمحاولة تسميمه عام 2020، بأنه قصة صراعه ضد النظام السلطوي.
واتهم نافالني الكرملين بأنه وراء محاولة اغتياله بغاز نوفيتشوك للأعصاب، مما أدى إلى أن يصبح في حالة خطيرة بالمستشفى. وجدير بالذكر أن السلطات الروسية نفت تورطها في الحادث.



«أسبيدس» تعلن نجاح سحب «سونيون» إلى منطقة آمنة

سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)
سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)
TT

«أسبيدس» تعلن نجاح سحب «سونيون» إلى منطقة آمنة

سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)
سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)

في الوقت الذي أعلنت فيه بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية (أسبيدس)، نجاح قطر السفينة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر، إلى مكان آمن، قالت مصادر يمنية وغربية لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية قامت بعملية التنسيق مع كل الأطراف قبيل قطر الناقلة.

واشتعلت النيران في الناقلة «سونيون» التي تحمل 150 ألف طن من النفط الخام، وفقدت قوتها الدافعة بعد تعرُّضها لهجوم في 21 أغسطس (آب) الماضي.

وتم إجلاء طاقمها المكون من 25 فرداً في اليوم التالي بواسطة فرقاطة فرنسية من مهمة «أسبيدس» المنتشرة في المنطقة، والتي تشرف على عملية القطر.

وبحسب المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، فإن «السعودية قدمت كل عملية التواصل والتنسيقات قبل قطر السفينة».

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

ووفقاً لبعثة الاتحاد الأوروبي البحرية على موقعها بمنصة «إكس»، فقد تم «قطر السفينة (سونيون) بنجاح تحت حماية قوة الاتحاد الأوروبي البحرية، إلى منطقة آمنة دون أي تسرب نفطي».

واتسمت عملية قطر السفينة التي ترفع علم اليونان، وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط الخام بالصعوبة، حيث كان تصدُّعها أو غرقها يهدد بتسرب نفطي يقدر بأربعة أضعاف التسرب من الناقلة «إكسون فالديز» عام 1989 قبالة سواحل ألاسكا.

وأوضحت البعثة الأوروبية أن «جهات خاصة نفذت عملية الإنقاذ»، لكن مهمة «أسبيدس» أكدت أنها «ستواصل مراقبة الوضع».

وأشارت البعثة إلى أن إتمام هذه المرحلة من عملية الإنقاذ «هو نتيجة نهج شامل وتعاون وثيق بين جميع الأطراف المعنية، الذين يلتزمون بمنع كارثة بيئية قد تؤثر في المنطقة بأسرها».

عملية إنقاذ معقدة لناقلة النفط اليونانية «سونيون» إثر تعرضها لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر (رويترز)

وكانت الحكومة اليمنية المعترَف بها دولياً، قد حذرت، الخميس الماضي، من أن السفينة النفطية «سونيون»، المستهدَفة من قِبل الحوثيين في البحر الأحمر «باتت تمثل قنبلة موقوتة، وتنذر بكارثة بيئية وشيكة».

وبعد أيام من الهجوم، أعلن الحوثيون أنهم فجَّروا عبوات ناسفة على سطح السفينة، ما أدى إلى نشوب حرائق جديدة.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يستهدف الحوثيون سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ما يعدّونه دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس».

وأدت هجماتهم إلى تعطيل الملاحة في هذه المنطقة البحرية الأساسية في التجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف بحري دولي وتنفيذ ضربات على أهداف للمتمردين في اليمن شاركت بريطانيا في بعضها.