الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
TT

الأمير ويليام يشيد بفيلم «نافالني» ويعرض مساعدته

ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)
ويليام وكيت يحضران حفل توزيع جوائز «البافتا» البريطانية في لندن (أ.ف.ب)

قال وليّ العهد البريطاني الأمير ويليام إنه يريد معرفة «ما يمكن القيام به من أجل المساعدة»، وذلك أثناء حديثه مع صُناع فيلم وثائقي حول المعارض الروسي أليكسي نافالني.
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن ويليام تحدّث مع المنتجيْن أوديسا راي وشان بوريس، ووصف عملهما «بالرائع»، وذلك بعد فوز فيلمهما بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام «بافتا» لأفضل فيلم وثائقي. وبعد ذلك سأل الأمير ويليام: «ماذا يمكننا أن نقدمه للمساعدة؟».
وأكد ويليام أنه يريد معرفة ما يمكن القيام به «للمساعدة»، وذلك قبل إنهاء اللقاء بتهنئة صُناع الفيلم على فوزهم، حيث قال لهم إنهم يستحقون الجائزة تماماً.
وقد وُصف الفيلم، الذي يدور حول المعارض نافالني، والملابسات المتعلقة بمحاولة تسميمه عام 2020، بأنه قصة صراعه ضد النظام السلطوي.
واتهم نافالني الكرملين بأنه وراء محاولة اغتياله بغاز نوفيتشوك للأعصاب، مما أدى إلى أن يصبح في حالة خطيرة بالمستشفى. وجدير بالذكر أن السلطات الروسية نفت تورطها في الحادث.



مقاومة المضادات الحيوية قد تودي بحياة 39 مليون شخص سنوياً بحلول 2050

بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (رويترز)
بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (رويترز)
TT

مقاومة المضادات الحيوية قد تودي بحياة 39 مليون شخص سنوياً بحلول 2050

بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (رويترز)
بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (رويترز)

أفادت دراسة نموذجية، نُشرت اليوم (الثلاثاء)، بأنّ 39 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم قد يموتون بسبب أمراض مقاومة للمضادات الحيوية خلال السنوات الـ25 المقبلة، مؤكدة أنه لا يزال من الممكن تجنب هذا السيناريو القاتم.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، من المتوقع أن تتفاقم مقاومة المضادات الحيوية التي تُعدّ أصلاً تحدياً صحياً كبيراً، عندما تخضع البكتيريا أو مسببات أمراض أخرى لتغيرات تمنعها من الاستجابة للعلاجات المضادة للميكروبات.

وللمرة الأولى، تقيّم هذه الدراسة التي نُشرت في مجلة «ذي لانسيت» تأثير مقاومة المضادات الحيوية مع مرور الوقت، وتحاول توقّع تطورها.

ومن 1990 حتى 2021، مات أكثر من مليون شخص سنوياً في مختلف أنحاء العالم؛ بسبب مقاومة المضادات الحيوية، بحسب معدِّي الدراسة. وقد درس هؤلاء مجموعة كبيرة من مسببات الأمراض لدى أشخاص من مختلف الأعمار من 204 دول ومناطق، باستخدام بيانات لأكثر من 520 مليون شخص.

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، انخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة، الناجمة بشكل مباشر عن مقاومة المضادات الحيوية بنسبة تزيد على 50 في المائة، مع تحسّن الوقاية من الأمراض ومكافحتها بين الرُّضّع والأطفال الصغار.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت وفيات البالغين الذين تتخطى أعمارهم 70 عاماً بنسبة تزيد على 80 في المائة خلال هذه الفترة، مع تسجيل تسارع في الشيخوخة السكانية وزيادة تعرُّض كبار السن للإصابة بالأمراض.

أما بالنسبة إلى مسببات الأمراض، فقد سجّلت الوفيات الناجمة عن المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) أكبر زيادة في مختلف أنحاء العالم. وبالنسبة إلى بكتيريا «سلبية الغرام (Gram-negative bacteria)»، فمقاومة الكاربابينيمات هي الأكثر تطوّراً.

وفي العقود المقبلة، ستزداد الوفيات الناجمة عن مقاومة المضادات الحيوية.

وقد يصل عدد الضحايا المباشرين إلى 1.91 مليون سنوياً في مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2050، مما يمثل ارتفاعاً بأكثر من 67 في المائة مقارنة بعام 2021، بحسب نماذج وضعها الباحثون.

وبحلول منتصف هذا القرن، ستؤدي مقاومة المضادات الحيوية دوراً أكبر في 8.22 مليون حالة وفاة سنوياً، بزيادة قدرها 74.5 في المائة مقارنة بعام 2021.

وفي المجمل، قد تتسبب مقاومة المضادات الحيوية بشكل مباشر بين عامي 2025 و2050، في تسجيل أكثر من 39 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم، بحسب العلماء.

لكنّ السيناريوهات الأقل تشاؤماً ممكنة.

فقد يمنع تحسين علاج الالتهابات، وإتاحة المضادات الحيوية، من تسجيل 92 مليون حالة وفاة في مختلف أنحاء العالم بين 2025 و2050، وتحديداً في جنوب آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفق معدِّي الدراسة.