علماء يحددون بؤرة تجمع البكتيريا والجراثيم بالمطبخ

أعلى تركيزات التلوث بالبكتيريا والجراثيم كان في عبوات التوابل (رويترز)
أعلى تركيزات التلوث بالبكتيريا والجراثيم كان في عبوات التوابل (رويترز)
TT

علماء يحددون بؤرة تجمع البكتيريا والجراثيم بالمطبخ

أعلى تركيزات التلوث بالبكتيريا والجراثيم كان في عبوات التوابل (رويترز)
أعلى تركيزات التلوث بالبكتيريا والجراثيم كان في عبوات التوابل (رويترز)

صنّفت دراسة جديدة حاويات التوابل على أنها بؤرة تجمع البكتيريا والجراثيم في المطبخ، مشيرة إلى أنها قد تتسبب في نقل عشرات الأمراض للأشخاص.
ووفق صحيفة «التلغراف» البريطانية، قام فريق الدراسة الجديدة، التي موَّلتها «مصلحة سلامة الغذاء والمراقبة»، التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، بتجنيد 371 شخصاً طُلب منهم طهي وصفة برغر باستخدام لحم مفروم جرى تلقيحه ببكتيريا غير ضارة تسمى «MS2».
وبمجرد أن انتهى المشاركون من إعداد الوجبة وغادروا مطابخهم، انطلق الباحثون، وقاموا بفحص المطبخ بدقة شديدة جداً؛ بحثًا عن آثار التلوث المتبادل (ويعني انتقال الملوثات البيولوجية أو الفيزيائية أو الكيميائية من طعام ملوث إلى طعام آخر غير ملوث).
وقال الباحثون إن الأماكن التي لاحظوا وجود البكتيريا غير الضارة التي وضعوها باللحم بها، تضمنت: مقبض السكين، ولوح التقطيع، والمقلاة، ومقابض الكهرباء، وسطح الحوض، وإسفنج تنظيف الأطباق، ومقبض الصنبور، وموزع الصابون، ومقبض الثلاجة، وغطاء سلة المهملات.
إلا أنهم أوضحوا أن التلوث بهذه الأماكن لم يتجاوز 20 %. وأضافوا أنهم توصلوا في دراستهم إلى مكان آخر بالمطبخ وصفوه بأنه بؤرة تجمع البكتيريا والجراثيم؛ وهو جرار التوابل. وكتب الباحثون، في دراستهم: «لقد فوجئنا حقاً حين وجدنا أن أعلى تركيزات التلوث بالبكتيريا والجراثيم كان في عبوات التوابل. لقد كان جرار التوابل أكثر تلوثاً من غطاء سلة المهملات».

ولفت الفريق إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لعدم تفكير معظم الأشخاص في غسل وتنظيف حاويات التوابل بعد الطهي؛ ظناً منهم أنها لا تمثل أي خطورة عليهم. ويقول بنجامين تشابمان، أحد كبار مؤلفي الدراسة: «إذا استخدم المرء حاوية توابل ملوَّثة، ثم وضع إصبعه بطريق الخطأ في فمه، فقد يؤدي ذلك إلى ابتلاعه الكثير من البكتيريا ومسببات الأمراض». وأضاف: «لكن الأمر الجيد في هذا الخصوص هو حقيقة أنه بمجرد أن يحدث انتقال البكتيريا الدقيقة إلى حاوية التوابل، فإنها تموت ببطء بمرور الوقت. لكن من الممكن بالتأكيد أن تظل حية لأيام، وفي بعض الحالات لأسابيع».
ونصح الفريق بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً قبل الإمساك بحاويات التوابل، مع الحرص على تنظيفها بصورة منتظمة.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.