سبالينكا: الفوز بلقب أستراليا المفتوحة «غيّر عقليتي»... ومتعطشة للمزيد من النجاحات

سبالينكا قالت إن لديها حافزاً كبيراً لتحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل (إ.ب.أ)
سبالينكا قالت إن لديها حافزاً كبيراً لتحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل (إ.ب.أ)
TT

سبالينكا: الفوز بلقب أستراليا المفتوحة «غيّر عقليتي»... ومتعطشة للمزيد من النجاحات

سبالينكا قالت إن لديها حافزاً كبيراً لتحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل (إ.ب.أ)
سبالينكا قالت إن لديها حافزاً كبيراً لتحقيق المزيد من الألقاب في المستقبل (إ.ب.أ)

قالت أرينا سبالينكا إن الفوز بلقبها الأول في البطولات الـ4 الكبرى للتنس الذي تحقق في «أستراليا المفتوحة»، هذا العام، جعلها متعطشة لمزيد من النجاحات، وذلك قبل مشاركتها في بطولة دبي.
وقلبت لاعبة روسيا البيضاء، البالغ عمرها 24 عاماً، تأخرها بمجموعة لتهزم إيلينا ريباكينا حاملة لقب ويمبلدون 4-6 و6-3 و6-4 في النهائي الذي أقيم في ملبورن، الشهر الماضي، وجاء بعد إخفاقها في تخطي الدور قبل النهائي بالبطولات الـ4 الكبرى، 3 مرات.
وقالت سبالينكا، التي تعود للمنافسات للمرة الأولى منذ فوزها في أستراليا: «يعني هذا الكثير. آمنت بقدراتي، لكنني انتظرت طويلاً واجتهدت في عملي ولم أتمكن من تحقيق اللقب. تعرضت لخسائر مريرة في قبل النهائي».
وأضافت: «عندما فزت... كنت سعيدة جداً، لم أكن أصدّق في البداية. بعدها في الأسبوع التالي، قلت في نفسي: يا إلهي، لقد فعلتها. نعم، لقد حدث، يا للعجب. إنه أمر رائع جداً».
وتابعت: «الآن لديّ المزيد... أريد المزيد. حافز، تلك هي الكلمة المناسبة. حافز أكبر للاجتهاد في العمل، ليراودني هذا الشعور من جديد».
وقالت إن الفوز في أستراليا «غيَّر بالقطع» عقليتها بعض الشيء، لكنها لن تركن إلى ما حققته.
وواصلت: «لا يزال عليّ أن أثبت في كل مرة تطأ فيها قدمي الملعب أنني في المكان المناسب».
وتُواجه سبالينكا، بطلة أديليد، والتي لم تخسر في 11 مباراة لعبتها، هذا العام، إما جيل تايشمان، وإما أنستاسيا بوتابوفا، لكنها قالت إنها لا تُولي اهتماماً كبيراً بالقرعة.
وأكدت: «أتعامل مع الأمر خطوة تلو الأخرى. أحياناً تنظر لبعيد ثم
تخسر أولى مبارياتك لأنك تفكر بالفعل في قبل النهائي. كل منافس صعب جداً. تحسَّن المستوى كثيراً في التنس. إذا نظرت إلى القرعة فسترى المصنفة الأولى تواجه المصنفة رقم 30، لكن ذلك لا ينبئ بشيء. يمكن لأي لاعبة أن تفوز على أي منافسة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.