تحذير أوروبي للصين: تزويد روسيا بالأسلحة «خط أحمر»

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
TT

تحذير أوروبي للصين: تزويد روسيا بالأسلحة «خط أحمر»

مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (أ.ب)

حذَّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين الصين من تزويد روسيا بالأسلحة للحرب، التي تشنها في أوكرانيا بعدما نددت بكين باتهامات أميركية عن إمكان قيامها بتلك الخطوة.
وقال بوريل إنه أبلغ كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي، إنه «بالنسبة لنا سيكون خطاً أحمر في علاقتنا. وقال لي إنهم لن يقوموا بذلك، وإنهم لا يخططون للقيام بذلك. لكن سنبقى يقظين».
من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقابلة مع محطة «سي بي إس» إن الصين «تدرس الآن توفير دعم فتاك لموسكو يراوح بين الذخيرة والأسلحة بحد ذاتها». وأدلى بتصريحات مماثلة في سلسلة من المقابلات خلال وجوده في ألمانيا، حيث شارك السبت في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتقى نظيره الصيني وانغ يي.
من جانبه، قال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في مؤتمر صحافي دوري إن «الولايات المتحدة هي التي ترسل أسلحة إلى ساحة المعركة دونما توقف وليس الصين». وأضاف: «تحث الولايات المتحدة إلى التفكير بتصرفاتها وتبذل المزيد لتحسين الوضع وتعزيز السلام والحوار والتوقف عن التهرب عن المسؤولية ونشر معلومات زائفة».
وأتت اتهامات بلينكن فيما تفاقم التوتر القائم أصلاً في العلاقات بين القوتين العظميين بعدما أسقطت واشنطن منطاداً قالت إنه صيني لأغراض التجسس. وظهرت مخاوف من أن الصين تعمق روابطها مع روسيا إلا أن وانغ يي قال إن بكين تلعب دوراً بناءً وتدعم الحوار.
وأكد الناطق: «لا نقبل بأن تشير الولايات المتحدة بأصابع الاتهام إلى العلاقات الصينية الروسية، ناهيك عن الإكراه والضغط». وأضاف: «توجه الصين على صعيد القضية الأوكرانية يُلخص بجملة واحدة وهي الحث على السلام وتعزيز الحوار».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.