روسيا وتركيا قد تناقشان اتفاق «حبوب البحر الأسود» قريباً

سفينة يجري تحميلها بالحبوب في أحد الموانئ الأوكرانية (إ.ب.أ)
سفينة يجري تحميلها بالحبوب في أحد الموانئ الأوكرانية (إ.ب.أ)
TT

روسيا وتركيا قد تناقشان اتفاق «حبوب البحر الأسود» قريباً

سفينة يجري تحميلها بالحبوب في أحد الموانئ الأوكرانية (إ.ب.أ)
سفينة يجري تحميلها بالحبوب في أحد الموانئ الأوكرانية (إ.ب.أ)

قال مصدر مطّلع، لوكالة «ريا نوفوستي»، اليوم الاثنين، إن الزعماء الأتراك والروس قد يناقشون قريباً مبادرة تدعمها الأمم المتحدة تسمح بتصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، ولكن لم يتم تحديد موعد بعدُ.
وأكدت أوكرانيا أنه من المتوقع إجراء مفاوضات أوسع نطاقاً حول تمديد مبادرة «حبوب البحر الأسود» التي سمحت بتصدير الحبوب من 3 موانئ أوكرانية، هذا الأسبوع. ومن المقرر تجديد الاتفاقية في مارس (آذار)، لكن روسيا أشارت إلى أنها غير راضية عن بعض جوانب الاتفاق، وطالبت برفع العقوبات التي تؤثر على صادراتها الزراعية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة عن مصدرها قوله إن «مسألة اتفاق الحبوب والمقترحات في هذا الصدد هي دائماً على أجندة الزعماء، لذلك ينبغي عدم استبعاد أن يتطرق الزعماء إلى هذا الموضوع خلال محادثات في المستقبل القريب». ولدى سؤاله عن موعد إجراء هذه المفاوضات، لفت المصدر إلى أنه «ليست لديه بيانات دقيقة عن الموعد».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.