إسرائيل تقر ضمناً بقصف مقرات إيرانية في دمشق

نتنياهو لمح إلى رد على استهداف ناقلة نفط في الخليج... وتقارير عن سقوط 15 قتيلاً بينهم ضباط

عنصر أمن سوري يعاين حفرة أحدثتها ضربة استهدفت موقعاً ورد أنه إيراني في دمشق أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن سوري يعاين حفرة أحدثتها ضربة استهدفت موقعاً ورد أنه إيراني في دمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تقر ضمناً بقصف مقرات إيرانية في دمشق

عنصر أمن سوري يعاين حفرة أحدثتها ضربة استهدفت موقعاً ورد أنه إيراني في دمشق أمس (أ.ف.ب)
عنصر أمن سوري يعاين حفرة أحدثتها ضربة استهدفت موقعاً ورد أنه إيراني في دمشق أمس (أ.ف.ب)

لم تصدر إسرائيل تصريحاً رسمياً تعترف فيه بالهجوم الصاروخي الذي استهدف في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مجمعاً أمنياً قريباً من منشآت إيرانية في حي كفر سوسة وسط العاصمة السورية دمشق الخاضع لرقابة أمنية مشددة، لكن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أقر ضمناً، خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية، بأن الغارة «رد على الهجوم الإيراني بطائرة مسيرة على ناقلة نفط بملكية رجل أعمال إسرائيلي في مياه الخليج، قبل أسبوع».
وكتب المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، أنه «في حال كانت هذه غارة إسرائيلية؛ فإنها تأتي رداً على قصف إيران السفينة المذكورة».
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان, أسفر القصف عن مقتل 15 شخصاً، 9 منهم من الجنسية السورية وبينهم مدنيون و7 عسكريين، فيما لا تزال هوية القتلى الـ6 الآخرين مجهولة حتى الآن.
وأشار المرصد إلى أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع توجد ضمنها ميليشيات إيرانية و«حزب الله» اللبناني، في منطقة واقعة بين السيدة زينب والديابية بريف دمشق نتجت عنها حرائق وانفجارات، كما استهدفت أيضاً منطقة ومدرسة إيرانية في كفرسوسة، ما أسفر عن تدمير مبنى وسقوط خسائر بشرية.
وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بوجود أضرار في مبنى سكني يتألف من نحو عشرة طوابق في كفر سوسة، بعدما طال القصف مدخله بصورة أساسية، وقد تضررت الطوابق السفلية بشكل كبير، وانهارت جدران فيها، كما تصدعت واجهة المبنى. كما تحدثت التقارير عن تدمير عدد من منازل المدنيين، ووقوع أضرار مادية في بعض الأحياء في دمشق ومحيطها، وأفاد المدير العام للآثار والمتاحف بوجود أضرار طالت أبنية تابعة لقلعة دمشق الأثرية.



ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

TT

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)
الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم (الاثنين)، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة تستمر ثلاثة أيام.

الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله ماكرون في قصر اليمامة بالرياض (أ.ف.ب)

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والوفد المرافق له، وصلوا إلى الرياض في زيارة دولة للسعودية، وللمشاركة في قمة «المياه الواحدة».

نائب أمير منطقة الرياض خلال استقباله الرئيس الفرنسي لدى وصوله الرياض (أ.ف.ب)

وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (الوزير المرافق)، والأمير فيصل بن عبد العزيز بن عياف أمين المنطقة، والسفير السعودي لدى فرنسا فهد بن معيوف الرويلي، والسفير الفرنسي لدى المملكة باتريك ميزوناف، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.

و«زيارة الدولة» هي أرفع مستوى للزيارات بين قادة الدول، وتحظى باهتمام وتنسيق واسع بين أطرافها، وكانت آخر «زيارة دولة» فرنسية إلى السعودية أجراها الرئيس الراحل، جاك شيراك، في عام 2006.