أعربت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر عن اعتقادها أنه لا تزال هناك حاجة إلى التحرك لمكافحة العنصرية واليمين المتطرف في ألمانيا، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة للهجوم العنصري الذي وقع في مدينة هاناو غرب ألمانيا. وخلال ندوة لإحياء ذكرى الضحايا التسعة الذين راحوا في هذا الهجوم، قالت الوزيرة المنتمية إلى «الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، والذي ينتمي إليه أيضاً المستشار أولاف شولتس إنه من المهم استخلاص النتائج من هذه الجريمة «وعدم الركون إلى الهدوء». وأضافت فيزر أن الجاني حاول أن يجعل من الضحايا غرباء «لكنهم لم يكونوا كذلك». يذكر أن فيزر ستكون في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، المرشحة الرئيسية للحزب في انتخابات برلمان ولاية هيسن التي تقع بها مدينة هاناو.
ورأت فيزر أن التطرف اليميني هو مصدر التهديد الأكبر بالنسبة للنظام الأساسي الديمقراطي، وأشارت إلى خطة عمل خاصة بهذا الأمر، وقالت إن التعليم يعد شكلاً مهماً من أشكال الوقاية، وذكرت أن الأطفال لا يفرقون من أين يأتي كل شخص.
وخلال الندوة، انتقد أقارب للضحايا مجدداً القصور المستمر حتى الآن في كشف ملابسات الهجوم، سواء من جانب الحكومة، أو من جانب الأجهزة، وردت فيزر على هذه الانتقادات قائلة: «لا توجد دائماً ردود يتوقعها المرء»، ولفتت الوزيرة إلى أن لجنة تقصي الحقائق التابعة لبرلمان هيسن هي الجهة المعنية بكشف ملابسات الجريمة. وكان ألماني، 43 عاماً، قد قتل تسعة أشخاص من أصول أجنبية بإطلاق النار عليهم بسبب دوافع عنصرية في مدينة هاناو في التاسع عشر من فبراير (شباط) عام 2020.
برلين: التطرف اليميني مصدر التهديد الأكبر
https://aawsat.com/home/article/4168571/%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1
برلين: التطرف اليميني مصدر التهديد الأكبر
في ذكرى هجوم هاناو «العنصري»
برلين: التطرف اليميني مصدر التهديد الأكبر
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة