دوري آسيا: هجوم الشباب الضارب يصطدم بمتاريس ناساف

يلتقيان اليوم على استاد الجنوب بالدوحة في ثمن نهائي البطولة

من تدريبات الشباب الأخيرة استعداداً لموقعة ناساف الأوزبكي (الشرق الأوسط)
من تدريبات الشباب الأخيرة استعداداً لموقعة ناساف الأوزبكي (الشرق الأوسط)
TT

دوري آسيا: هجوم الشباب الضارب يصطدم بمتاريس ناساف

من تدريبات الشباب الأخيرة استعداداً لموقعة ناساف الأوزبكي (الشرق الأوسط)
من تدريبات الشباب الأخيرة استعداداً لموقعة ناساف الأوزبكي (الشرق الأوسط)

يسعى فريق الشباب لانتزاع بطاقة التأهل والعبور نحو ربع نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يلاقي نظيره فريق ناساف الأوزبكي مساء اليوم الأحد على استاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة في دور الـ16 من البطولة.
وتقام الأدوار الإقصائية من البطولة بنظام التجمع في العاصمة القطرية الدوحة لفرق غرب آسيا، على أن يتأهل فريق واحد إلى نهائي البطولة لملاقاة فريق أوراوا الياباني الذي سبق له الوصول للنهائي عن منطقة شرق القارة.
ويمني الشبابيون النفس بمعانقة مجد خارجي غاب عن خزائن النادي طويلاً، حيث تبدو الفرصة مواتية حالياً في ظل الإمكانات الفنية التي يملكها الفريق رغم التذبذب الذي بدا عليه الفريق في الفترة الأخيرة على صعيد نتائجه في دوري روشن السعودي.
وتشهد البطولة حضور الشباب من بين ثلاثة فرق سعودية نجحت في خطف التأهل عن دور المجموعات الذي أقيم بنظام التجمع في السعودية الموسم الماضي، حيث يشارك في الدور الحالي كل من الهلال والفيصلي الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى في السعودية.
وقدم الشباب مستويات مثالية وأرقاما غير مسبوقة له في دور المجموعات، حينما تصدر المجموعة الثانية وتأهل برصيد 16 نقطة وبفارق بلغ تسع نقاط عن وصيفه مومباي سيتي الهندي الذي كان يملك سبع نقاط، بالإضافة إلى تسجيل الشباب أكبر عدد من الأهداف على صعيد دور المجموعات، حيث سجل الفريق ثمانية عشر هدفا، واستقبلت شباكه هدفاً وحيداً.
أرقام مثالية لفريق الشباب ساهمت في زيادة طموحات النادي العاصمي في البحث عن تحقيق لقب البطولة القارية، خاصة في ظل الإمكانات الفنية التي يملكها الفريق الشبابي.
ورغم التغيرات الفنية في خريطة الفريق منذ دور المجموعات حتى خوض مباريات دور الـ16، فإن فريق الشباب بات يملك الكثير من الحلول الهجومية علاوة على تميزه الدفاعي في ظل وجود الحارس الكوري الجنوبي كيم سيونغ.
وقدم فريق الشباب مستويات لافتة بداية هذا الموسم واعتلى الصدارة قبل أن تشهد مستوياته تراجعا كبيرا تزامن مع التوقف الطويل لدوري روشن السعودي للمحترفين بسبب استعدادات المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم، والذي بدأ من شهر أكتوبر (تشرين الأول) حتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
عاد الشباب بعد فترة التوقف الطويلة وظهر بصورة فنية غير مطمئنة لأنصاره، خسر الكثير من النقاط في الدوري وتراجع نحو المركز الرابع، وودع بطولة كأس الملك سريعاً بعد خسارته أمام الاتحاد في دور الستة عشر من البطولة.
وفي الفترة الماضية استعاد الشباب جزءا من عافيته الفنية ونجح في تجاوز الأزمة التي لحقت به حتى تعادل نقطياً مع المتصدر النصر والوصيف الاتحاد برصيد 40 نقطة لكل منهما، مع امتلاك الشباب مباراة مقدمة له، حيث يحضر حالياً في المركز الثالث.
ويملك الشباب العديد من الأسماء القادرة على ترجيح كفته في البطولة القارية، حيث يحضر الأرجنتيني إيفر بانيغا على رأس هذه القائمة وإلى جواره البولندي كريتشوفياك والحارس الكوري الجنوبي كيم سيونغ والغابوني آرون سالم والإسباني سانتي مينا والأرجنتيني جوانكا، فيما لا يزال الغموض يكتنف مصير كارلوس جونيور الذي لم يرافق الفريق حتى الآن.
وسيكون الإسباني فيسينتي مورينو أمام مهمة اختيار الأسماء الأربعة من قائمة المحترفين الأجانب للمشاركة في المباراة وفقاً لأنظمة الاتحاد القاري، حيث يتوقع أن يحضر الكوري كيم في مقدمة هذه الأسماء.
ويملك الشباب كذلك عددا من الأسماء المحلية المميزة، ويحضر في مقدمة هذه الأسماء هتان باهبري ومتعب الحربي وحسان تمبكتي وفهد المولد والمنضم حديثاً للفريق رياض شراحيلي بالإضافة إلى تركي العمار.
أما فريق ناساف الأوزبكي فيدخل المباراة أمام الشباب وهو بعيد عن خوض المباريات الرسمية، حيث لم يبدأ الدوري الأوزبكي بعد، وتأهل ناساف عن دور المجموعات بمقاعد أفضل الفرق التي احتلت المركز الثاني، بعدما حل وصيفاً لفريق الفيصلي السعودي في المجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط.
وفي مباراة أخرى يلتقي الدحيل بطل المجموعة الرابعة مع الريان وصيف الأولى، في مواجهة قطرية خالصة على استاد الثمامة المونديالي.
وهذه رابع مواجهة تجمع فريقين قطريين بعد لقاءات الدحيل (لخويا سابقا) والسد في 2015، ولخويا والجيش في 2016، والدحيل والسد في 2019. وقدم الدحيل مستوى راقيا في الدور الأول، وسط آمال عريضة في تسجيل ظهور أفضل من مشاركاته الـ11 السابقة دون القدرة على تخطي عقبة الدور ربع النهائي الذي بلغه ثلاث مرات.
في المقابل، أظهر الريان مستويات لافتة وبلغ ثمن النهائي للمرة الأولى في مشاركاته الـ12 منذ استحداث نظام البطولة الجديد.
وتأتي المواجهة في ظروف متباينة للفريقين، حيث يتصدر الدحيل الدوري المحلي، بفارق أربع نقاط عن أقرب مطارديه العربي، بعدما حقق سلسلة انتصارات وصلت إلى ستة تواليا، فيما يقدم الريان مستويات مخيبة منذ انطلاقة الموسم ويحتل المركز التاسع، لكنه سيدخل المواجهة بدوافع معنوية جيدة بعد فوزه على الأهلي 4-صفر في المرحلة الماضية من الدوري.


مقالات ذات صلة

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

رياضة سعودية بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية رونالدو قائد النصر محبط عقب الخسارة (رويترز)

الدوري السعودي: لدغة أوباميانغ تحبط فرحة رونالدو

ألحق القادسية الخسارة الأولى بفريق النصر في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما كسب اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الحادية عشرة بنتيجة 2/1.

نواف العقيل (الرياض )
رياضة سعودية من مباراة الأخدود والشباب (تصوير: عدنان مهدلي)

الدوري السعودي: الأخدود يوقف انتصارات الشباب

أوقف الأخدود انطلاقة الشباب بالدوري السعودي للمحترفين، بالتعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة الـ11 من البطولة.

علي الكليب (نجران)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.