مقتل ضابط مخابرات روسي ومظلي كرّمه بوتين في أوكرانيا

جنود روس يقودون دبابة وسط الحرب الأوكرانية (رويترز)
جنود روس يقودون دبابة وسط الحرب الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل ضابط مخابرات روسي ومظلي كرّمه بوتين في أوكرانيا

جنود روس يقودون دبابة وسط الحرب الأوكرانية (رويترز)
جنود روس يقودون دبابة وسط الحرب الأوكرانية (رويترز)

قُتل عقيد في المخابرات الروسية وضابط مظلي آخر في أوكرانيا، في انتكاسة جديدة لمعنويات قوات الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي ضربة أخرى، قال البيت الأبيض إن جماعة «فاغنر» الروسية تكبدت أكثر من 30 ألف ضحية في أوكرانيا، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
لم يتم الكشف عن الظروف الدقيقة لكيفية وفاة ضابط مخابرات الجيش الليفتنانت كولونيل فيكتور فورسوف، لكن موقعاً روسياً على الإنترنت كتب أنه مات «ببطولة» أثناء «عملية عسكرية خاصة»، خلال أداء مهمة قتالية.
حصل الضابط البالغ من العمر 37 عاماً على «وسام الشجاعة» الروسي بعد وفاته، وجرت جنازته يوم الجمعة.
وفي سياق متصل، قُتل مظلي روسي كان قد تم تكريمه من قبل بوتين في خطابه بمناسبة العام الجديد في أوكرانيا أيضاً.
تم الإبلاغ عن وفاة الملازم أول يوري «كروغ» شنايدر، 26 عاماً، من خلال حساب عبر موقع «تويتر» يجمع بيانات عن القتلى.
ظهر الملازم أول شنايدر في خطاب بوتين بمناسبة العام الجديد، حيث كان يقف خلف الكتف اليمنى للرئيس مباشرة، قبل أن يحصل على «وسام الشجاعة».
قال في ذلك الوقت: «الحصول على مثل هذه الجائزة من القائد الأعلى كان فرحة كبيرة في حياتي. سأتذكر ذلك لبقية حياتي».
https://twitter.com/tsnua/status/1626321558317961216?s=20
وفقاً لوزارة الدفاع البريطانية، تكبدت روسيا ما بين 175 ألفاً و200 ألف ضحية في العام الماضي.
في الأسبوعين الماضيين، بلغ عدد الضحايا 824 ضحية في اليوم.
واصلت القوات الروسية قصف المدن الأوكرانية في إطار مسعى للاستيلاء على المزيد من الأراضي في منطقة دونباس الشرقية.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، ورد أن الجنرال الروسي الذي قاد عملية قمع الصحافيين ونشطاء المعارضة والمتظاهرين، اللواء فلاديمير ماكاروف (72 عاماً)، أقدم على الانتحار بعد أن أقاله بوتين.
حذر كبار قادة المخابرات الأوكرانية من أن روسيا تستعد لـ«هجوم جديد ضخم» في الربيع، ويخشون أن يتم إطلاقه في 24 فبراير (شباط)، في ذكرى الغزو.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه من الواضح أن أوكرانيا لن تكون المحطة الأخيرة لغزو بوتين، وإنه لأمر حيوي ألا يؤجل الغرب تسليم الأسلحة.


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».