> أعلنت مؤسسات إحصائية في هوليوود مؤخراً أن شركات الأفلام الأميركية تخسر قرابة 30 مليار دولار نتيجة أعمال القرصنة التي تقوم بها مواقع متخصصة في هذا الشأن.
> القرصنة بالطبع ليست جديدة؛ فهوليوود عرفتها منذ تطوّرت أنظمة النقل الإلكتروني منذ عقود. لكن سابقاً ما كان معظم المقرصَن يتم بإدخال كاميرا صغيرة إلى صالات السينما المكسيكية والهندية ونقل ما يُعرض على الشاشة. الصورة كانت رديئة والصوت أردأ ولا يستطيع المصوّر فعل شيء إذا ما كان الجالس أمامه وقف فجأة وسدَّ المنظر.
> لكن الأدوات تقدّمت ومعظم ما هو معروض هو من نوعية تقنية ممتازة. تشاهد الفيلم المقرصن بنفس نوعية ونظام العرض على شاشات السينما. ما تجده هوليوود صعباً هو أن النظام التقني تطوّر كثيراً بحيث بات من الصعب معرفة المصدر لمحاكمته. وما تعرضه تلك المواقع لا يقل إجادة عما تعرضه صالات السينما نفسها. الفارق هو الحجم.
> على أن الصورة ليست بالأبيض والأسود فخلال انتشار الوباء المعروف وجد الجمهور الكبير الحل في اعتماد الفيلم المقرصن على وسائل التواصل الاجتماعي. وحتى المنصّات القانونية «أمازون»، و«نتفلكس» استفادت من ذلك الوضع.
> بيننا من يلتزم بالمبدأ بصرامة وعن حق: لا لمشاهدة فيلم مقرصن. لكن معظم الأفلام غير التجارية وغير الجماهيرية لا تعرض في الصالات المحلية أساساً. كذلك يختصر العديدون المسألة بالاستجابة إلى ما يوفره العرض المنزلي عوض ما يعنيه عرض الفيلم في صالة ما يتطلب ميزانية لا بأس بها، خصوصاً إذا كان الفيلم عائلياً.
> الحال أن القانون ضد القرصنة، لكن الجمهور معها إلى حد بعيد.
م. ر
15:2 دقيقه
الجمهور مع القرصنة
https://aawsat.com/home/article/4163146/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B5%D9%86%D8%A9%E2%80%AC
الجمهور مع القرصنة
الجمهور مع القرصنة
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة