في الوقت الذي تحتدم فيه المعارك حول باخموت، أكدت أوكرانيا أنَّ روسيا قصفتها بعدة ضربات صاروخية، أمس، مع سعي قواتها للتقدم شرقاً، بينما تعهد حلفاء كييف الغربيون بتقديم مساعدات عسكرية إضافية من أجل هجوم أوكراني مضاد مزمع في الربيع. وذكر سلاح الجو الأوكراني أنَّه اتساقاً مع نمط القصف الجوي المكثف في الوقت الذي تحقق فيه أوكرانيا تقدماً في ساحة المعركة، أطلقت روسيا 32 صاروخاً في الساعات الأولى من صباح الخميس. وتسعى روسيا للسيطرة على دونباس، المركز الصناعي لأوكرانيا الذي تحتله روسيا الآن جزئياً وتسعى للسيطرة عليه كاملاً. وينصب تركيز موسكو حالياً على تطويق مدينة باخموت الصغيرة في دونيتسك والسيطرة عليها.
وتوقع قائد مجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية السيطرة على باخموت في مارس (آذار) أو أبريل (نيسان)، ناسباً البطء في تقدم القوات الروسية إلى «البيروقراطية العسكرية» الروسية.
وقال يفغيني بريغوجين مندداً: «أعتقد أنَّنا كنا سيطرنا على باخموت، لولا تلك البيروقراطية العسكرية الرهيبة، ولو لم يكونوا يضعون عقبات على طريقنا كل يوم».
من جهته، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس أنَّه سيلتقي بحليفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم لتنسيق مواقفهما، كون روسيا حليفته «قانونياً وأخلاقياً». وقال إنَّه قد يعلن التعبئة العامة في المستقبل، مضيفاً أنَّه لن يرسل جيشَه للقتال في أوكرانيا، إلا إذا تعرَّضت بلاده لهجوم. وتستعد بيلاروسيا لإعداد مروحيات عسكرية تتمكَّن من حمل أسلحة نووية تكتيكية، وذلك وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء بيلاروسا» (بيلتا)، نقلاً عن لوكاشنكو.
روسيا تقصف أوكرانيا بوابل من الصواريخ مع اقتراب الذكرى الأولى للحرب
احتدام معارك باخموت... و«فاغنر» تنتقد القيادة العسكرية الروسية
لوكاشينكو للقاء بوتين اليوم وسط ترقب لإعلان التعبئة العامة
احتدام معارك باخموت... و«فاغنر» تنتقد القيادة العسكرية الروسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة