«ساب» يفوز بجائزة أفضل عضو مقاصة عامة في المملكة

«ساب» يفوز بجائزة أفضل عضو مقاصة عامة في المملكة
TT

«ساب» يفوز بجائزة أفضل عضو مقاصة عامة في المملكة

«ساب» يفوز بجائزة أفضل عضو مقاصة عامة في المملكة

فاز البنك السعودي البريطاني "ساب" بجائزة أفضل عضو مقاصة عامة للعام خلال حفل توزيع جوائز ملتقى السوق المالية السعودية في الرياض، وذلك تقديراً لأداء البنك المتميز لتقديم خدمات المقاصة والتسوية للمؤسسات المالية في المملكة.
وتسلم الجائزة توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في "بنك ساب"، خلال حفل توزيع الجوائز المقام على هامش ملتقى السوق المالية السعودية في نسخته الثانية، والذي نظمته مجموعة تداول السعودية، بحضور نخبة من صناع القرار ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات الحكومية والشركات الاستثمارية العالمية ومؤسسات القطاع المالي والمصرفي.   
وقد حصل بنك ساب على هذه الجائزة تقديراً لأدائه المتميز، بتحقيق أفضل سجل وأداء في مجال المقاصة والتسوية خلال عام 2022، بناءً على البنود والمعايير المحددة، وبتقييم لجنة مستقلة تجمع نخبة من المتخصصين لدى جمعية المحللين الماليين المعتمدين في المملكة وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط.
وقال توني كريبس: "فخورون بالحصول على هذه الجائزة القيمة التي تعكس مدى تميزنا في تقديم خدمات المقاصة والتسوية، لتضاف إلى سجل البنك الحافل، وتبرهن على مسيرة البنك ودوره الريادي في تطوير ونمو السوق المالية السعودية بما يتماشى مع أهداف برنامج تطوير القطاع المالي ورؤية المملكة 2030".
من جهته قال ياسر البراك، الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية في ساب: "باعتبارنا عضو مقاصة عام لدى شركة مقاصة الأوراق المالية، فإننا ملتزمون بدورنا كشريك فاعل نحو تحقيق تطلعات المملكة والإسهام في تنمية وتطوير الأسواق المالية، كما يسعدنا أن نكمل مسيرتنا في دعم المؤسسات المالية وتقديم الحلول النوعية، في ظل التقدم الحقيقي في تنوع ونضج قدرات الأسواق المالية في المملكة".  
ومن الجدير بالذكر، أن البنك السعودي البريطاني (ساب) انضم لعضوية شركة مركز مقاصة الأوراق المالية (مركز المقاصة) كعضو مقاصة عام في شهر يوليو 2020، للقيام بعمليات مقاصة الأوراق المالية المتداولة في السوق وما يندرج تحتها من منتجات في السوق المالية السعودية. وقد تم تأسيس "مقاصة" بهدف تطوير خدمات المقاصة وتعزيز الشفافية بما يتماشى مع المعايير الدولية، وتحسين إدارة المخاطر وتطوير البنية التحتية للسوق والقطاع المالي. 



مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)
TT

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام».

وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقا.

وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».

وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.

واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.

وأضاف نيغلي «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر. وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».

وتابع: «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية). نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى. لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء».

وبينما تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا لدى السيدات، يعتقد نيغلي أن «الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية».

ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر بعد اختبار إيجابي لدواء القلب (تريميتازيدين) في عينة خارج المنافسة في أغسطس 2024.

وقال نيغلي: «أنا شخصيًا أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول. نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جدًا جدًا».