«لاغازيتا»: الاتحاد منح مونتاري 14 مليون يورو مقابل موسمين

البرقان قال إنهم سيدعمون موقف النادي في قضية المولد

من تدريبات الاتحاد في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
TT

«لاغازيتا»: الاتحاد منح مونتاري 14 مليون يورو مقابل موسمين

من تدريبات الاتحاد في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)
من تدريبات الاتحاد في معسكر إيطاليا (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)

كشف صحيفة «لاغازيتا ديللو سبورت» الإيطالية ذائعة الصيت عن حصول الغاني علي سولي مونتاري لاعب وسط فريق ميلان الإيطالي على مبلغ 14 مليون يورو خلال الفترة المتوقع أن يقضيها في صفوف فريق الاتحاد السعودي والتي تمتد لموسمين، مما يعني أن الفريق الاتحادي سيدفع سبعة ملايين يورو عن كل موسم (60 مليون ريال سعودي).
وأوضحت الصحيفة الإيطالية أن اللاعب وصل إلى اتفاق فعليّ مع النادي السعودي الذي لعب في صفوفه في الموسم المنصرم البرازيلي ماركينيو لاعب فريق روما السابق، كما أشارت ذات الصحيفة إلى أن التعاقد مع الغاني الدولي يأتي في رغبة حقيقة لعودة النادي لتحقيق لقب الدوري المحلي الذي ابتعد عنه منذ 2009.
وفي ذات السياق ربطت الصحافة الإيطالية يوم أمس بين خبر انضمام الغاني مونتاري إلى صفوف فريق الاتحاد والحديث عن المفاوضات التي يجريها مسؤولي النادي السعودي مع مواطنه كيفين برينس بواتينغ لاعب فريق شالكة الألماني، الذي سبق له تمثيل فريق ميلان الإيطالي إلى جوار زميله في المنتخب سولي مونتاري.
وأشارت صحيفة «لاغازيتا» أن نادي الاتحاد قد يصل إلى اتفاق أيضا مع الغاني بواتينغ الذي يعتبر مواطنا وصديقا قديما للاعب ميلان علي سولي مونتاري، كما نقل موقع «ميلان لايف» الإيطالي عن اقتراب الثنائي الغاني للاجتماع مجددا في صفوف فريق واحد بعد افتراقهما ورحيل بواتينغ إلى الفريق الألماني.
من جهته نفى وكيل أعمال اللاعب الكولومبي فريدي جوارين عن أي نية لدى الأخير بترك الدوري الإيطالي والانتقال لخوض تجربة احترافية خارجه، مبديا تمسكه ببقاء موكله في صفوف إنتر ميلان أو الانتقال إلى أحد الفرق الإيطالية الكبيرة، وذلك وسط الأنباء التي تشير إلى تلقي موكله عددا من العروض أبرزها فناربخشه التركي إضافة إلى عرض من أحد الأندية السعودية.
ونقل موقع «فوتبول إيطاليا» تصريحا لمارسيلو فيريرا وكيل أعمال اللاعب قوله: «جوارين يأمل في البقاء مع نادي إنتر ميلان الإيطالي»، مضيفا: «نحن نطلب فقط خصوصية أكثر وأقل ضغطا من وسائل الإعلام، سمعت مرارا وتكرارا عن مستقبل جوارين، ولكن في كرة القدم لا تعرف، لكننا لا نبحث عن نادٍ آخر».
من جهة أخرى كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية تقضي بالانتهاء من الترتيبات المتعلقة بالكشف عن حزمه الرعاة الثانية تباعًا، تزامنًا مع نهاية الأسبوع المقبل، وأبانت المصادر أن المفاوضات بين إدارة الاتحاد والشركة المسوقة تجري لاختيار التوقيت الأنسب للكشف عن الرعاة، والتي تأتي منها شركة سيارات صينية وأخرى اتصالات.
من جهة أخرى، منح الجهاز الفني في فريق الاتحاد لاعبيه الضوء الأخضر في الخروج بجولة حرة، والتجول في الأسواق القريبة من المعسكر بهدف تغيير الروتين اليومي الذي يقر فرض حصتين تدريبية يومية والتي تركزت طوال الأيام الماضية على الجانب البدني بتدريبات لياقية مكثفة إلى جانب الجوانب الفنية التي تخللتها الحصص التدريبية.
وكان لازلو بولوني مدرب فريق الاتحاد استثمر الجولة الحرة في مرافقة اللاعبين، لخلق أجواء أسرية معهم، بهدف الاستفادة من عامل العلاقة الجيدة معهم خلال فترة توليه مهمة الإشراف على الفريق.
من جهة ثانية، أكد الدكتور عبد الله البرقان رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم أن الرد على خطاب الاتحاد البرتغالي بشأن طلب بطاقة اللاعب سعيد المولد المرتبط بعقد مع نادي الاتحاد سيكون بعد اجتماع أعضاء اللجنة المقرر له الخميس المقبل، مشيرًا إلى أن الاتحاد متمسك بالعقد الاحترافي الذي يرتبط به مع اللاعب وهو حق من حقوقه، وسيتم على ضوء ذلك مخاطبة وإشعار الاتحاد البرتغالي بذلك.
وأشار البرقان في حديث خص به «الشرق الأوسط» إلى أن نادي الاتحاد لن يتوجه بالشكوى إلا في حالة استخراج الاتحاد البرتغالي لبطاقة مؤقتة للاعب تمكنه من المشاركة مع الفريق البرتغالي، الأمر الذي بدوره سيقوم بإرسال تظلمه للفيفا وإقامة دعوة بما يكفل حقوقه كنادٍ.
وعن كون نادي الاتحاد سيرسل تظلمه عبر اتحاد الكرة أم مباشرة، قال البرقان: «سيكون هناك تنسيق في حينها بما يكفل المحافظة على حقوق النادي».
على صعيد منفصل، واصلت إدارة الاتحاد سلسلة مفاوضاتها بشأن تدعيم صفوف فريقها استعدادًا لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي. وبعد أن أنهت التوقيع مع اللاعبين عساف القرني وعوض خريص، فتحت خط التواصل مع إدارة نادي الهلال بعد مخاطبتها بشأن رغبتها في الاستفادة من خدمات اللاعب حمد الحمد بنظام الإعارة لموسم رياضي، كما جددت مفاوضاتها مع نادي القادسية بشأن الاستفادة من خدمات أحد لاعبيها ماجد النجراني وعبد الرحمن العبيد.
وكشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن تقديم إدارة الاتحاد كثيرا من الامتيازات للإدارة القادسية للموافقة على أحد العرضين المقدمين، تمثلت في تدعيم صفوف فريق القادسية بلاعبين اتحاديين بنظام الإعارة إلى جانب مبلغ مالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.