«سلوشنز» تربح 8.8 مليار ريال وتوصي بتوزيع 50 % عن 2022

سجَّل الاستحواذ على «جيزة سيستمز» ارتفاعاً في مداخيل الشركة

الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» (الشرق الأوسط)
الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» (الشرق الأوسط)
TT

«سلوشنز» تربح 8.8 مليار ريال وتوصي بتوزيع 50 % عن 2022

الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» (الشرق الأوسط)
الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز» (الشرق الأوسط)

أعلنت الشركة العربية لخدمات الإنترنت والاتصالات «سلوشنز»، اليوم (الخميس)، عن نتائجها المالية لعام 2022م، التي سجلت ارتفاعاً في صافي الربح بلغ 1.05 مليار ريال، بزيادة قدرها 26.5 في المائة مقارنة بعام 2021م، كما ارتفعت الإيرادات لتصل إلى 8.8 مليار ريال سعودي بزيادة قدرها 22.2 في المائة، مقارنة بعام 2021م.
وارتفع إجمالي الربح بنسبة 17.7 في المائة، مقارنة بعام 2021م، حيث بلغ 2.01 مليار ريال سعودي، فيما بلغ في عام 2021م مبلغ 1.7 مليار ريال سعودي، كما سجلت النتائج المالية لعام 2022م ارتفاعاً في إيرادات الشركة، وذلك نتيجة استحواذها على شركة «جيزة سيستمز».
وقال المهندس عمر النعماني، الرئيس التنفيذي لشركة «سلوشنز»: «تعكس النتائج المالية التاريخية التي حققتها الشركة لعام 2022م التزامنا بتنفيذ خططنا واستراتيجيتنا التي نسعى إلى تحقيقها من خلال النمو والتوسع في الأعمال وتقديم المزيد من الحلول والخدمات لعملائنا، حيث نعمل وفق إطار الاستراتيجية الطموحة التي ننفذها في (سلوشنز)، لتعزيز موقعها ومكانتها الريادية في السعودية والمنطقة. كما نؤكد عزمنا على الاستمرار بمسيرة الإنجازات وتحقيق أهدافنا التي نصبو إليها، وتلبية توقعات أصحاب المصلحة وذلك من خلال تحقيق أفضل النتائج المالية».
وفي جانب نمو وتوسع أعمال «سلوشنز»، استحوذت الشركة خلال عام 2022م على نسبة 88.19 في المائة من شركة «جيزة سيستمز»، حيث كانت صفقة الاستحواذ ضمن استراتيجية الشركة للتوسع في أعمالها في المنطقة، إضافة إلى ذلك وقّعت الشركة اتفاقية البيع والشراء للاستحواذ على نسبة 100 في المائة من شركة مراكز الاتصال (ccc by stc)، وذلك ضمن استراتيجيتها للنمو في سوق تعهيد الأعمال في المملكة.
وساهمت «سلوشنز» خلال عام 2022م في قيادة مشاريع نوعية للقطاعين العام والخاص لدعم تحولاتها الرقمية، بصفتها المزوّد الأول لحلول تقنية المعلومات في قطاع الاتصالات وتقنية الاتصالات في السعودية، حيث تعمل وفق استراتيجيّتها التي تقودها بنجاح في تنمية أعمالها، سعياً للمساهمة في تحقيق إحدى ركائز رؤية المملكة 2030م في تمكين وتسريع التحول الرقمي.
وتتمتع «سلوشنز»، بتاريخ حافل يمتد لأكثر من 25 عاماً، باعتبارها ممكّناً للتحول الرقمي والمزود الأول لخدمات تقنية المعلومات في المملكة، إلى جانب توسّع الشركة في تقديم الخدمات عبر عدة قطاعات رئيسية، بما في ذلك القطاع المصرفي، والرعاية الصحية، وقطاع التعليم.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.