«الناتو» قد يصدر إعلاناً مشتركاً مع شركائه في آسيا والمحيط الهاديhttps://aawsat.com/home/article/4161901/%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%C2%BB-%D9%82%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%B9-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A6%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AF%D9%8A
«الناتو» قد يصدر إعلاناً مشتركاً مع شركائه في آسيا والمحيط الهادي
الخطوة بمثابة «إظهار للتضامن ضد روسيا والصين»
الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
«الناتو» قد يصدر إعلاناً مشتركاً مع شركائه في آسيا والمحيط الهادي
الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ (أ.ب)
يدرس حلف شمال الأطلسي (ناتو) إصدار إعلان مشترك مع أربع دول مراقبة من منطقة آسيا والمحيط الهادي في اجتماع قمته المقبل، في ضوء التوترات مع روسيا والصين، حسبما ذكرت صحيفة «نيكي آسيا» اليابانية.
وكتبت الصحيفة الاقتصادية اليوم (الخميس) نقلاً عن مسؤول في «الناتو» لم تذكر اسمه، إن هذه الخطوة «ستكون بمثابة إظهار للتضامن ضد روسيا والصين». يشار إلى أن شركاء الحلف في منطقة آسيا والمحيط الهادي هم أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا.
وحضر قادة دول وحكومات تلك الدول الأربع قمة حلف شمال الأطلسي للمرة الأولى العام الماضي. وفي ضوء ما يعتبره الحلف سياسات عدوانية من الصين، في مضيق تايوان على سبيل المثال، وكذلك غزو روسيا لأوكرانيا، يهدف «الناتو» إلى تكثيف التعاون مع شركائه في آسيا والمحيط الهادي. ويجري الأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ محادثات أولية داخل الحلف حول فكرة الإعلان المشترك الموسع، حسبما ذكرت «نيكي آسيا» نقلاً عن المسؤول.
ومن المقرر أن تعقد قمة «الناتو» المقبلة في ليتوانيا في يونيو (حزيران).
ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5103117-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B2%D8%A7%D8%AF%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-2024
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
دافوس:«الشرق الأوسط»
TT
دافوس:«الشرق الأوسط»
TT
ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.
ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.
ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.
وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.
حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».
وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.
وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».
وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».