وفاة نجمة الستينات الهوليوودية راكيل وِلش

عن عمر ناهز 82 عاماً

الممثّلة الأميركية راكيل وِلش (د.ب.أ)
الممثّلة الأميركية راكيل وِلش (د.ب.أ)
TT

وفاة نجمة الستينات الهوليوودية راكيل وِلش

الممثّلة الأميركية راكيل وِلش (د.ب.أ)
الممثّلة الأميركية راكيل وِلش (د.ب.أ)

غيَّب الموت، أمس الأربعاء، الممثّلة الأميركية راكيل وِلش، عن عمر يناهز 82 عاماً حسب ما أعلن مدير أعمال الراحلة التي لمع نجمها في ستينات القرن العشرين وسبعيناته، واشتهرت خصوصاً بدورها في فيلم «وان مليون ييرز بي سي» (One Million Years BC) الذي طُبعت صورتها فيه مرتدية بيكيني من جلد الحيوان في ذاكرة هوليوود.
وأوضح في بيان تلقّت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه أنّ وِلش «توفّيت بسلام في وقت مبكر من صباح اليوم بعد مرض قصير»، من دون أن يورد مزيداً من التفاصيل.
وشاركت وِلش خلال مسيرتها في أكثر من ثلاثين فيلماً من بينها «فانتاستيك فويدج» (Fantastic Voyage) و«ذي ثري ماسكتيرز» (The Three Musketeers). ونالت وِلش عن هذا الفيلم الذي عُرض عام 1973 جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثّلة. وفي رصيد الراحلة أيضاً أدوار في أكثر من 50 مسلسلاً تلفزيونياً.
وتعود بدايات شهرة هذه الأميركية من أصل بوليفي، واسمها الأصلي راكيل تيخادا، إلى تتويجها ملكة في عدد من مسابقات الجمال وعروض الأزياء، قبل أن تقتحم عالم هوليوود. وسرعان ما خلَفت هذه السمراء ذات الشعر البني مارلين مونرو رمزاً للإغراء، واكتسبت شهرة عالمية بهذه الصفة، مبدّدة الاعتقاد بأنّ تجسيد الأنوثة حكرٌ على الشقراوات. ولكن كان يحزّ في نفسها كون شهرتها قائمة خصوصاً على جمالها.
وبعد تولّيها نحو 20 دوراً ثانوياً، رصدتها شركة «توينتيث سنتشوري فوكس» واختارتها عام 1966 بطلة «فانتاستيك فويدج» من إخراج ريتشارد فليشر، فكان فيلم الخيال العلمي هذا محطة أولى في مسيرة نجوميتها. ثم شاركت في عدد من الأفلام خلال السبعينات، لكنّها بقيت أسيرة صورتها كرمز جمالي. وعلقت الممثلة ريس ويذرسبون عبر «تويتر» على وفاة وِلش التي شاركتها بطولة فيلم «ليغالي بلوند» (Legally Blonde) عام 2001. فوصفت الراحلة بأنها «كانت أنيقة ومحترفة وساحرة. ببساطة، كانت تخطف الأنفاس».
وفي الثمانينات، خاضت وِلش التي كانت تهوى اليوغا، مجال اللياقة البدنية. وبعد محاولتها طويلاً عدم إبراز أصولها اللاتينية، اتّجهت في مرحلة لاحقة من مسيرتها إلى تأدية أدوار تتوافق مع جذورها، كما في «أميركان فاميلي» (2002) و«تورتيا سوب» (2001).
وكانت في الثامنة والستين عام 2008 عندما تطلقت من زوجها الرابع الذي كان يصغرها بـ14 عاماً. وهي أم لولدين هما دامون وتاهني وِلش من زوجها الأول جيمس وِلش. وفي المرحلة الأخيرة من مسيرتها، كانت تظهر ظرفياً بين الحين والآخر على الشاشة، لكنها ركّزت خصوصاً على علامتها التجارية في مجال الشعر المستعار.



بهاء سلطان يعود لساحة الطرب بميني ألبوم «كإنك مسكّن»

المطرب المصري بهاء سلطان (صفحته على «فيسبوك»)
المطرب المصري بهاء سلطان (صفحته على «فيسبوك»)
TT

بهاء سلطان يعود لساحة الطرب بميني ألبوم «كإنك مسكّن»

المطرب المصري بهاء سلطان (صفحته على «فيسبوك»)
المطرب المصري بهاء سلطان (صفحته على «فيسبوك»)

بعد عدة أغانٍ فردية طرحها على مدى العام، عاد المطرب المصري بهاء سلطان إلى ساحة الطرب بـ«ميني ألبوم» بعنوان «كإنك مسكّن»، يتضمن 3 أغانٍ، وتصدر «الترند» على «إكس» في مصر، الخميس.

الأغاني التي تضمنها «الميني ألبوم» وطرحت عبر عدة منصات موسيقية وغنائية، هي أغنية «كإنك مسكن» من كلمات وألحان حمادة فراويلة، وتوزيع حاتم محسن، وأغنية «حن عليا»، من كلمات محمد رفاعي، وألحان وليد سعد، بالإضافة إلى أغنية «أنت طيب» من كلمات هاني عبد الكريم، وألحان أحمد محيي.

وعدّ الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي «بهاء سلطان من أجمل الأصوات المصرية والعربية الموجودة حالياً»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط»: «مشكلة بهاء سلطان – وقد كنت قريباً منه لفترة – أن لديه تركيبة إنسانية خاصة جداً، فهو إنسان خجول جداً وانطوائي، لا يقدر قيمة نفسه وموهبته حقّ قدرها، والمكانة التي وصل إليها جيدة جداً بالنسبة لتركيبته الإنسانية».

ويضيف: «أما بخصوص (الميني ألبوم) الذي طرحه أخيراً، فهو عودة من الفنان لطرح الألبومات، وليس عودة للساحة الطربية، فبهاء لم يغب عن الساحة، هو موجود طوال الوقت، وفي الفترة الحالية تحديداً قدم أغنية (أنا من غيرك) في فيلم (الهوى سلطان) التي لقيت نجاحاً لافتاً».

وكان بهاء سلطان قد حقّق نسبة مشاهدات عالية بأغنية «أنا من غيرك» في فيلم «الهوى سلطان»، وصلت إلى أكثر من 70 مليون مشاهدة على منصة «تيك توك»، وفق وسائل إعلام محلية.

حفلات بهاء سلطان تشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً (صفحته على «فيسبوك»)

ويشير السماحي إلى أن «(الميني ألبوم) به أغنيتان جميلتان تعبران عن الخط الطربي والفني المعروف به بهاء سلطان، وهما أغنيتا (أنت طيب) و(حن عليا) فقد استمعت إليهما واستمتعت بهما جداً»، ويستدرك الناقد الموسيقي: «لكن هناك مشكلة كبيرة في أغنية (كإنك مسكّن) التي يحمل الألبوم عنوانها، فأراها تحمل أفكاراً سامة تهدد الشباب، فكلماتها تقول (كإنك مسكّن وكل ما يخلص باموت، أو زي المخدر اللي باتعاطاه من كثر الضغوط)». وتابع السماحي: «هذه الأغنية تحمل معاني خطرة، فكأنها دعوة للشباب للجوء إلى المسكن أو المخدر، وتخيل شاباً عمره 18 سنة يستمع إلى هذه الأغنية فيعتقد أن من الطبيعي تناول المسكن أو المخدر لمواجهة الضغوط، وهو ما كنت أتمنى ألا يغنيها بهاء، ولا غيره، حتى شباب المهرجانات».

وبدأ بهاء سلطان مسيرته الفنية نهاية التسعينات من القرن الماضي، وشهدت أغنية «إحلف» التي قدمها من كلمات مصطفى كامل نجاحاً لافتاً، وقدم بعدها عدة ألبومات، من بينها «ياللي ماشي» و«3 دقائق» و«قوم أقف»، كما اشتهر بأكثر من فيديو كليب مثل «يا ترى» و«قوم أقف» بمشاركة تامر حسني، و«علّي بيحصل لي». كما شارك سلطان في تقديم الأغاني بعدد من المسلسلات والأفلام، من بينها مسلسلات «سوق الخضار» و«دوران شبرا» و«ولد الغلابة»، وأفلام «أنا مش معاهم» و«تحت تهديد السلاح» و«المطاريد».