هدف «كريم» يقرب دورتموند من ربع نهائي «الأبطال»

بنفيكا يهزم مضيفه كلوب بروج بثنائية في ذهاب دور الـ16

كريم أديمي محتفلاً بهدفه الثمين في تشيلسي (د.ب.أ)
كريم أديمي محتفلاً بهدفه الثمين في تشيلسي (د.ب.أ)
TT

هدف «كريم» يقرب دورتموند من ربع نهائي «الأبطال»

كريم أديمي محتفلاً بهدفه الثمين في تشيلسي (د.ب.أ)
كريم أديمي محتفلاً بهدفه الثمين في تشيلسي (د.ب.أ)

تقدم بوروسيا دورتموند الألماني خطوة نحو التأهل لدور الثمانية في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما حقق فوزاً ثميناً 1 / صفر على ضيفه تشيلسي الإنجليزي، مساء الأربعاء، في ذهاب دور الـ16 للمسابقة القارية.
ويدين دورتموند بفضل كبير في تحقيق هذا الفوز للاعبه كريم أديمي، الذي أحرز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 63.
وبات يكفي دورتموند التعادل بأي نتيجة في لقاء الإياب، على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة البريطانية لندن، من أجل مواصلة مسيرته في المسابقة القارية، التي توج بها عام 1997.
في المقابل، أصبح يتعين على تشيلسي، الفائز باللقب عامي 2012 و2021، الفوز بفارق هدفين في مباراة العودة، إذا أراد الاستمرار في البطولة.
وفي حال انتهاء الوقت الأصلي بفوز تشيلسي على دورتموند بفارق هدف وحيد، سوف يلجأ الفريقان لوقت إضافي مدته نصف ساعة على شوطين، على أن يحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح حال استمر الموقف على ما هو عليه.
وتأتي تلك الخسارة ليواصل تشيلسي فشله في تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة على التوالي بمختلف المسابقات، في حين حقق دورتموند انتصاره السابع على التوالي في جميع البطولات.
وكاد تشيلسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 55 من خلال رييس جيمس، الذي سدد تصويبة رائعة من ركلة حرة مباشرة، تصدى لها السويسري جريجول كوبيل، حارس مرمى دورتموند ببراعة.
وواصل تشيلسي نشاطه الهجومي، وسدد إنزو فيرنانديز كرة ضعيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 62، مرت بجوار القائم الأيمن، قبل أن يباغت دورتموند الفريق الإنجليزي بافتتاح التسجيل في الدقيقة التالية بهدف حمل توقيع أديمي من هجمة مرتدة رائعة.
واستغل أديمي ثغرة في دفاع ووسط تشيلسي وانطلق بالكرة من منتصف الملعب ليراوغ فيرنانديز ثم الإسباني كيبا أريزابالاجا حارس مرمى الفريق اللندني، ويسدد الكرة بكل هدوء داخل الشباك.
من جانبه، وضع بنفيكا البرتغالي قدماً في ربع النهائي بفوزه على مضيفه كلوب بروج البلجيكي بثنائية نظيفة.
وسجل ثنائية النادي البرتغالي جواو ماريو (51 من ركلة جزاء) والبرازيلي ديفيد نيريس (88).
ويلتقي الفريقان إياباً في لشبونة في السابع من مارس (آذار) المقبل.
وبدأ كلوب بروج المباراة بهجوم ضاغط على مرمى بنفيكا بحثاً عن تسجيل هدف مبكر، لكن حارس بنفيكا اليوناني أوديسياس فلاكوديموس كان بالمرصاد منذ الدقيقة الأولى.
وسجل أصحاب الأرض هدفاً في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، عن طريق دينيس أودوي، لكنه أُلغي بداعي التسلل.
وحسم بنفيكا المباراة في شوطها الثاني، عندما حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 47، انبرى لها ماريو وترجمها هدفاً أول (51).
وأهدر اللاعب نفسه فرصة تسجيل الهدف الثاني من تسديدة قوية مرت إلى جوار المرمى، غير أن نيريس استغل خطأ دفاعياً وسجل الهدف الثاني بعد انفراد تام بمرمى الحارس سيمون مينيوليه (88).
كما ألغى حكم المباراة هدفاً ثالثاً لبنفيكا بداعي تسلل نيريس في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.