صينية تضيف درسًا جديدًا لغريزة الأمومة

أنقذت طفلها الرضيع من الموت

صينية تضيف درسًا جديدًا لغريزة الأمومة
TT

صينية تضيف درسًا جديدًا لغريزة الأمومة

صينية تضيف درسًا جديدًا لغريزة الأمومة

في مشهد قاس صورته كاميرات المراقبة، لقيت امرأة مصرعها بأحد المراكز التجارية في الصين. وكانت السيدة تحاول إنقاذ طفلها الرضيع من السقوط معها في القسم العلوي من سلم كهربائي بمركز تجاري في مدينة جينغتشو بمقاطعة هوبي وسط الصين.
ويظهر التسجيل المصور امرأة في سن الثلاثين تقريبا خلال صعودها على سلم كهربائي، ولدى وصولها إلى الأعلى تحمل بيديها طفلها الرضيع، انهارت فجأة الأرضية تحت قدميها بسبب سوء الصيانة على الأرجح.
وقد أثارت تلك الحادثة التي وقعت السبت الماضي تعاطف الصينيين معها، وتصدرت هذه الحادثة المؤثرة العناوين في كثير من المواقع الإخبارية اليوم (الاثنين)، وأعرب أكثر من نصف مليون صيني عن تأثرهم عبر شبكة «سينا ويبو»، أكبر موقع للتدوينات في البلاد، خصوصا من خلال إضاءة شموع افتراضية تحية لروح هذه المرأة، وقد اعتبر أحد المدونين على الإنترنت أن هذه المرأة تمثل «النموذج الأسمى لغريزة الأمومة».
وقد نجحت الأم في لحظاتها الأخيرة في إبعاد الخطر عن طفلها بمساعدة موظفات في المتجر، ولكنهن لم يستطعن تجنيب الأم السقوط داخل السلم المتحرك.
وجرى استخراج جثة المرأة بعد أكثر من أربع ساعات من الجهود المضنية لفريق الإنقاذ الذي قام أفراده بفتح الآلة المشغلة للسلم المتحرك لسحب الجثة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.