وزير خارجية تركيا يستنكر «افتراءات قبيحة» طالت فرق الإنقاذ الأجنبية

حشد من رجال الإنقاذ الأتراك والأجانب يتعاونون لإخراج أحد الأحياء من تحت الأنقاض في هطاي (رويترز)
حشد من رجال الإنقاذ الأتراك والأجانب يتعاونون لإخراج أحد الأحياء من تحت الأنقاض في هطاي (رويترز)
TT

وزير خارجية تركيا يستنكر «افتراءات قبيحة» طالت فرق الإنقاذ الأجنبية

حشد من رجال الإنقاذ الأتراك والأجانب يتعاونون لإخراج أحد الأحياء من تحت الأنقاض في هطاي (رويترز)
حشد من رجال الإنقاذ الأتراك والأجانب يتعاونون لإخراج أحد الأحياء من تحت الأنقاض في هطاي (رويترز)

استنكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ما وصفه بـ«افتراءات قبيحة» في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي طالت فرق البحث والإنقاذ، التي توافدت على تركيا لمساعدتها في تجاوز آثار كارثة زلزالي كهرمان ماراش اللذين ضربا 10 ولايات في جنوب وشرق وجنوب شرقي البلاد في 6 فبراير (شباط) الحالي وخلَّفا أكثر من 35 ألف قتيل و105 آلاف مصاب.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البوسني إلمدين كوناكوفيتش في أنقرة الأربعاء، تعليقاً على مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن قيام بعض عناصر فرق البحث والإنقاذ، التي جاءت من الخارج للمساعدة بالاستيلاء على بعض مقتنيات المباني المنهارة: «المعلومات المضللة تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. يتم إطلاق افتراءات قبيحة بالقول إن البضائع تم نهبها، وهذا غير صحيح. للأسف، جزء من ذلك تردده وسائل الإعلام الخاصة بنا ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لدينا».
وأضاف وزير الخارجية التركي أن «المجتمع الدولي أبدى دعماً وتضامناً كبيرين مع تركيا، وأن عدد الدول التي تقدم المساعدة لبلاده وصل إلى 100 دولة، وعدد عناصر الإنقاذ والدعم والإغاثة العاملين في الميدان من 76 دولة يبلغ 7 آلاف و606 أشخاص، وهناك دولتان إضافيتان من المتوقع أن ترسلا فريقين. بعض من أدوا واجبهم عادوا إلى بلادهم، وبعض الفرق تقول إنها تريد الاستمرار في منطقة أخرى بعد انتهاء أنشطة البحث والإنقاذ في مناطقها».
وتابع جاويش أوغلو: «أكملت فرق من 12 دولة جهود البحث والإنقاذ وعادت إلى بلادها، تنتشر بعض المعلومات المضللة، بخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا هو الحال مع بعض القضايا المتعلقة بعودتهم. هناك افتراءات قبيحة... هؤلاء أتوا بنوايا حسنة وهم يساعدوننا. هناك 51 ألف خيمة ستصل من الخارج، ونحن نشتري 105 آلاف خيمة، كما بدأت الحاويات من قطر في الانطلاق، وستصل مباشرة إلى ميناء إسكندرونة في هطاي بالسفن... نشكر جميع من مدَّ إلينا يد المساعدة».


مقالات ذات صلة

ألف أسرة فقط أنهت بناء بيوتها بعد عام على أعنف زلزال في المغرب

شمال افريقيا من قرية منكوبة في الهوز بجبال الأطلس (أ.ف.ب)

ألف أسرة فقط أنهت بناء بيوتها بعد عام على أعنف زلزال في المغرب

تسبب الزلزال الذي ضرب مناطق شاسعة في نواحي مراكش بوسط البلاد، ليل 8 سبتمبر (أيلول) الماضي، في مقتل نحو 3 آلاف شخص، وألحق أضراراً بنحو 60 ألف بناية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
شؤون إقليمية جانب من الدمار في مدينة أضنة التركية جراء الزلزال الذي ضرب البلادفي فبراير 2023 (أ.ب)

زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب وسط تركيا

ضرب زلزال بقوة 4.9 درجة منطقة بوسط تركيا، حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شمال افريقيا يسير أشخاص وسط أنقاض المباني المدمرة في قرية دوزرو التي ضربها الزلزال في وسط المغرب في 13 فبراير 2024 (أ.ف.ب)

الصدمة ما زالت تطارد الناجين من زلزال المغرب قبل عام

في المغرب، لا يزال الناجون من الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد قبل سنة تحت وقع الصدمة.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم العربي جانب من الدمار الذي سببه زلزال المغرب في إحدى القرى وسط الجبال (أ.ف.ب)

عام على زلزال المغرب ولا يزال المتضررون ينتظرون بناء منازلهم

كشفت بيانات حكومية عن أن المغرب أكمل بناء نحو ألف منزل فقط من أصل 55 ألف منزل لا تزال قيد الإنشاء، في وقت يعيش فيه الألوف في خيام حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
آسيا عناصر من البحث والإنقاذ يتدربون على محاكاة لإخلاء ضحايا تسونامي في إندونيسيا (إ.ب.أ)

زلزال بقوة 5 درجات يضرب شرق إندونيسيا

ضرب زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر شرق إندونيسيا، اليوم السبت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.