دوري أبطال أوروبا: ميلان يُسقط توتنهام بهدف نظيف لدياز

لاعبو ميلان يحتفلون بفوزهم على توتنهام (إ.ب.أ)
لاعبو ميلان يحتفلون بفوزهم على توتنهام (إ.ب.أ)
TT

دوري أبطال أوروبا: ميلان يُسقط توتنهام بهدف نظيف لدياز

لاعبو ميلان يحتفلون بفوزهم على توتنهام (إ.ب.أ)
لاعبو ميلان يحتفلون بفوزهم على توتنهام (إ.ب.أ)

تغلب ميلان الإيطالي بهدف نظيف للإسباني براهيم دياز على ضيفه توتنهام الإنجليزي (الثلاثاء)، في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب سان سيرو.
وأحرز دياز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السابعة لتبقى المنافسة مفتوحة قبل لقاء الإياب في لندن بعد ثلاثة أسابيع.
وعاد ميلان، بطل أوروبا سبع مرات، إلى المسابقة القارية الأم للمرة الأولى بعد غياب سبع سنوات بعد تتويجه بطلاً لإيطاليا العام الماضي، ونجح في التأهل إلى الأدوار الإقصائية بعد غياب تسعة مواسم.
أما توتنهام، وصيف 2019، فيخوض الأدوار الإقصائية للمرة الأولى منذ 2019 - 2020.
وكان آخر ظهور لميلان في الأدوار الإقصائية في البطولة خسارة مذلة 5 - 1 في مجموع المباراتين ضد أتلتيكو مدريد الإسباني في الدور ذاته من موسم 2013 - 2014.
وهذا اللقاء هو الخامس بين الفريقين قارياً والثالث فقط في دوري الأبطال منذ الدور ثمن النهائي أيضاً في المسابقة ذاتها في موسم 2010 – 2011، عندما سجل بيتر كرواتش الهدف الوحيد في لقاءي الذهاب والإياب على ملعب سان سيرو كان كفيلاً بتأهل سبيرز إلى ربع النهائي.
ودخل ميلان إلى المباراة في أعقاب فوزٍ أول في 2023 في مختلف المسابقات ضد تورينو، (الجمعة) الفائت، بعد سلسلة كارثية من سبع مباريات من دون انتصار، خرج خلالها من ثمن نهائي الكأس المحلية وخسر كأس السوبر أمام غريمه إنتر وتراجع إلى المركز الخامس في الدوري بعدما كان مطارِداً مباشراً لنابولي في الصدارة.
ولا يمر توتنهام بفترة أفضل، إذ وصل إلى لومبارديا بعد خسارة مذلة 4 - 1 ضد ليستر سيتي في البريميرليغ (السبت)، وسقط في ثلاث من مبارياته الخمس الأخيرة وسط انتقادات من المدرب الإيطالي كونتي لعدم رضاه عن العمل في سوق الانتقالات.
كما يعاني سبيرز من غياب حارس مرماه وقائده الفرنسي هوغو لوريس لمدة ستة أسابيع على الأقل، ولاعب الوسط الأوروغوياني رودريغو بنتانكور حتى نهاية الموسم بعد إصابته ضد ليستر سيتي، فيما غاب محرّك الوسط الدنماركي بيار - إميل هويبرغ بسبب الإيقاف.
ولم يُجرِ المدرب ستيفانو بيولي أي تغيير على تشكيلة ميلان التي بدأت ضد تورينو، وقاد الفرنسي أوليفييه جيرو ودياز والبرتغالي رافايل لياو الهجوم.
وقام الروسونيري ببداية قوية ونجح في افتتاح التسجيل عندما رفع الألماني ماليك ثياو كرة من خلف المدافعين نحو مشارف المنطقة نحو المدافع الفرنسي تيو هرنانديز الذي فاز بثنائية في كرة هوائية مع الأرجنتيني كريسيتان روميرو، قبل أن يسدد عن الجهة اليسرى من زاوية ضيقة داخل المنطقة، تصدى لها فرايزر فوستر، تابعها دياز برجله وتصدى لها الحارس مجدداً قبل أن يكملها الإسباني برأسه في الشباك (6).
ولم يشهد الشوط الأول فرصاً تُذكر باستثناء واحدة خطيرة لتوتنهام عبر سون هيونغ مين الذي تصدى الحارس لمحاولته، لتتهيأ الكرة أمام هاري كين الذي تابعها بعدما ارتدت من العارضة، لكنّ الحكم رفع رايته في إشارة إلى تسلل على الكوري الجنوبي (45).
وشهدت المباراة طابعاً دفاعياً، ودفع كونتي بالمهاجم البرازيلي ريشارليسون في منتصف الشوط الثاني لمحاولة التعديل، وأتت الفرصة الخطيرة الأولى في الدقيقة 78 لميلان عندما وصلت كرة إلى جيرو داخل المنطقة تابعها برأسه إلى البديل البلجيكي شارل دي كيتلار الذي تابعها رأسية أبعدها الدفاع إلى ركنية.
وبعد ثوانٍ، أُتيحت فرصة أخرى لأصحاب الأرض عندما رفع لياو عرضية عن الجهة اليسرى نحو القائم الثاني، تابعها ثياو رأسية مرّت إلى جانب القائم (79).


مقالات ذات صلة

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

رياضة عالمية سيرهو غيراسي (رويترز)

غيراسي يعود لتدريبات دورتموند

أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم في بيان، اليوم الثلاثاء، أن مهاجمه سيرهو غيراسي عاد للتدريبات الجماعية بعد غيابه في الفترة الماضية بسبب المرض.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية أرنه سلوت (أ.ب)

حارس ليفربول القديم يتألق رغم المستقبل المجهول

استهل الهولندي أرنه سلوت مهامه مدرباً لليفربول الإنجليزي بطريقة شبه مثالية حتى الآن على الصعيدين المحلي والقاري.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (إ.ب.أ)

أرتيتا: الفاعلية سلاح آرسنال للفوز على سبورتنغ لشبونة

قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إن فريقه بحاجة لمزيد من القوة والفاعلية ليحقق الفوز على مضيفه سبورتنغ لشبونة، ويضع حداً لمسيرته السلبية خارج أرضه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سجل فينيسيوس 4 أهداف في المسابقة القارية العريقة (أ.ف.ب)

في غياب فينيسيوس... المسؤولية مضاعفة على مبابي أمام ليفربول

مع إصابة البرازيلي فينيسيوس جونيور وعدم تمكنه من المشاركة في مواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في الجولة الخامسة، سيصبح مبابي السلاح الهجومي الرئيسي للفريق.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية براين بريسكي (د.ب.أ)

مدرب فينورد يحذر من جراح مانشستر سيتي

يخشى براين بريسكي، مدرب فريق فينورد روتردام الهولندي، رد فعل مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (الجريح)، الذي يعدّه الفريق الأفضل في العالم حالياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».