عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله قائد الفيلق الخامس بالجيش الباكستاني الفريق بابر افتخار، في مدينة كراتشي، حيث جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
> بياباك سريشارون، سفير مملكة تايلاند لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الشيخ راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، محافظ محافظة العاصمة، وأشاد المحافظ بمتانة العلاقات الثنائية، مثمناً جهود السفير التايلاندي في الدفع بالعلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب على مختلف الأصعدة، بما يحقق الرؤى والتطلعات المشتركة للبلدين الصديقين. وبحث الطرفان مقترح زراعة 45 شجرة الكاسيا الذهبية - الرمز الوطني لمملكة تايلاند - في المحافظة بمناسبة مرور 45 عاماً على العلاقات الثنائية بين المملكتين.
> جيسيكا سفاردستروم، سفيرة السويد في بغداد، استقبلها أول من أمس، مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في مكتبه، وشهد اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين العراق والسويد، وسبل تعزيزها، وجرى بحث ملف مخيم الهول وعودة العوائل من الأطفال والنساء إلى العراق، وإعادة دمجهم بالمجتمع، فضلاً عن بحث استمرار الشراكة والتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
> نيكوليتا بومباردييري، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى لبنان، استقبلها أول من أمس، رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية، النائب جهاد الصمد، وعرض معها الأوضاع العامة.
> محمد حمد الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية اليمنية، التقى أول من أمس، الدكتور معين عبد الملك، رئيس وزراء اليمن؛ لبحث سبل توطيد التعاون وتطوير آليات العمل المشترك بين البلدين الشقيقين، وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى مستجدات الوضع على الساحة اليمنية، والجهود الإقليمية والدولية لاستعادة مسار العملية السياسية الرامية إلى التوصل لحل سياسي دائم للأزمة اليمنية. من جانبه، أكد السفير حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها، بما يسهم في دعم أواصر الأخوة والعمل المشترك بين البلدين الشقيقين.
> إيلدار سليموف، سفير أذربيجان لدى الأردن، حضر احتفالية أقامتها سفارة بلاده بمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأذربيجان. وقال السفير، خلال الحفل، إن الأردن من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أذربيجان عام 1991، وتبع ذلك تأسيس العلاقات الدبلوماسية عام 1993، معرباً عن تقديره لمواقف الأردن الداعمة لقضايا أذربيجان. وأضاف أن العلاقات بين البلدين نمت في شتى المجالات خلال الـ30 عاماً الأخيرة، مشيراً إلى أن أذربيجان ترتبط تاريخياً مع الأردن بجذور دينية وثقافية.
> جيروم كوشار، سفير الجمهورية الفرنسية لدى مملكة البحرين، أقام أول من أمس، حفل شاي تكريمياً للسفير الدكتور جاسم محمد بوعلاي، بصفته أول سفير للبحرين لدى فرنسا، وذلك ضمن احتفالات السفارة الفرنسية بمرور خمسين عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وفرنسا. تخلل الحفل مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين، واستذكار السفير بوعلاي تجربته الدبلوماسية في إرساء قواعد العمل الدبلوماسي للبحرين في فرنسا من خلال تعلم اللغتين العربية والفرنسية، وبناء العلاقات الثقافية والاقتصادية.
> خالد يوسف، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الدفاع الوطني الموريتاني حنن ولد سيدي، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء التعاون الأخوي بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه، وخصوصاً في المجالات الموكلة للقطاع. جرى اللقاء بحضور نائب السفير المصري محمود بيومي.
> لودوفيك بوي، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، منح أول من أمس، رئيس الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو) المهندس خالد بن عبد الله الحقيل، الوسام الوطني من جوقة الشرف برتبة «فارس». جاء ذلك خلال الحفل الذي أُقيم بمسكن السفير بحي السفارات بالرياض، حيث أوضح في كلمته أنه منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، عمل عديد من الأشخاص على تعزيز العلاقات بين المملكة وفرنسا، لافتاً النظر إلى أن تاريخ هذه العلاقات يعود إلى اللقاء الذي جمع الملك فيصل بن عبد العزيز، والجنرال ديغول عام 1967.
> ناصر بن سعيد المنوري، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية الفلبين، استقبل أول من أمس، بمقر البعثة، آنا ماي لامنتيلو، وكيلة وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفلبين، حيث جرت خلال اللقاء مناقشة التعاون بين البلدين الصديقين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.



«إعادة التحريج»... عوائد إيجابية للمجتمعات الأفريقية

دراسة تؤكد زيادة النشاط الاقتصادي في المناطق القريبة من مزارع الأشجار بأفريقيا (رويترز)
دراسة تؤكد زيادة النشاط الاقتصادي في المناطق القريبة من مزارع الأشجار بأفريقيا (رويترز)
TT

«إعادة التحريج»... عوائد إيجابية للمجتمعات الأفريقية

دراسة تؤكد زيادة النشاط الاقتصادي في المناطق القريبة من مزارع الأشجار بأفريقيا (رويترز)
دراسة تؤكد زيادة النشاط الاقتصادي في المناطق القريبة من مزارع الأشجار بأفريقيا (رويترز)

شهدت السنوات الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في الاهتمام بمبادرات «إعادة التحريج» بصفتها استراتيجية فعّالة لمواجهة آثار تغيّر المناخ وتحسين سبل معيشة السكان المحليين.

«إعادة التحريج»

تعني «إعادة التحريج»، وفق الأمم المتحدة، استعادة الأراضي التي كانت مغطاة بالغابات من خلال زراعة أشجار جديدة لتعويض الغطاء الحرجي المفقود، بخلاف التشجير الذي يركّز على زراعة أشجار في مناطق لم تكن غابات أصلاً.

وتهدف هذه العملية إلى معالجة تحديات بيئية كبيرة، مثل: التغير المناخي وتآكل التربة، كما تعزّز التنوع البيولوجي، فضلاً عن فوائدها البيئية، مثل تحسين جودة الهواء. وتُسهم «إعادة التحريج» في خلق فرص عمل وتحسين الأمن الغذائي.

ومن أبرز هذه المبادرات «تحدي بون» (Bonn Challenge)، الذي أُطلق عام 2011 بوصفه حملة عالمية، تهدف إلى إعادة تأهيل 350 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة والغابات بحلول عام 2030.

وتشمل هذه المبادرة أساليب متعددة؛ مثل: الزراعة المكثفة لتكوين غابات جديدة لأغراض بيئية أو إنتاجية، والزراعة المختلطة التي تدمج الأشجار مع المحاصيل، أو تربية الحيوانات لزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى التجدد الطبيعي حيث تترك الطبيعة لاستعادة الغابات ذاتياً دون تدخل بشري.

وفي دراسة أُجريت من قِبل فريق بحث دولي من الدنمارك وكندا والولايات المتحدة، تم تحليل تأثير «إعادة التحريج» في تحسين مستويات المعيشة لدى 18 دولة أفريقية، ونُشرت النتائج في عدد 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من دورية «Communications Earth & Environment».

واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 200 ألف أسرة بين عامي 2000 و2015. واستخدم الباحثون أساليب إحصائية دقيقة لتحديد العلاقة الإيجابية بين إعادة التحريج وتحسّن مستويات المعيشة.

واستندوا إلى مؤشرات متنوعة لقياس الفقر تشمل التعليم والصحة ومستويات المعيشة؛ حيث أظهرت النتائج أن زراعة الأشجار أسهمت بشكل مباشر في تحسين الدخل وتوفير فرص عمل، بالإضافة إلى آثار اقتصادية غير مباشرة. كما أظهرت أن مناطق زراعة الأشجار كان لها تأثير أكبر من مناطق استعادة الغابات الطبيعية في تخفيف حدة الفقر.

يقول الباحث الرئيس للدراسة في قسم علوم الأرض وإدارة الموارد الطبيعية بجامعة كوبنهاغن، الدكتور باوي دن برابر، إن الدراسة تطرح ثلاث آليات رئيسة قد تُسهم في تقليص الفقر، نتيجة لتوسع مزارع الأشجار أو استعادة الغابات.

وأضاف، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن الآليات تتمثّل في توفير الدخل من خلال بيع منتجات الغابات، مثل: المطاط أو زيت النخيل، ما يسمح للأسرة بزيادة مواردها المادية. كما أن زراعة الأشجار قد تؤدي إلى خلق فرص عمل للسكان المحليين، في حين يمكن أن تُسهم مناطق التجديد البيئي في تحسين الظروف البيئية، ما يفيد الأسر المحلية من خلال النباتات والحيوانات التي يمكن بيعها وتوفير دخل إضافي للسكان.

ووفقاً لنتائج الدراسة، هناك مؤشرات من بعض البلدان؛ مثل: أوغندا، وبنين، أظهرت زيادة في النشاط الاقتصادي في المناطق القريبة من مزارع الأشجار مقارنة بتلك التي لا تحتوي عليها.

تأثيرات الاستدامة

كما أشارت الدراسة إلى أن برامج التشجير في أفريقيا التي تهدف إلى استعادة أكثر من 120 مليون هكتار من الأراضي عبر مبادرات، مثل: «السور الأخضر العظيم»، و«الأجندة الأفريقية لاستعادة النظم البيئية»، تمثّل جهداً كبيراً لمكافحة الفقر وتدهور البيئة.

وتُسهم نتائج الدراسة، وفق برابر، في النقاش المستمر حول استدامة تأثيرات زراعة الأشجار في التنوع البيولوجي والمجتمعات المحلية، من خلال تسليط الضوء على الفوائد المحتملة لهذه المبادرات عندما يتمّ تنفيذها بشكل مدروس ومتوازن. كما أظهرت أن مبادرات زراعة الأشجار، مثل «تحدي بون»، يمكن أن تؤدي إلى نتائج إيجابية للمجتمعات المحلية، سواء من حيث تحسين مستوى المعيشة أو تعزيز التنوع البيولوجي.

وتوصي الدراسة بأهمية مشاركة المجتمعات المحلية في هذه المبادرات بصفتها شرطاً أساسياً لضمان استدامتها ونجاحها، فالتفاعل المباشر للمجتمعات مع المشروعات البيئية يزيد من تقبلها وفاعليتها، مما يعزّز فرص نجاحها على المدى الطويل.