مقتل 20 بحادث سير جنوب أفريقيا

صورة من حادث سابق في 7 يناير الماضي بجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
صورة من حادث سابق في 7 يناير الماضي بجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
TT

مقتل 20 بحادث سير جنوب أفريقيا

صورة من حادث سابق في 7 يناير الماضي بجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)
صورة من حادث سابق في 7 يناير الماضي بجنوب أفريقيا (أ.ف.ب)

قُتل عشرون شخصاً وأصيب نحو 60 آخرين بجروح في حادثة تصادم بين حافلة ومركبة مصفحة في جنوب أفريقيا، على ما أعلنت وزارة النقل في مقاطعة ليمبوبو شمال البلاد.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الوزارة، في بيان، «قُتل عشرون شخصاً بشكل مأساوي في حادث عندما فُقدت السيطرة على مركبة لنقل النقود ما أدى إلى اصطدامها بحافلة في الجهة المقابلة».
ووقع الحادث قرابة الساعة 15.00 ت.غ الاثنين على طريق عام في مقاطعة ليمبوبو الواقعة في أقصى شمال البلاد على الحدود مع زيمبابوي.
وتسبب الحادث أيضاً بإصابة نحو 60 شخصاً بجروح استدعت نقلهم إلى المستشفى، بينهم عشرة في حالة خطر.
ويجري فريق غواصين تابع للشرطة حالياً، عمليات بحث في نهر أسفل الطريق بحثاً عن «أشخاص ربما جرفتهم المياه».
وقالت الناطقة باسم وزارة النقل تيديمالو تشويني، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن سبب الحادث العنيف لم يتحدد بعد، لكن «المنطقة تضررت بسبب الأمطار الغزيرة».
وتشهد جنوب أفريقيا منذ أيام أمطاراً غزيرة تسببت في حدوث فيضانات في مقاطعات عدة، وأودت بحياة ما لا يقل عن سبعة أشخاص، فضلاً عن فقدان آخرين. وأعلنت الحكومة حالة الكارثة الوطنية.
وحذر المعهد الوطني للأرصاد الجوية من مخاطر حدوث فيضانات جديدة، متوقعاً هطول الأمطار على البلاد لأيام عدة خلال فترة الصيف الجنوبي الحالية.
في عام 2022، شهدت البلاد أسوأ فيضانات في تاريخها في منطقة ديربان (جنوب شرق)، أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وتسببت بدمار كبير.
وتتمتع جنوب أفريقيا بإحدى أكثر شبكات الطرق تطوراً في القارة الأفريقية، لكنها من بين الأسوأ لناحية سجلها في السلامة المرورية.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).