«الصحة العالمية»: زلزال تركيا «أكبر كارثة طبيعية خلال قرن» في أوروبا

فريق البحث والإنقاذ يحمل جثة احد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا (أ.ف.ب)
فريق البحث والإنقاذ يحمل جثة احد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: زلزال تركيا «أكبر كارثة طبيعية خلال قرن» في أوروبا

فريق البحث والإنقاذ يحمل جثة احد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا (أ.ف.ب)
فريق البحث والإنقاذ يحمل جثة احد ضحايا الزلزال المدمر في تركيا (أ.ف.ب)

اعتبرت منظمة الصحة العالمية اليوم (الثلاثاء) أن الزلزال الذي خلف أكثر من 35 ألف قتيل في تركيا وسوريا هو «أكبر كارثة طبيعية خلال قرن» تضرب بلداً واقعاً فيما تعتبره منطقتها الأوروبية، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وقال مدير الفرع الأوروبي للمنظمة هانس كلوغه خلال مؤتمر صحافي «نحن شهود على أكبر كارثة طبيعية في منطقة الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية خلال قرن ولا نزال نقيم حجمها».
https://twitter.com/WHO_Europe/status/1625444356151816192?s=20&t=dpjkkHXaQ9sajO7a5bhNgg
وتضم منطقة أوروبا، بحسب تقسيمات منظمة الصحة العالمية، 53 دولة منها تركيا. أما سوريا، فتقع ضمن منقطة شرق المتوسط المجاورة.
وأعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ اليوم أن حصيلة قتلى الزلزال المدمر في تركيا ارتفعت إلى 31 ألفا و974. وأفادت الهيئة بإجلاء 195 ألفا و962 متضررا من المنطقة التي دمرها الزلزال في جنوب تركيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.