موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* قوة كبيرة للجيش الجزائري تحاصر مسلحين شرق البلاد
* الجزائر: «الشرق الأوسط» أفادت تقارير إخبارية بأن قوة كبيرة للجيش الجزائري حاصرت مجموعة مسلحة حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية ليلة السبت إلى الأحد ببلدة واد الشعبة جنوب غربي ولاية باتنة التي تقع على مسافة 400 كيلومتر شرق البلاد.
وذكرت صحيفة «الوطن» الصادرة بالفرنسية في موقعها الإلكتروني، أن عسكريين اثنين أصيبا في تبادل إطلاق النار مع عدد كبير من المسلحين انقسموا إلى مجموعات، محاولين استدراج الجنود إلى خارج الثكنة ونصب كمين لهم.
وأشار المصدر إلى أن المسلحين خططوا جيدا للهجوم حيث قطعوا التيار الكهربائي ثم هاجموا الثكنة بقذائف تقليدية تسمى الهبهاب، ثم أتبعوها بإطلاق وابل من الرصاص باتجاه العسكريين الذين ردوا بدورهم على مصدر النار. ولفت إلى أن عددا كبيرا من المروحيات أرسل إلى المنطقة التي يمشطها عدد كبير من الجنود.
من جهة أخرى، لفتت صحيفة «الخبر» إلى إصابة أربعة عسكريين في الهجوم، أحدهم حالته خطيرة، مرجحة أن تكون كتيبة «الموت» التي لم تتمكن مصالح الأمن من تفكيك لغزها أو القبض على أحد عناصرها منذ سنوات، وراء هذا الهجوم.

* الخرطوم تدعو لتنسيق الجهود الدولية لتسوية أزمة جنوب السودان
* الخرطوم: أحمد يونس. أبدى السودان استعداده للتعاون مع أي جهد دولي وإقليمي يهدف لتسوية الأوضاع في دولة جنوب السودان، ودعا وفد فريق الخبراء الخاص الذي يزور البلاد للتنسيق والعمل مع فرق الاتحاد الأفريقي المعنية بملف الدولة الوليدة.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، بعيد استقباله للوفد، إن حكومته على أتم الاستعداد للتعاون مع أي جهة إقليمية أو دولية لتسوية الأوضاع في جنوب السودان، ملمحًا إلى أهمية التنسيق والعمل مع فرق الاتحاد الأفريقي المعنية بالملف، خصوصا فريق الرئيس النيجيري السابق أوليسون أوباسانجو، وفريق الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي.
ووفقًا لبيان صادر عن الخارجية السودانية فإن الوزير غندور نصح الفريق بشأن التعامل مع الأوضاع في جنوب السودان كافة، خصوصًا مكوناته الإثنية والثقافية، ومعالجة الأوضاع الإنسانية للاتفاق على كيفية تقاسم السلطة لإنهاء الصراع بين الفرقاء.
ويقوم فريق الخبراء بجولة في الإقليم تتعلق بالأوضاع في الدولة الوليدة، للتشاور مع حكومة جنوب السودان والمعارضة والأطراف الفاعلة في الجنوب والدول ذات العلاقة بمشكلة جنوب السودان، مثل كينيا وأوغندا وإثيوبيا والسودان.

* كوبا تحتفل بمرور 62 عاما على ثورتها
* لندن: «الشرق الاوسط», ألقى الرئيس الكوبي راؤول كاسترو خطابا في سانتياغو دي كوبا أمس، خلال احتفالات ذكرى مرور 62 عاما للثورة الكوبية التي انطلقت مع شن مسلحين هجوما على منشأة عسكرية في مونكادا. وفي 26 يوليو 1953 حاول أكثر من 100 من المتمردين بقيادة فيدل كاسترو اقتحام منشأة عسكرية في منطقة مونكادا. وهذا كان أول عمل مسلح للثورة الكوبية للإطاحة بالرئيس فولغنسيو باتيستا. وانتهى الهجوم بهزيمة ساحقة للمتمردين، إذ قتل كثيرون، وتم القبض على فيدل وراؤول كاسترو قبل أن يتمكنا مع رفاقهما لاحقا من الإطاحة بباتيستا الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة.



انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
TT

انقلابيو اليمن متهمون بارتكاب انتهاكات ضد أقارب المغتربين

الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)
الحوثيون متهمون بتصعيد انتهاكاتهم ضد اليمنيين (إ.ب.أ)

صعّدت جماعة الحوثيين في اليمن من وتيرة انتهاكاتها بحق عائلات وأقارب المغتربين لا سيما المنتمون منهم إلى محافظتي إب والضالع، وذلك ضمن استهداف الجماعة الممنهج للسكان في مناطق سيطرتها، بمن فيهم أسر المغتربين في الولايات المتحدة.

وبحسب مصادر حقوقية يمنية، واصلت الجماعة الحوثية تنفيذ سلسلة من الانتهاكات والاعتداءات على ممتلكات وأراضي المغتربين وأسرهم في مديريات الشعر والنادرة وبعدان في محافظة إب، وكذلك في مديريتي جبن ودمت بمحافظة الضالع. وتأتي هذه الانتهاكات ضمن مخططات حوثية تستهدف الاستيلاء على أراضي وعقارات المغتربين.

مدينة إب اليمنية تعيش في فوضى أمنية برعاية حوثية (فيسبوك)

وأفادت تقارير حقوقية يمنية بأن الجماعة صادرت أخيراً أراضي تعود لعائلة «شهبين» في إحدى قرى مديرية الشعر جنوب شرقي إب، كما فرضت حصاراً على منازل الأهالي هناك، وقامت باعتقال عدد منهم. ويُذكر أن كثيراً من أبناء المنطقة منخرطون في الجالية اليمنية بأميركا.

وندّد مغتربون يمنيون في الولايات المتحدة من أبناء مديرية «الشعر» بما وصفوه بالممارسات «غير المبررة» من قِبل مسلحي الحوثيين تجاه أقاربهم وأراضيهم وممتلكاتهم، وأصدروا بياناً يشير إلى تعرُّض أسرهم في محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) لاعتداءات تشمل الحصار والاعتقال، والإجبار على دفع إتاوات.

ودعا البيان جميع المغتربين اليمنيين في الولايات المتحدة إلى حضور اجتماع تضامني في نيويورك لمناقشة سبل دعم ذويهم المتضررين من الانتهاكات الحوثية. وحذّر من أن استمرار صمت الأهالي قد يؤدي إلى تصاعد الاعتداءات عليهم.

ابتزاز واسع

خلال الأيام الأخيرة، شنت الجماعة الحوثية حملات ابتزاز جديدة ضد عائلات مغتربين في أميركا ينتمون إلى مديريات شرق إب، حيث أرغمت كثيراً منهم على دفع مبالغ مالية لدعم ما تُسمّيه «المجهود الحربي»، مهددةً بمصادرة ممتلكاتهم واعتقال ذويهم في حال عدم الدفع.

وفي محافظة الضالع المجاورة، أجبرت الجماعة عائلات مغتربين على تقديم مبالغ مالية، بدعوى دعم مشاريع تنموية تشمل الطرق والجسور وشبكات المياه والصرف الصحي، غير أن ناشطين حقوقيين يرون أن هذه الأموال تُوجَّه لتمويل أنشطة الجماعة، وسط ضغوط كبيرة تمارسها على أقارب المغتربين.

منظر عام لمديرية جبن في محافظة الضالع اليمنية (فيسبوك)

وأشارت مصادر مطَّلعة إلى أن مليارات الريالات اليمنية التي يجمعها الحوثيون من عائدات الدولة والإتاوات تُخصَّص لدعم أتباعهم وتمويل فعاليات ذات طابع طائفي؛ ما يزيد الأعباء على السكان في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

وطالبت أسر المغتربين المتضررة المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف ممارسات الحوثيين بحقهم، مشيرة إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية في اليمن تجعلهم يعتمدون بشكل أساسي على الدعم المادي من أبنائهم المغتربين.

وخلال السنوات الأخيرة، أطلقت الجماعة الحوثية حملات نهب ومصادرة ممتلكات المغتربين في صنعاء ومناطق أخرى تحت سيطرتها تحت مسمى «دعم المجهود الحربي»؛ ما يعمّق معاناة هذه الفئة المستهدفة بشكل متكرر من قِبل الجماعة.