دراسة: الكمامات لم تحدث فرقاً يذكر في منع انتشار «كورونا»

منذ تفشي كورونا زعم كثير من الدراسات أن وضع الكمامات له تأثير جوهري في وقف انتشار الفيروس (رويترز)
منذ تفشي كورونا زعم كثير من الدراسات أن وضع الكمامات له تأثير جوهري في وقف انتشار الفيروس (رويترز)
TT

دراسة: الكمامات لم تحدث فرقاً يذكر في منع انتشار «كورونا»

منذ تفشي كورونا زعم كثير من الدراسات أن وضع الكمامات له تأثير جوهري في وقف انتشار الفيروس (رويترز)
منذ تفشي كورونا زعم كثير من الدراسات أن وضع الكمامات له تأثير جوهري في وقف انتشار الفيروس (رويترز)

كشفت دراسة علمية جديدة أجراها 12 باحثاً من جامعات مرموقة حول العالم، أن ارتداء أقنعة الوجه (الكمامات)، لم يحدث فرقاً يذكر في الحد من انتقال فيروس كورونا.
وبحسب شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة مؤسسة كوكرين، وهي منظمة غير حكومية مستقلة وغير ربحية، مقرها لندن، تتألف من أكثر من 31 ألف متطوع في أكثر من 120 بلداً.
وفحص الباحثون نتائج 78 دراسة سابقة أجريت خلال جائحة إنفلونزا «H1N1» (المعروفة بإنفلونزا الخنازير) في عام 2009، ومواسم الإنفلونزا غير الوبائية، والوبائية حتى عام 2016، وبعد تفشي وباء كورونا في 2020.

وشملت الدراسات الـ78 أكثر من مليون شخص من بلدان من جميع مستويات الدخل.
وبحث فريق الدراسة الجديدة فيما إذا كانت «التدخلات الجسدية» - بما في ذلك ارتداء أقنعة الوجه وغسل اليدين - تقلل من انتشار فيروسات الجهاز التنفسي، أم لا.
ووجد الباحثون أن ارتداء الكمامة قد يحدث فرقاً طفيفاً لا يذكر في أعداد المصابين بكورونا بمختلف دول العالم، حيث قللت الأقنعة من خطر الإصابة بكورونا بنسبة 5 في المائة فقط، وفقاً للدراسة، وهو رقم منخفض للغاية قد لا يكون ذا دلالة إحصائية.
ومنذ تفشي فيروس كورونا، زعم كثير من الدراسات ومجموعة كبيرة من خبراء الصحة، أن وضع الكمامات يمكن أن يكون له تأثير جوهري في وقف انتشار الفيروس.
إلا أن ارتداء أقنعة الوجه أثار كثيراً من الجدل أيضاً، خصوصاً فيما يتعلق بالأطفال، ليس فقط خوفاً من تأثيرها على استنشاقهم ثاني أكسيد الكربون، ولكن أيضاً بسبب الخوف من تأثيرها الضار على تطورهم ونموهم وإدراكهم، حيث أشار كثير من الخبراء إلى أن الأطفال يحتاجون لرؤية تعبيرات وجوه نظرائهم وآبائهم ومعلميهم، حتى تتمكن عقولهم من التطور بشكل صحيح.



السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسجل انخفاضاً بنسبة 50 % في وفيات الطرق

عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)
عززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية (الشرق الأوسط)

سجّلت السعودية إنجازاً مهماً بانخفاض وفيات حوادث الطرق في المملكة بنسبة 50 في المائة خلال السنوات الثماني الماضية، وذلك بعد أن تراجعت أعداد وفيات حوادث الطرق من 666 حالة في عام 2016 إلى 331 حالة في عام 2023، حسب تقرير نشرته وزارة الداخلية السعودية.

وعززت مبادرات ومشاريع «رؤية السعودية 2030» جهود رفع وعي المجتمع وقائدي المركبات تجاه السلامة المرورية، مما أسهم في انخفاض وفيات الطرق في السعودية، كما أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق.

أسهمت جهود وزارة الداخلية من خلال قطاعاتها الأمنية في خفض وفيات حوادث الطرق (الشرق الأوسط)

وحددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية، مما أسهم في انخفاض الوفيات خلال 9 أشهر من عام 2024 م بنسبة 25.9 في المائة مقارنةً بعام 2023، وأثمرت تلك الجهود خفض وفيات الطرق من 28.8 حالة لكل 100 ألف نسمة عام 2016، إلى نحو 13 حالة في عام 2023.

أسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق (الشرق الأوسط)

وأسهمت تغطية وزارة الداخلية الأمنية الطرق على مدار 24 ساعة بدوريات أمن الطرق الميدانية للطرق الخارجية وتفعيل الأنظمة الإلكترونية الأمنية، في تحقيق زمن استجابة لا يتجاوز 10 دقائق.

بالإضافة إلى ذلك، عملت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية ولجان السلامة المرورية في إمارات المناطق على مشاريع مشتركة واستراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وكان لذلك أثر بالغ في الإسهام بانخفاض نسبة الوفيات على الطرق بنسبة 50 في المائة.

حددت وزارة الداخلية السعودية أعلى خطورة لـ20 طريقاً خارجياً ووضعت قياس مؤشرات أداء تشغيلية (الشرق الأوسط)

وواصلت وزارة الداخلية، ممثلةً في الأمن العام، تعزيز السلامة المرورية باستحداث أكثر من 11 مركزاً لإدارة الأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وتغطية أكثر من 1100 كيلومتر من الطرق الخارجية بكوادر ومركبات أمنية ذات تقنيات حديثة خلال 9 أشهر هذا العام.

ويؤكد انخفاض الوفيات على طرق المملكة بنسبة 50 في المائة ارتفاع الوعي لدى فئات المجتمع كافة، بفضل الجهود المبذولة من وزارة الداخلية السعودية، واللجان الوزارية للسلامة المرورية في إمارات المناطق كافة.