أعلن الجيش الأميركي انتشال أجهزة الاستشعار الخاصة بمنطاد التجسس الصيني من المحيط الأطلسي.
ورصدت الولايات المتحدة المنطاد وهو يحلق فوق المجال الجوي الأميركي قبل أكثر من أسبوع، وقامت بإسقاطه بواسطة طائرة مقاتلة من طراز «إف - 22».
وتزعم الولايات المتحدة أن المنطاد كان جزءاً من برنامج مراقبة دولي. لكن الصين أكدت أنه كان يهدف لمراقبة أحوال الطقس وانحرف عن مساره.
ونقلت صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، عن القيادة الشمالية للجيش الأميركي قولها في بيان: «تمكنت الأطقم من انتشال حطام كبير تابع للمنطاد الصيني من المحيط الأطلسي، بما في ذلك جميع أجهزة الاستشعار ذات الأولوية وقطع إلكترونيات بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من الهيكل».
ومنذ إسقاط المنطاد في 4 فبراير (شباط) الجاري، تم انتشال بعض الأجزاء من حطامه من المحيط بواسطة أفراد البحرية.
ويقوم أعضاء فريق الاستجابة للأدلة التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي بفحص ودراسة الأجزاء والعناصر التي تم العثور عليها لتقييم مدى اتساع قدرات المراقبة الخاصة بالمنطاد.
وبعد واقعة إسقاط المنطاد الصيني، أسقطت الطائرات المقاتلة الأميركية ثلاثة أجسام أخرى لم تحدد هويتها، الأول فوق ألاسكا (شمال غرب)، والثاني فوق يوكون في شمال غربي كندا، والثالث فوق بحيرة هورون في شمال الولايات المتحدة.
انتشال أجهزة استشعار المنطاد الصيني من المحيط الأطلسي
انتشال أجهزة استشعار المنطاد الصيني من المحيط الأطلسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة