مفاجآت انتشال الأحياء مستمرة... إنقاذ 4 قضوا 200 ساعة تحت الأنقاض

عمال الانقاذ عند مبنى سكني في كهرمان مرعش (رويترز)
عمال الانقاذ عند مبنى سكني في كهرمان مرعش (رويترز)
TT

مفاجآت انتشال الأحياء مستمرة... إنقاذ 4 قضوا 200 ساعة تحت الأنقاض

عمال الانقاذ عند مبنى سكني في كهرمان مرعش (رويترز)
عمال الانقاذ عند مبنى سكني في كهرمان مرعش (رويترز)

نجحت فرق الإنقاذ في انتشال 4 ناجين في كهرمان ماراش وأديامان في جنوب تركيا بعد زهاء 200 ساعة بقوا خلالها تحت الأنقاض.
وتمكنت فرق البحث والإنقاذ من إخراج الشقيقين محمد أنس ينينار (17 عاما) وشقيقه باقي ينيار (21 عاما) من تحت أنقاض مبنى في شارع "ستوتشو إمام" ببلدة دول قدير أوغلو في كهرمان ماراش. وفي الوقت ذاته، نجح فريق من عمال المناجم في إنقاذ محمد جعفر شتين أديامان من تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في أديامان. 
كما أفادت وسائل إعلام تركية بأن رجال الإنقاذ انتشلوا امرأة من تحت أنقاض مبنى في مدينة هاتاي جنوب تركيا بعد مرور نحو 203 ساعات على وقوع الزلزال المدمر في المنطقة.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال المزدوج جنوبي البلاد إلى 31 ألفا و974.

وقال أرجان شنتورك، أحد أعضاء فريق مكون من عمال المناجم في زونجولداك (شمال تركيا)، إنهم واصلوا العمل لساعات طويلة ومعم عناصر من قوات الدرك والجيش والإسعاف وأنهم تمكنوا في النهاية من إخراج الشاب من تحت الأنقاض وهو في حالة جيدة. وقال شنتورك إن أول ما طلبه الشاب الناجي كان الطعام والسجائر وأنهم قالوا له ستحصل على كل شئ بعد الذهاب إلى المستشفى أولا.
وضرب الإرهاق الشديد فرق البحث والإنقاذ التي لا تزال تواصل العمل متمسكة بالأمل في تحقيق معجزات في اللحظات الأخيرة بالعثور على ناجين تحت الأنقاض، بينما ينتظر المواطنون في المناطق المنكوبة حدوث مثل هذه المعجزات التي تعيد إليهم بعض أحبائهم المفقودين.

وواصل عداد الخسائر في الأرواح التحرك بسرعة كبيرة. وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، في بيان أمس الاثنين، أن عدد القتلى ارتفع إلى 31 ألفاً و643 قتيلاً إلى جانب 80 ألفاً و278 مصاباً، مشيرةً إلى مواصلة 238 ألفاً و459 من أفراد البحث والإنقاذ العمل في المناطق المنكوبة، كما تم إجلاء 158 ألفاً و165 شخصاً من تلك المناطق.

 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.