البنك العربي الوطني يقفز بأرباحه إلى 3 مليارات ريال العام الماضي بنمو 41%

في تأكيد على فاعلية استراتيجيته للتحول وتعزيز الأداء

البنك تمكّن بفضل أدائه المالي القوي من تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعات أعماله (الشرق الأوسط)
البنك تمكّن بفضل أدائه المالي القوي من تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعات أعماله (الشرق الأوسط)
TT

البنك العربي الوطني يقفز بأرباحه إلى 3 مليارات ريال العام الماضي بنمو 41%

البنك تمكّن بفضل أدائه المالي القوي من تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعات أعماله (الشرق الأوسط)
البنك تمكّن بفضل أدائه المالي القوي من تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعات أعماله (الشرق الأوسط)

أعلن البنك العربي الوطني، عن تحقيقه أرباحا قياسية بعد الزكاة وضريبة الدخل لعام 2022 بلغت 3.070 مليون ريال سعودي مقارنة مع 2.177 مليون ريال سعودي لعام 2021 مسجلاً نمواً نسبته 41 في المائة.

وقال المهندس صلاح بن راشد الراشد رئيس مجلس إدارة anb إن البنك تمكن بفضل أدائه المالي القوي الذي رافق أعماله خلال عام 2022 من تحقيق نمو متواتر في مختلف قطاعات أعماله، ونجح في مواصلة إدارة عملياته التشغيلية بشكل فاعل ومتوازن، مع استمراره في توجهاته نحو تعزيز استثماره في التحول الرقمي لتقديم خدمات مصرفية مبتكرة، ودعم خطواته في مجال الاستثمار برأس المال البشري لإثراء تجربة عملائه المصرفية والانتقال بها نحو مستويات متقدمة من التميز والكفاءة، وتفعيل قدراته التنافسية.
وأرجع الراشد النتائج الإيجابية التي سجلها البنك خلال عام 2022 إلى ارتفاع محفظة التمويل والإقراض بنسبة 13.5 في المائة عن العام السابق، كما سجلت الودائع ارتفاعاً نسبته 14.1 في المائة مع الحفاظ على نسبة مركز سيولة جيد، فضلاً عن نمو محفظة تمويل الشركات بنسبة 9.4 في المائة، ومحفظة التجزئة بواقع 23.8 في المائة مدفوعاً بشكل رئيس بالتمويل المصرفي الخاص والتمويل العقاري، فيما وصل حجم محفظة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة المباشرة وغير المباشرة إلى 19.1 مليار ريال سعودي في نهاية 2022.
وأعرب الراشد عن اعتزازه بتحقيق البنك لهذه النتائج وما رافقها من تطور نوعي في جودة الخدمات، وتوسع ملحوظ في حجم أعمال البنك وتعزيز لمستوى الإنجازات الأمر الذي حظي بتقدير بيوت الخبرة العالمية والمحلية، وبما مكن البنك من حصاد حزمة واسعة من جوائز التقدير من بينها: جائزة أفضل جهة تمويلية تطوراً من قبل برنامج «سكني»، وجائزة التميز عن أفضل تطبيق مصرفي للهاتف الجوال في المملكة ضمن جوائز فينوفيكس، وجائزة «الابتكار» من قبل Out systems، وكذلك حصوله على جائزة «أفضل بنك لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة» من مجلة «إنترناشيونال بيزنس» الأمر الذي يعكس فاعلية النهج الاستراتيجي الذي يتبناه anb منذ عام 2021.
وأوضح رئيس مجلس إدارة anb أن هذه النتائج ومؤشرات النمو الإيجابية لا تنفصل عن النشاط الفاعل الذي يتبناه البنك على صعيد تعزيز مشاركته الداعمة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المملكة لا سيما على صعيد تحفيز معدلات الإنتاج والتنافسية للمنشآت الوطنية، فضلاً عن الدور المتنامي الذي يضطلع به البنك في جانب مساهمته المجتمعية من خلال تبني منظومة واسعةً من البرامج والمبادرات ذات الأثر النوعي الإيجابي.
وأضاف الراشد أن البنك سجل ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة بواقع نسبته 20.6 في المائة، مدفوعاً بارتفاع أسعار الفائدة وزيادة صافي دخل فوائد البنك.
ورغم ارتفاع المصاريف التشغيلية خلال عام 2022 بنسبة 11.6 في المائة، نتيجة زيادة الرواتب والأجور ومصاريف التدريب استجابة لخطوات التغيير وتطوير بيئة العمل الداخلي للبنك، إلا أن إجمالي دخل العمليات نما بنسبة 19 في المائة، وارتفع العائد على السهم من 1.45 ريال سعودي في عام 2021 ليبلغ 2.05 ريال سعودي في عام 2022.
وقد أثمرت هذه المؤشرات عن ارتفاع حقوق مساهمي البنك بزيادة نسبتها 4.0 في المائة فيما ارتفع إجمالي حجم الموجودات بنسبة 10.5 في المائة
ووجه الراشد شكره وتقديره لإدارة البنك وموظفيه على مثابرتهم وتفانيهم من أجل ترجمة أهداف البنك وتحقيق تطلعاته الاستراتيجية، وإلى عملاء anb لثقتهم وولائهم، وكذلك إلى البنك المركزي السعودي على دعمه للقطاع المصرفي والمالي في المملكة.



«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
TT

«المركزي التركي» يؤكد استمرار سياسته المتشددة تماشياً مع توقعات التضخم

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)
رئيس البنك المركزي التركي فاتح كارهان متحدثاً خلال اجتماع الجمعية العمومية لغرفة صناعة إسطنبول (إعلام تركي)

أكد البنك المركزي التركي استمرار دعم الموقف المتشدد في السياسة النقدية من خلال السياسات الاحترازية الكلية بما يتماشى مع تراجع التضخم.

وأكد البنك في تقرير الاستقرار المالي للربع الثالث من العام أنه «في واقع الأمر، مع مساهمة الإطار الاحترازي الكلي الذي قمنا بتعزيزه، يتحرك نمو الائتمان بما يتماشى مع تراجع التضخم».

وأضاف التقرير، الذي أعلنه البنك، الجمعة، أنه بينما يتم تعزيز آلية التحويل النقدي، يتم تشكيل التسعير في الأسواق المالية بما يتماشى مع سياسة سعر الفائدة والتوقعات.

وفي تقييمه للسياسة الاقتصادية الحالية، قال رئيس البنك المركزي التركي، فاتح كاراهان في التقرير، إن «أسعار الفائدة على الودائع ستبقى عند مستويات داعمة لمدخرات الليرة التركية».

وأضاف كاراهان أن «استمرار عملية خفض التضخم يزيد من الاهتمام والثقة في أصول الليرة التركية، وأن الزيادة المطردة في حصة ودائع الليرة التركية مستمرة، وأدى الانخفاض الكبير في رصيد الودائع المحمية من تقلبات سعر الصرف إلى تعزيز قوة العملة التركية».

رئيس البنك المركزي التركي فاتح كاراهان (موقع البنك)

وتابع كاراهان أن «مزيج السياسات الحالي يدعم تحسين تصور المخاطر تجاه الاقتصاد التركي وانخفاض علاوة المخاطر، وانعكاساً لذلك؛ تعززت قدرة الاقتراض الأجنبي للشركات والبنوك».

وأوضح أنه بمساهمة انخفاض مستوى ديون الشركات، كان انعكاس تشديد الأوضاع المالية على مؤشرات جودة الأصول محدوداً، بالإضافة إلى التدابير الحكيمة وسياسات توفير البنوك والاحتياطيات القوية لرأس المال والسيولة بقيت المخاطر عند مستوى يمكن التحكم فيه.

كان كاراهان أكد، في كلمة خلال الاجتماع العادي لجمعية غرفة صناعة إسطنبول، الخميس، أهمية سياسات البنك المركزي بالنسبة للصناعة والإنتاج والاستقرار المالي، مشيراً إلى أن القدرة على التنبؤ ستزداد فيما يتعلق باستمرار عملية تباطؤ التضخم وما يتبعها من استقرار الأسعار.

وأضاف: «وبالتالي، يمكن اتخاذ قرارات الاستثمار والإنتاج والاستهلاك من منظور طويل الأجل».

وفي معرض تأكيده على أن عملية خفض التضخم مستمرة، قال كاراهان: «انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين إلى 48.6 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو انخفاض كبير مقارنة بذروته في مايو (أيار)، ونتوقع أن ينخفض ​إلى 44 في المائة في نهاية العام.

وأضاف أن الاتجاه الرئيس للتضخم يتحسن التضخم، على الرغم من أنه أبطأ مما توقعنا في أشهر الصيف، وسيستمر التضخم، الذي انخفض بسرعة بسبب التأثير الأساسي، في الانخفاض مع تحسن التضخم الشهري في الفترة المقبلة، ونهدف إلى خفض التضخم إلى 21 في المائة بحلول نهاية عام 2025.

مسار التضخم الأساسي وتوقعاته تدفع «المركزي التركي» للحفاظ على سياسته النقدية المتشددة (إعلام تركي)

وتابع: «موقفنا الحازم في سياستنا النقدية سيستمر في خفض الاتجاه الرئيس للتضخم الشهري من خلال موازنة الطلب المحلي، وارتفاع قيمة الليرة التركية الحقيقية، وتحسن توقعات التضخم، لقد حافظنا على سعر الفائدة الذي رفعناه إلى 50 في المائة في مارس (آذار)، ثابتاً لمدة 8 أشهر، وسنواصل موقف سياستنا النقدية المتشددة حتى يتحقق الانخفاض وتتقارب توقعات التضخم مع النطاق المتوقع على المدى المتوسط (5 في المائة)».

بالتوازي، أعلن معهد الإحصاء التركي أن اقتصاد تركيا سجَّل نمواً بنسبة 2.1 في المائة في الربع الثالث من العام على أساس سنوي.

وكان اقتصاد تركيا سجل نمواً في الربع الأول من العام بنسبة 5.3 في المائة، وفي الربع الثاني بنسبة 2.4 في المائة.

وظلت توقعات النمو للعام الحالي ثابتة عند 3.1 في المائة، بحسب نتائج استطلاع المشاركين في السوق لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، الذي نشره البنك المركزي التركي، الأربعاء، في حين تراجعت التوقعات من 3.3 في المائة إلى 3.2 في المائة لعام 2025.