نيوزيلندا تعلن حالة الطوارئ بسبب إعصار عنيف

مجموعة أشخاص يتم إنقاذهم من منطقة غمرتها المياه في مدينة نابير الشمالية (أ.ف.ب)
مجموعة أشخاص يتم إنقاذهم من منطقة غمرتها المياه في مدينة نابير الشمالية (أ.ف.ب)
TT

نيوزيلندا تعلن حالة الطوارئ بسبب إعصار عنيف

مجموعة أشخاص يتم إنقاذهم من منطقة غمرتها المياه في مدينة نابير الشمالية (أ.ف.ب)
مجموعة أشخاص يتم إنقاذهم من منطقة غمرتها المياه في مدينة نابير الشمالية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الثلاثاء حالة الطوارئ في عموم البلاد بسبب إعصار عنيف حرم أكثر من 100 ألف شخص من الكهرباء وتسبب بفيضانات وانهيارات أرضية.
وقالت السلطات إن هذه «الأحوال الجوية غير المسبوقة» تجلت ليل الاثنين - الثلاثاء بهبوب رياح عاتية وهطول أمطار غزيرة على جزيرة الشمال. وخلال مؤتمر صحافي في أوكلاند، قال رئيس الوزراء كريس هيبكينز، إن «الدمار واسع النطاق في جميع أنحاء البلاد». وأضاف أن «العديد من العائلات نزحت والكثير من المنازل محرومة من الكهرباء».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1625480980189569024
وتضرر عدد من المنازل بسبب سقوط أشجار عليها أو من جراء سيول الوحول والركام التي اجتاحتها. وأسفرت انهيارات أرضية وفيضانات عن قطع طرقات مما أدى إلى عزل سكان. وبحسب وسائل إعلام محلية فقد اضطر عدد من السكان للفرار من منازلهم سباحة طلباً للأمان.
وفي منطقة موريواي الساحلية قالت امرأة تدعى جين سكوت لقناة «تي في إن زد» التلفزيونية المحلية إنه «قرابة منتصف الليل، تلقينا رسالة طوارئ تطلب منا إخلاء منازلنا. كان الظلام دامساً والمطر لم يتوقف عن الهطول. كان أمراً مرعباً». وأضافت أنها على الفور جمعت بعضاً من الضروريات واستعانت بمصباح يعمل على البطارية ولجأت إلى مركز إيواء محلي.
وتسبب الإعصار بهبوب رياح عاتية بلغت سرعتها 140 كلم/ساعة، كما أدى لهطول كميات كبيرة من الأمطار وصلت إلى 20 سم خلال 24 ساعة، في حين بلغ ارتفاع موج البحر 11 متراً.
وحذر رئيس الوزراء من أنه لا يزال «من السابق لأوانه تحديد» عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من منازلهم وأولئك المحرومين من الكهرباء أو الهاتف. وبحسب تقديرات الشركات المزودة للكهرباء فإن التيار انقطع عن أكثر من 100 ألف شخص.
من جهته أكد وزير إدارة الطوارئ كيران ماكنولتي أن «هذه أحوال جوية غير مسبوقة تأثيرها هائل» في شمال البلاد خصوصاً إذ إنها تسببت هناك بـ«فيضانات واسعةً النطاق وبانهيارات أرضية وبقطع طرقات وبأضرار أخرى في البنى التحتية». وهذه هي المرة الثالثة فقط التي تعلن فيها الحكومة النيوزيلندية حالة الطوارئ في عموم أنحاء البلاد، إذ إن المرة الأولى كانت بعد تفجيرات كرايستشيرش في 2019 والمرة الثانية في أعقاب تفشي فيروس كورونا في 2020.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.