وحدة تحكم متقدمة تغيّر أزرارها لكل لعبة إلكترونية

تصميم متميز للكومبيوترات الشخصية وأجهزة الألعاب

جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
TT

وحدة تحكم متقدمة تغيّر أزرارها لكل لعبة إلكترونية

جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين
جودة تصنيع عالية وأداء مرتفع يناسب احتياجات اللاعبين

رغم تقديم وحدات تحكم قياسية مع أجهزة الألعاب المختصة؛ فإنها موحدة في التصميم ولا تناسب جميع اللاعبين ولا تقدم أفضل القدرات لجميع أنواع الألعاب، مثل المغامرات والقتال والتصويب... وغيرها. وتطلق الشركات المصنعة لأجهزة الألعاب وحدات تحكم مطورة بعد إطلاق أجهزتها بفترة، مثل «PS5 DualSense Edge» و«Xbox Elite Wireless Controller»، ولكنها غالباً ما تكون باهظة التكلفة وحصرية للجهاز الذي صُممت من أجله.
ويأتي هنا دور الشركات الأخرى في تقديم إبداعاتها، ومنها وحدة التحكم «فيكتريكس برو بي إف جي (Victrix Pro BFG)» التي تقدم قدرة كبيرة على تخصيص أزرارها، بالإضافة إلى عملها على أجهزة عدة. وسنذكر أبرز مزايا هذه الوحدة:
تعمل هذه الوحدة اللاسلكية على جهازي «بلايستيشن4» و«5» وعلى الكومبيوتر الشخصي، وتسمح للمستخدم بتعديل الأزرار للتفاعل مع عالم اللعبة بشكل أفضل، وتغيير أزرار الاتجاهات وعصا التحكم وفقاً لأسلوب اللعب المرغوب ووفق اللعبة التي يجري اللعب بها، وبكل سهولة.

- خيارات تخصيص متقدمة
تسمح الوحدة بالحصول على دقة حركة أعلى في ألعاب التصويب (First - person Shooter) باستخدام عصا تحكم طويلة تسمح بتحريك مؤشر التصويب بشكل أكثر دقة، مع إمكانية اختيار سطح منحنٍ لعصا التحكم إذا كان اللاعب يفضل ذلك؛ وبمجرد انزلاق قطعة التحكم إلى الخارج ووضع قطعة مختلفة في الداخل بدلاً من تلك التي جرى إخراجها.
وتقدم هذه الوحدة مفتاحاً للأزرار الخلفية يسمح بالتحكم في سرعة تفعيل الزر لدى الضغط عليه من بين 5 مستويات مختلفة، بحيث يمكن اختيار تفعيل الزر بمجرد الضغط عليه قليلاً للحصول على سرعة استجابة فائقة، أو يمكن خفض ذلك الزمن إذا رغب المستخدم في الضغط عليه أكثر قليلاً للحصول على وظائف مختلفة في ألعاب التصويب.
ويوجد في الوحدة 4 أزرار إضافية سفلية يمكن تخصيص وظائف كل منها وفق الرغبة، للحصول على قدرات مطورة لدى اللعب. ويمكن استخدام برنامج وحدة التحكم لاختيار الوظائف المرغوبة (هذه الوظيفة غير مدعومة لدى ربط الوحدة مع جهازي «بلايستيشن4» و«5» حالياَ). وتسمح هذه الأزرار بالتحكم في الشخصيات بقدرات أكثر تقدماً، حيث لن يضطر المستخدم إلى تحريك أصابعه بعيداً من عصا التحكم أو أزرار القتال للضغط على أزرار مختلفة؛ إذ يمكن القيام بذلك باستخدام الأصابع الأخرى التي تمسك بوحدة التحكم من الجهة السفلية، التي عادة ما لا تُستخدم في وحدات التحكم التقليدية. ويمكن، مثلاً، استخدامها للانزلاق أثناء السير أو لإضافة الرصاص إلى سلاح اللاعب... وغيرهما من الوظائف الأخرى.
ويمكن تخصيص هذه الأزرار الإضافية لـ3 لاعبين من خلال زر «الملف (Profile)» الذي يقدم 3 خيارات مختلفة، وذلك للسماح لأكثر من لاعب بتخصيص الأزرار وفقاً لرغبته دون الحاجة لمعاودة برمجة الوحدة في كل مرة يتغير فيها اللاعب.
وكثيرا ما يشتكي محبو ألعاب القتال (Fighting) من عدم تناسب أزرار الاتجاهات الموجودة في وحدات التحكم القياسية مع هذا النوع من الألعاب، لتقدم هذه الوحدة عصا تشبه تلك المستخدمة في صالات الألعاب الإلكترونية (Arcade) ذات سرعة التفاعل العالية. كما يمكن الاستبدال بأزرار الحركات القتالية الرباعية في الجهة اليمنى؛ أخرى تقدم 6 أزرار في الواجهة، بشكل يشبه ذلك المستخدم في أجهزة الألعاب الكلاسيكية؛ الأمر الذي يقدم سرعة وصول أعلى إلى جميع الأزرار، وباستخدام أصبع واحدة. وتقدم الوحدة كذلك زراً خاصاً للوظائف اسمه «Function» للحصول على خيارات إضافية. ويمكن وصل سماعات سلكية بوحدة التحكم للاستماع إلى الصوتيات، والضغط على هذا الزر وأزرار الاتجاهات للتحكم في درجة ارتفاع الصوت أو التنقل بين إعدادات الترددات «EQ» لتعزيز الصوتيات الجهورية (Bass) أو ذات التردد العالي (Treble)، كما يمكن استخدام هذا الزر مع زر الملف «Profile» لإيقاف عمل أزرار مشاركة فيديوهات اللعب التي يجري تسجيلها خلال مجريات اللعب، وغيرها من الوظائف الأخرى الممنوع استخدامها في مسابقات الرياضات الإلكترونية (eSports).
كما يمكن تغيير مكان أزرار الاتجاهات وعصا التحكم الموجود في الجهة اليسرى من وحدة التحكم، بحيث يمكن استبدال مكانها وفق رغبة اللاعب، إلى جانب القدرة على تغيير شكل أزرار الاتجاهات لتكون مقعرة، أو على شكل «زائد»، أو على شكل «زائد» مع وجود انحناءات بين كل اتجاه.

تقدم الوحدة خيارات تحكم تناسب كثيراً من الألعاب المختلفة للحصول على أفضلية أعلى في الألعاب التنافسية

- أداء مميز
وبالنسبة إلى أداء وحدة التحكم، فهو متقدم، ويمكن الشعور بسرعة وسلاسة الاستجابة لدى تغيير أزرار الاتجاه أو التفاعل مع عالم اللعبة. جودة المواد المستخدمة عالية، وسيشعر المستخدم بمتانتها لدى الإمساك بها. أما عمر البطارية فهو ممتد، وتبلغ شحنة البطارية المدمجة 2.000 ملي أمبير - ساعة، وتستطيع العمل لنحو 20 ساعة بالشحنة الواحدة، ويمكن شحنها من خلال منفذ «يو إس بي - تايب سي»، وهي أخف وزناً مقارنة بوحدة التحكم الخاصة بجهاز «بلايستيشن 5» (261 مقارنة بـ325 غراماً). ويمكن وصل الوحدة سلكياً بالأجهزة التي تدعمها، أو لاسلكياً باستخدام وحدة استقبال لاسلكية (Dongle) تتصل بالجهاز عبر منفذ «يو إس بي».
ويعود الأداء المرتفع لوحدة الحكم هذه إلى استخدامها معالجاً داخلياً ثنائي النوى يعمل بسرعة 500 ميغاهرتز لمعالجة الضغطات ونقل البيانات سلكياً أو لاسلكياً بسرعات كبيرة مع الجهاز الذي يجري استخدامه. وتدعم الوحدة العمل لاسلكياً بتردد 2.4 غيغاهرتز، وتقدم لوحة التفاعل باللمس (Touchpad) الموجودة في جهاز «بلايستيشن5»، ومنفذاً قياسياً للسماعات الرأسية بقطر 3.5 مليمتر يدعم تجسيم الصوتيات، ويمكن تحديث برمجتها من خلال برنامج خاص بها على الكومبيوتر الشخصي.
يذكر أن وحدة التحكم لا تدعم ميزة الارتجاج القياسية لدى استخدامها على الكومبيوتر الشخصي و«بلايستيشن4»، أو الممتدة على جهاز «بلايستيشن5».
ويبلغ سعر وحدة التحكم نحو 180 دولاراً، وهي متوافرة في المتاجر الإلكترونية ومتاجر بيع ملحقات الكومبيوتر الشخصي وأجهزة الألعاب.


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».