إعادة افتتاح متحف فاغنر في ألمانيا

أغلق خلال السنوات الخمس الماضية لترميمه

متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
TT

إعادة افتتاح متحف فاغنر في ألمانيا

متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)
متحف فاغنر يستقبل الزوار بعد إعادة افتتاحه (إ.ب.أ)

أعيد افتتاح متحف الموسيقار الألماني الشهير ريتشارد فاغنر، أمس (الأحد) في مدينة بايرويت بعد ترميمه لفترة استمرت خمسة أعوام. ويأتي إعادة افتتاح المتحف المقام في المنزل الذي كان يعيش فيه فاغنر (1883 - 1813)، والذي يحمل اسم «فانفريد» تزامنا مع فعاليات مهرجان موسيقى فاغنر في مدينة بايرويت جنوب ألمانيا، الذي شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في افتتاح فعالياته، أول من أمس (السبت). وخلال مراسم إعادة افتتاح المتحف، قالت بريجيته ميرك إربه عمدة بايرويت: «هذا يوم سعيد لمدينة بايرويت كما أنه يوم مهم لعالم فاغنر».
وطالبت ميرك إربه الساسة «بتوفير الشروط الإطارية التي تتيح تجميع كل أرشيف فاغنر في بايرويت في المستقبل».
يذكر أن المنزل السابق لفاغنر تحول إلى متحف منذ السبعينات، حتى أغلق خلال السنوات الخمس الماضية ليتم ترميمه في مشروع بلغت تكلفته 20 مليون يورو وشمل إنشاء بناية جديدة إلى جواره.
من جانبها، قالت نيكه فاغنر ابنة حفيدة الموسيقار العالمي الشهير إن المنزل «كان قديما مستقرا لأسرة ولقد كان (فانفريد) وطنا».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».