«الأسواق الرطبة» تساعد السودانيين على مواجهة الغلاء

تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
TT

«الأسواق الرطبة» تساعد السودانيين على مواجهة الغلاء

تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش

على أرصفة الشوارع وقرب أمتار قليلة من الإسفلت تتنشر «الأسواق الرطبة» في العاصمة السودانية، مستندة على بائعي الخضراوات الذين يفترشون الأرض ويبيعون منتوجاتهم الزراعية منذ ساعات الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، حيث يعلنون عن أسعارهم بأهازيج شعبية، وتأخذ منتجاتهم أشكالاً جميلة تجذب المتسوقين.
ويأتي ازدياد أعداد مرتادي الأسواق الرطبة، على اعتبارها مصدراً هاماً لبيع الطعام منخفض التكلفة بعد ارتفاع أسعار الخضراوات واللحوم في الأسواق المركزية بالسودان.
ويطلق السودانيون على هذه الأسواق أسماء أيام الأسبوع مثل «سوق الثلاثاء» أو «الأربعاء» أو «الخميس»، لتصبح جزءاً من حياة المواطنين يترقبونها للشراء، ولا تقتصر السوق على الخضراوات واللحوم الطازجة فقط، بل تعدّتها لتشمل الأجبان والمواد الغذائية الجافة كالتوابل، وأيضاً الأدوات المنزلية التقليدية.
وعدّ محمد الفاتح، أحد مرتادي «الأسواق الرطبة»، أنها تساعد عدداً لا يستهان به من الأسر السودانية على إمكانية العيش، خصوصاً تلك التي تعاني بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ووصفتها نورا مرسي بالفكرة الرائعة، مضيفة أنها تتيح خيارات عديدة لمنتجات نضرة ذات جودة وإنتاجية عالية مثل الطماطم والورقيات.
وترى سلمى علي، متسوقة، أن ما يميز هذه الأسواق هي الأسعار التي تبدأ فيها بالهبوط كلما اقتربت الشمس من المغيب.
ويؤكد محمد نور، اقتصادي، أن وجود هذه الأسواق ظاهرة عالمية قديمة ومتجددة، وتزداد أعدادها أو تنقص بحسب الوضع الاقتصادي، كما أنها موجودة بصورة دائمة في المدن الريفية، وبصورة متنقلة داخل الأحياء في المدن الحضرية، وتلعب دوراً مهماً في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي ومساعدة المنتج المحلي.



لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
TT

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
آر.غيه باريت (أ.ف.ب)

كان آر.غيه باريت لا يزال رضيعاً عندما قاد والده روان منتخب كرة السلة الكندي في دورة ألعاب سيدني الأولمبية، وهي المرة الأخيرة التي شارك فيها منتخب الرجال في الألعاب الأولمبية الصيفية.

وبعد مرور 24 عاماً ارتدى آر.غيه باريت رقم والده (9) وسجل 23 نقطة ليقود كندا للفوز 86-79 على اليونان في المباراة الافتتاحية في أولمبياد باريس الصيفي أمس (السبت).

وقال آر.غيه (روان جونيور): «آخر مرة كنا هنا كنت قد وُلدت للتو، وكان والدي يرتدي هذا الرقم. بالنسبة لي، أن أكون هنا، مع هذه المجموعة من اللاعبين، هو أمر مذهل».

وسجل الوالد والابن أكثر من 20 نقطة في أول ظهور لهما في الأولمبياد؛ إذ سجل روان الذي يشغل حالياً منصب المدير العام لبرنامج المنتخب الوطني للسلة في كندا 21 نقطة ضد أستراليا في عام 2000.

وقميص منتخب كندا رقم تسعة موضوع في إطار ومعلق في منزل عائلة باريت في ميسيسوجا؛ قميص روان، وليس آر.غيه.

ويضحك باريت الذي يرتدي أيضاً القميص رقم (9) في فريق تورونتو رابتورز: «كان والدي يقول دائماً: هل تعلم؟ قد تذهب إلى أبعد مني في مسيرتك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكني وصلت إلى الألعاب الأولمبية، وحتى تفعل ذلك فأنت لست رب الأسرة».

ويأمل باريت الابن أن يتفوق على والده الذي حقق المركز السابع في أولمبياد سيدني 2000 ويصعد إلى منصة التتويج.