«الأسواق الرطبة» تساعد السودانيين على مواجهة الغلاء

تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
TT

«الأسواق الرطبة» تساعد السودانيين على مواجهة الغلاء

تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش
تساعد «الأسواق الرطبة» الأسر السودانية على إمكانية العيش

على أرصفة الشوارع وقرب أمتار قليلة من الإسفلت تتنشر «الأسواق الرطبة» في العاصمة السودانية، مستندة على بائعي الخضراوات الذين يفترشون الأرض ويبيعون منتوجاتهم الزراعية منذ ساعات الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، حيث يعلنون عن أسعارهم بأهازيج شعبية، وتأخذ منتجاتهم أشكالاً جميلة تجذب المتسوقين.
ويأتي ازدياد أعداد مرتادي الأسواق الرطبة، على اعتبارها مصدراً هاماً لبيع الطعام منخفض التكلفة بعد ارتفاع أسعار الخضراوات واللحوم في الأسواق المركزية بالسودان.
ويطلق السودانيون على هذه الأسواق أسماء أيام الأسبوع مثل «سوق الثلاثاء» أو «الأربعاء» أو «الخميس»، لتصبح جزءاً من حياة المواطنين يترقبونها للشراء، ولا تقتصر السوق على الخضراوات واللحوم الطازجة فقط، بل تعدّتها لتشمل الأجبان والمواد الغذائية الجافة كالتوابل، وأيضاً الأدوات المنزلية التقليدية.
وعدّ محمد الفاتح، أحد مرتادي «الأسواق الرطبة»، أنها تساعد عدداً لا يستهان به من الأسر السودانية على إمكانية العيش، خصوصاً تلك التي تعاني بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ووصفتها نورا مرسي بالفكرة الرائعة، مضيفة أنها تتيح خيارات عديدة لمنتجات نضرة ذات جودة وإنتاجية عالية مثل الطماطم والورقيات.
وترى سلمى علي، متسوقة، أن ما يميز هذه الأسواق هي الأسعار التي تبدأ فيها بالهبوط كلما اقتربت الشمس من المغيب.
ويؤكد محمد نور، اقتصادي، أن وجود هذه الأسواق ظاهرة عالمية قديمة ومتجددة، وتزداد أعدادها أو تنقص بحسب الوضع الاقتصادي، كما أنها موجودة بصورة دائمة في المدن الريفية، وبصورة متنقلة داخل الأحياء في المدن الحضرية، وتلعب دوراً مهماً في إنعاش الاقتصاد الاجتماعي ومساعدة المنتج المحلي.



ديوكوفيتش: لا أفهم سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي منذ عامين!

إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: لا أفهم سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي منذ عامين!

إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)
إيبدن وديوكوفيتش يتصافحان عقب نهاية اللقاء (أ.ب)

لم يتوقع الأسترالي ماثيو إيبدن أن تستمر مباراته أمام نوفاك ديوكوفيتش في الدور الأول بمنافسات التنس بأولمبياد باريس 2024 طويلاً وقد كان، ما دفع اللاعب الصربي للتساؤل عن سبب السماح للاعب متخصص في منافسات الزوجي بالمشاركة في الفردي.

وخسر إيبدن (36 عاماً) مباراته أمام ديوكوفيتش 6-صفر و6-1 في مباراة استغرقت 53 دقيقة، وعلى سبيل المزاح عرض على أحد المشجعين في ملعب «فيليب شاترييه» اللعب مكانه بعد خسارة أول ثمانية أشواط.

بعدها حصل على تشجيع كبير عندما فاز بشوط بعدما كان متأخراً 4-صفر في المجموعة الثانية.

وشارك إيبدن، الفائز بثلاثة ألقاب في منافسات الزوجي بالبطولات الأربع الكبرى والمرشح للفوز بميدالية إلى جانب جون بييرز في منافسات الزوجي في باريس، في منافسات الفردي بعد انسحاب عدد من لاعبي الفردي البارزين بسبب الإصابة أو المرض بينهم يانيك سينر المصنف الأول عالمياً.

ونشر إيبدن رسالة فكاهية عبر «إنستغرام» بعد القرعة التي أجريت، يوم الخميس، والتي أوقعته في مواجهة الحاصل على 24 لقباً في منافسات الفردي بالبطولات الأربع الكبرى لأول مرة في مسيرته، لكن ديوكوفيتش تساءل عن سبب مواجهة لاعب لم يخض مباراة فردي في عامين.

وأبلغ ديوكوفيتش، الساعي للفوز بالذهبية الأولمبية لأول مرة، الصحافيين «كان هناك الكثير من لاعبي الفردي الذين كان أمامهم متسع من الوقت، كان هناك بدائل، كان من الممكن أن يطلب منهم المنظمون المشاركة».

وتابع «أنا لا أفهم هذ الأمر حقيقة وآمل أن ينظر الاتحاد الدولي للتنس و(القائمون على) الأولمبياد في أمر تغيير هذه القاعدة لأن الأمر صعب بالنسبة لماثيو. أخبرني أنه لم يخض مباراة فردي رسمية منذ أكثر من عامين وقال إنها كانت مباراته الأخيرة في الفردي، هو معتزل رسمياً. لذا كما قلت ليس من الرائع بالنسبة له أن يكون داخل الملعب بهذه الصورة».

وقال الاتحاد الدولي للتنس إنه تفاوض مع اللجنة الأولمبية الدولية لتمديد الموعد النهائي لإجراء تغييرات على قائمة المشاركين إلى 19 يوليو (تموز)، بعد أغلب الرياضات الأخرى في الجدول الأولمبي.

ولكن بانسحاب سينر وأندي موراي وهولجر رونه من منافسات الفردي، باتت الخيارات المتاحة لتعويض غيابهم مقتصرة على المتخصصين في الزوجي الموجودين بالفعل في باريس.

وقال متحدث باسم الاتحاد «التنس واحد من 32 رياضة في الألعاب الأولمبية وبوجود 10 آلاف و500 رياضي و206 لجان أولمبية محلية، فإن الأمر صعب للغاية من الناحية اللوجستية، ويجب أن تكون هناك نقطة فاصلة للبدائل خارج الموقع».