ألمانيا: ضحايا الزلزال من الأتراك والسوريين بحاجة إلى وثائق لدخول البلاد

جانب من الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال في مدينة حارم بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال في مدينة حارم بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا: ضحايا الزلزال من الأتراك والسوريين بحاجة إلى وثائق لدخول البلاد

جانب من الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال في مدينة حارم بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)
جانب من الدمار الواسع الذي خلفه الزلزال في مدينة حارم بمحافظة إدلب السورية (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الاثنين، أنه بالنظر إلى وجود جاليتين؛ تركية وسورية، كبيرتين؛ فإنها تعرض إمكانية توفير المأوى والرعاية لضحايا الزلزال مع أقاربهم في البلاد؛ شريطة الالتزام بالمتطلبات المعمول بها للحصول على تأشيرة.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن هدف برلين هو جعل قدوم هؤلاء الأشخاص إلى ألمانيا أسرع وأسهل وفقاً للإطار الحالي.
وقال المتحدث للصحافيين؛ خلال مؤتمر صحافي اعتيادي في برلين: «عدم وجود جواز سفر يمثل مشكلة بالتأكيد. ليس من المرجح أن يكون لدى من فقدوا كل شيء جواز سفر، لكن لا يمكننا التغاضي عن سيادة جوازات السلطات التركية وأن نصدر وثائق سفر لأجانب هكذا».
ويعيش في ألمانيا نحو 2.3 مليون شخص من أصل تركي، يمثلون أكبر جالية تركية في العالم، وفقاً للجالية التركية في ألمانيا.
وتوافد كثير من السوريين على ألمانيا عام 2015 عندما فتحت حدودها أمام مئات الآلاف من اللاجئين.
وتريد وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، السماح لضحايا الزلزال بدخول ألمانيا «بتأشيرات عادية تصدر بسرعة وتكون صالحة لمدة 3 أشهر»، وفق ما نقلت عنها صحيفة «بيلد آم زونتاغ».
وجرى توجيه عناية الأتراك الذين ضاعت جوازات سفرهم تحت الأنقاض إلى الاتصال بالسفارة الألمانية في أنقرة إذا ما كانوا يريدون الإقامة في ألمانيا مع أقاربهم الذين يتعين أن يتحملوا مسؤوليتهم.
لكن الطريق إلى ألمانيا بالنسبة إلى السوريين أكثر صعوبة. فلا توجد علاقات دبلوماسية بين البلد الأوروبي وسوريا التي تعاني بالفعل من تداعيات أكثر من 11 عاماً من الحرب؛ مما يعني أنه ينبغي على الراغبين التوجه إلى السفارات الألمانية في بلدان مجاورة لطلب التأشيرة، وهو أمر كان صعباً حتى قبل وقوع الزلزال.
ولم تحدد وزارتا الداخلية أو الخارجية الألمانيتان عدد الأتراك والسوريين المتضررين من الزلزال الذين قد يرغبون في القدوم إلى ألمانيا.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.