أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا تحث رعاياها على مغادرة روسيا فوراً

جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
جانب من مبنى السفارة الأميركية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

حثت الولايات المتحدة مواطنيها على عدم السفر إلى روسيا، ومغادرة أراضيها على الفور لمن يقيمون فيها. وجاء في بيان نشرته السفارة الأميركية في موسكو عبر موقعها الإلكتروني ونقلته قناة «آر تي عربية» اليوم (الاثنين): «لا تسافروا إلى روسيا بسبب العواقب غير القابلة للتنبؤ بها للنزاع في أوكرانيا»، واحتمال التعرض للاعتقال التعسفي أو «مضايقات» من جانب وكالات إنفاذ القانون الروسية. وقال البيان: «عليكم توخي المزيد من الحذر بسبب احتمال وقوع عمليات اعتقال دون سند قانوني».
ووفق البيان، فإن روسيا قد «ترفض الاعتراف بالجنسية الأميركية لمزدوجي الجنسية، أو تمنع وصولهم إلى المساعدة القنصلية الأميركية، أو تخضعهم للتعبئة، أو تمنع مغادرتهم روسيا، أو بتجنيدهم أو كل ذلك».
وكانت السفارة الأميركية أصدرت في 28 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي تحذيراً مماثلاً، حثت فيه مواطنيها على مغادرة روسيا ما دامت «هناك فرص للقيام بذلك».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».