روسيا تبني أنبوب مياه بطول 200 كيلومتر إلى دونباس

صورة عامة لمنطقة دونباس في أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة عامة لمنطقة دونباس في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

روسيا تبني أنبوب مياه بطول 200 كيلومتر إلى دونباس

صورة عامة لمنطقة دونباس في أوكرانيا (إ.ب.أ)
صورة عامة لمنطقة دونباس في أوكرانيا (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة «تاس» للأنباء، مساء أمس (الأحد)، أن متخصصين من وزارة الدفاع الروسية يعملون على بناء شبكة أنابيب مياه ستربط منطقة روستوف الروسية المتاخمة لأوكرانيا بمنطقة دونباس داخل أوكرانيا. وزعمت موسكو العام الماضي أن منطقتي دونيتسك ولوغانسك، اللتين تشكلان منطقة دونباس الأوسع في أوكرانيا، أصبحتا من «الجمهوريات» التابعة لروسيا، في خطوة أدانها معظم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ووصفتها بأنها غير قانونية.
كما ذكرت الوكالة نقلاً عن وزارة الدفاع أن المشروع، الذي سينتهي في الأشهر القليلة المقبلة، سيكون لديه القدرة على حمل 300 ألف متر مكعب من المياه يومياً، وسيشمل خطين بطول 200 كيلومتر. ونقلت الوكالة عن ممثل دفاعي لم تذكر اسمه قوله: «أكثر من 2600 متخصص من وزارة الدفاع الروسية وأكثر من 1000 وحدة من المعدات يشاركون على مدار الساعة في عملية البناء».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).