الجيش الأميركي يسقط رابع جسم طائر مشبوه في ولاية ميشيغان

طائرة حربية أميركية تحلق فوق ولاية ميشيغان الأميركية أمس (رويترز)
طائرة حربية أميركية تحلق فوق ولاية ميشيغان الأميركية أمس (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يسقط رابع جسم طائر مشبوه في ولاية ميشيغان

طائرة حربية أميركية تحلق فوق ولاية ميشيغان الأميركية أمس (رويترز)
طائرة حربية أميركية تحلق فوق ولاية ميشيغان الأميركية أمس (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون، أمس (الأحد)، إن الولايات المتحدة أسقطت جسماً رابعاً يحلق فوق البلاد. وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأميركية أن الجيش أسقط الجسم الطائر المجهول فوق بحيرة هورون بولاية ميشيغان بأمر من الرئيس الأميركي جو بايدن. وقال البيان: «مساره وارتفاعه أثارا مخاوف من بينها احتمال أن تشكل خطراً على الطيران المدني». وقالت الإدارة إن المسؤولين سيستعيدون حطام الجسم وسيقومون بتحليله. كما أسقطت الولايات المتحدة جسماً حلَّق فوق ألاسكا يوم الجمعة وآخر فوق كندا أول من أمس.
وتأتي هذه الأحداث بعد أسبوع من قيام المسؤولين الأميركيين بإسقاط منطاد مراقبة صيني مشتبه به قبالة الساحل الأطلسي لولاية ساوث كارولينا كان يعتقد أنه يجمع معلومات استخباراتية حول الأسلحة في الولايات المتحدة.
واتهمت واشنطن بكين باستخدامه لأغراض المراقبة بعد اكتشاف الجسم الطائر فوق المجال الجوي للولايات المتحدة. وأصرت بكين على أن المنطاد كان مدنياً، وأكدت أن إسقاط واشنطن له كان «مبالغة واضحة في رد الفعل».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.