«فالنتاين» ماذا حدث له؟... وكيف بدأ عيد الحب؟

عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
TT
20

«فالنتاين» ماذا حدث له؟... وكيف بدأ عيد الحب؟

عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)
عرض زهور خارج متجر في لندن للاحتفال بعيد الحب (أ.ب)

في عيد الحب، يحتفل الناس به بصوت أعلى قليلاً من الطبيعي. وفي هذا اليوم قد يستسلم حتى أكبر المتشائمين للرومانسية، حسب موقع (History.com).
وبما أن الناس يخططون للاحتفال مع الآخرين المُهمين، لا ينبغي أن تثني الأزمة المعيشية الأزواج عن تخصيص بعض الوقت لأنفسهم لقضاء ليلة خاصة في المنزل، حسب صحيفة «مترو» اللندنية.
وربما فكرتم في كيفية الاحتفال، ولكن هل فكرتم في السبب؟ متى بدأ عيد الحب، ومن كان القديس فالنتاين، الشخص الذي يعطي لذلك التاريخ اسمه؟ حصل هذا اليوم على اسمه من القديس الشهير، ولكن هناك العديد من القصص عن هويته.
والمعتقد الشائع والمقبول على نطاق واسع، هو أن القديس فالنتاين كان كاهناً من روما عاش في القرن الثالث ويعتقد أنه مات نحو عام 270 بعد الميلاد.
وفي ذلك الوقت، كان الإمبراطور كلوديوس الثاني قد حظر الزواج لاعتقاده بأن الرجال العزاب يصنعون جنوداً أفضل.
ومع ذلك، أخذ القديس فالنتاين على عاتقه ترتيب الزيجات وتنفيذها سراً حتى يتمكن الأزواج من الاحتفال بحبهم. ولكن من المؤسف أن الإمبراطور اكتشف الأمر وسجن فالنتاين وحكم عليه بالموت بسبب جريمته.
وتشير إحدى الروايات إلى أن فالنتاين وقع في حب ابنة سجانه، وفي يوم إعدامه 14 فبراير (شباط) أرسل لها رسالة حب موقعة بـ«حبيبك فالنتاين».
فالحب موجود في كل مكان، وبشكل أقل رومانسية، وكذلك الحال بالنسبة لبقايا القديس فالنتاين.
ويذكر أن القديس فالنتاين، راعي الحب، أعدم في روما ودفن هناك في القرن الثالث، كما ذُكر سابقاً. ويُقال إن عيد الحب يعود إلى مهرجان روماني معروف باسم لوبركاليا، وفقاً لموقع (History.com)، ويُعتقد أن أول عيد للحب كان في عام 496.

وقد أقيم في 15 فبراير بوصفه مهرجاناً مُكرساً للإله فاونس، إله الزراعة الروماني.
في وقت لاحق، أرادت الكنيسة تحويل هذا المهرجان إلى احتفال مسيحي وقررت استخدامه لتذكّر القديس فالنتاين أيضاً.
استمر مهرجان لوبركاليا لبعض الوقت، لكنه كان محظوراً في نهاية القرن الخامس عندما أعلن البابا غيلاسيوس يوم 14 فبراير يوم القديس فالنتاين.



«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى العام للمستخدمين الأوروبيين

«ميتا» تعتزم بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها (أ.ف.ب)
«ميتا» تعتزم بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها (أ.ف.ب)
TT
20

«ميتا» تعلن اعتزامها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي بالمحتوى العام للمستخدمين الأوروبيين

«ميتا» تعتزم بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها (أ.ف.ب)
«ميتا» تعتزم بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها (أ.ف.ب)

أعلنت شركة التكنولوجيا الأميركية «ميتا» اعتزامها بدء استخدام المحتوى المتاح للعامة من المستخدمين الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها واستئناف العمل الذي توقف العام الماضي بعد إثارة النشطاء المخاوف بشأن حماية خصوصية بيانات المستخدمين.

ووفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قالت الشركة التي تمتلك شبكتي التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«إنستغرام»، إنها ستدرب أنظمة الذكاء الاصطناعي باستخدام المنشورات والتعليقات العامة التي ينشر المستخدمون البالغون في دول الاتحاد الأوروبي الـ27.

وأضافت الشركة في منشور: «سيتم استخدام تفاعلات المستخدمين من خدمة (ميتا إيه آي) للذكاء الاصطناعي مثل الأسئلة والاستعلامات، في تدريب وتحسين نماذجنا».

تتخذ «ميتا» هذه الخطوة بعد إطلاق مساعدها الآلي للذكاء الاصطناعي (ميتا إيه آي) في الشهر الماضي للمستخدمين الأوروبيين، بعد فترة طويلة من طرحه في الولايات المتحدة والأسواق الرئيسية الأخرى.

وقد أعاقت قوانين خصوصية البيانات الصارمة في الاتحاد الأوروبي جهود الشركة في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي تمنح الأفراد القدرة على التحكم في كيفية استخدام معلوماتهم الشخصية.

وكانت مجموعة «إن إم واي بي» المعنية بالدفاع عن حق الخصوصية والموجود مقرها في فيينا، بقيادة الناشط ماكس شريمز، قد تقدمت بشكوى إلى جهات وطنية معنية بحماية الخصوصية بشأن خطط «ميتا» لتدريب الذكاء الاصطناعي، وحثتها على منع الشركة من بدء تدريب الجيل التالي من نماذج الذكاء الاصطناعي.

وأشارت «ميتا» إلى أن لجنة مشكلة من هيئات تنظيم الخصوصية في الاتحاد الأوروبي أكدت في ديسمبر (كانون الأول) أن نهجها الأصلي يفي بالالتزامات القانونية، مؤكدة أنها لن تستخدم الرسائل الخاصة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، ومشيرة إلى أنها تتبع نهج منافسيها «غوغل» و«أوبن إيه آي»، «اللتين استخدمتا بالفعل بيانات من مستخدمين أوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما».

وأضافت «ميتا» أنها ستبدأ في إخطار المستخدمين في الاتحاد الأوروبي بالتدريب، وسترفق رابطا لنموذج يمكنهم من خلاله الاعتراض في أي وقت، وقالت: «سنحترم جميع نماذج الاعتراض».