السعودية ريانة وزميلها القرني إلى الفضاء قريباً

في مهمة تاريخية إلى «المحطة الدولية»

رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني (وسط) ومريم فردوس وعلي الغامدي (الشرق الأوسط)
رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني (وسط) ومريم فردوس وعلي الغامدي (الشرق الأوسط)
TT

السعودية ريانة وزميلها القرني إلى الفضاء قريباً

رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني (وسط) ومريم فردوس وعلي الغامدي (الشرق الأوسط)
رواد الفضاء السعوديون ريانة برناوي وعلي القرني (وسط) ومريم فردوس وعلي الغامدي (الشرق الأوسط)

سترسل السعودية قريباً أولَ رائدة فضاء ورائد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية؛ في مهمة تاريخية تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة لأجل البشرية.
ويُنتظر أن تلتحق رائدة الفضاء ريانة برناوي، ورائد الفضاء علي القرني، بطاقم مهمة «AX - 2» الفضائية؛ للاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالمياً، والإسهام في الأبحاث العلمية التي تصبّ في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية؛ مثل الصحة والاستدامة وتقنية الفضاء.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية «واس» بأنَّ الرحلة ستنطلق في الربع الثاني من هذا العام من الولايات المتحدة اإلى محطة الفضاء الدولية، حيث سيتضمَّن البرنامج تدريب رائدة ورائد فضاء آخرين هما مريم فردوس وعلي الغامدي، على جميع متطلبات المهمة.
وأكَّد المهندس عبد الله السواحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، أنَّ السعودية، في ظل الدعم غير المحدود من قيادتها، تسعى من خلال برنامج رواد الفضاء إلى تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علوم الفضاء، وتعزيز قدرتها على إجراء أبحاثها الخاصة بشكل مستقل بما ينعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن.
وأوضح السواحة، في تصريح، أنَّه «إلى جانب زيادة اهتمام الخريجين في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، وتنمية رأس المال البشري، من خلال جذب المواهب وتطوير المهارات اللازمة، تُعوِّل المملكة على برنامج رواد الفضاء في تعزيز مكانتها في السباق العالمي نحو الفضاء واستكشافه}.



الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
TT

الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة يقترب من مستوى قياسي

صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)
صورة جوية لمحطة حاويات بميناء هامبورغ (رويترز)

يقترب الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة من مستوى قياسي قُبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه، وفقاً لتحليل بيانات مكتب الإحصاء الألماني. وحسب البيانات المنشورة لشهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أظهرت حسابات «رويترز» للفترة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر 2024 أن الفائض التجاري الألماني مع الولايات المتحدة بلغ أكثر من 65 مليار يورو (66.95 مليار دولار)، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 63.3 مليار يورو (65.20 مليار دولار) المسجل في 2023.

وقال جينز سويديكوم من معهد «دوسلدورف للاقتصاد التنافسي»: «لقد تطورت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بشكل جيد للغاية في الأشهر الأخيرة، وهي الآن عند مستوى قياسي».

ومع ذلك، قد يشهد هذا الاتجاه انعكاساً بعد تنصيب ترمب في 20 يناير، حيث وعد الرئيس الجمهوري بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية، وهي إجراءات يقول إنها ستعزز الصناعة الأميركية.

كما أشار الشهر الماضي إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ستواجه مزيداً من الرسوم الجمركية ما لم يكثف الاتحاد وارداته من النفط والغاز الأميركيين. وأضاف سويديكوم: «لن تتأثر أي دولة أوروبية بالقدر الذي تأثرت به ألمانيا. سيقيم حواجز تجارية ويطلب من التكتلات الصناعية الألمانية، مثل شركات تصنيع السيارات، نقل إنتاجها إلى الولايات المتحدة».

وأظهرت حسابات «رويترز» أنه في أول 11 شهراً من هذا العام، زادت الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة بنسبة 2.3 في المائة لتصل إلى 149.9 مليار يورو (154.4 مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، مما يعزز مكانة الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلع «صنع في ألمانيا».

وأشار سويديكوم إلى أن هذا التقدم يعكس أيضاً الطفرة الاقتصادية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الجهود المستهدفة من إدارة بايدن لإعادة بناء الإنتاج الصناعي في البلاد.