لجنة حكام «البريمرليغ» تعترف: هدف برنتفورد «خطأ بشري»... وويب أبلغ أرسنال بذلك

صورة متداولة بشأن عدم صحة هدف برنتفورد الذي تسبّب في ضياع نقطتين لأرسنال (تويتر)
صورة متداولة بشأن عدم صحة هدف برنتفورد الذي تسبّب في ضياع نقطتين لأرسنال (تويتر)
TT
20

لجنة حكام «البريمرليغ» تعترف: هدف برنتفورد «خطأ بشري»... وويب أبلغ أرسنال بذلك

صورة متداولة بشأن عدم صحة هدف برنتفورد الذي تسبّب في ضياع نقطتين لأرسنال (تويتر)
صورة متداولة بشأن عدم صحة هدف برنتفورد الذي تسبّب في ضياع نقطتين لأرسنال (تويتر)

اعترفت لجنة الحكام بـ«الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم» بوقوع «خطأ بشري» من حَكَم الفيديو المساعد، خلال مباراة أرسنال متصدر «الدوري الممتاز» أمام برنتفورد، وكذلك في مباراة أخرى أقيمت، أمس السبت، وأحرز إيفان توني هدفاً ليهدي برنتفورد التعادل 1-1 ويتسبب في ضياع نقطتين من أرسنال في الصراع على اللقب، لكن الإعادة أظهرت أنه كان يجب إلغاء الهدف بسبب التسلل، مما دعا ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، لاتهام الحكام «بتغيير اللوائح».
وشعر أرتيتا بأنه كان يجب إلغاء الهدف بعدما بدا أن إيثان بينوك كان في موقف تسلل أثناء منع جابرييل ماجليايس مدافع أرسنال من مقابلة ركلة حرة نحو منطقة الجزاء وقبل أن يسجل توني الهدف.
وفي لندن تعرَّض برايتون آند هوف ألبيون لضربة في محاولته للتأهل لبطولة أوروبية بعدما تعادل 1-1 مع كريستال بالاس، لكنه تأثر بإلغاء هدف لاعبه برفيس إستوبينان بشكل خاطئ بسبب التسلل.
لكن خلال الإعادة ظهر أن خط التسلل جاء بالخطأ على جيمس تومكنز، بدلاً من زميله مدافع بالاس مارك جويهي الذي كان خلفه.
وقالت لجنة الحكام، اليوم الأحد: «يمكن للجنة الحكام تأكيد أن هاوارد ويب رئيس اللجنة تَواصل مع أرسنال وبرايتون آند هوف ألبيون لإبلاغهما بالخطأ الواضح في عمل حَكَم الفيديو المساعد في مباراتي الفريقين على الترتيب في الدوري يوم السبت».
وأضافت اللجنة: «حدثت الواقعتان بسبب خطأ بشري ويتعلق بتحليل مواقف التسلل، وجرت مراجعتهما من لجنة الحكام».
وأصبح ويب، وهو حَكَم سابق في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، رئيساً للجنة الحكام، هذا الموسم.
وكان ميكل أرتيتا، مدرب أرسنال، قد شكّك في صحة قرار تحكيمي، قائلاً إن هدف إيفان توني الذي منح برنتفورد التعادل 1-1 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، كان يجب أن يلغى للتسلل أمس السبت.
وأكد نظام حَكَم الفيديو المساعد الهدف بعد مراجعة طويلة، لكن أرتيتا أصر على أن الهدف لم يجب أن يحتسب؛ لأن إيثان بينوك بدا متسللاً بعد ركلة حرة.
وقال المدرب الإسباني، في مؤتمر صحافي: «يبدو لي تسللاً، هل شرحوا لماذا اتخذوا القرار؟ لا، هذا محبِط، لكن على الأرجح سيعطون تفسيراً في وقت لاحق بالأسبوع، اليوم لم نجد تفسيراً».
واعترف توماس فرانك، مدرب برنتفورد، عند سؤاله عن هدف التعادل: «أتفق في أنه عند تنفيذ الركلة الحرة كان إيثان في موقف تسلل. بحسب علمي بقوانين كرة القدم، السؤال التالي هو: هل تدخل عند إرسال كرة عرضية؟ قرروا أنه لم يتدخل بشكل كاف، أتفق في ذلك».


مقالات ذات صلة


مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.