أزمة الفنانة المصرية علا غانم تتفاعل.... ونقلها للمستشفى بـ«ارتجاج في المخ»

دخلت أزمة الفنانة المصرية علا غانم، منحى جديداً من الأحداث بعد الاعتداء عليها بالضرب ونقلها إلى المستشفى مساء أمس.
وصرح نقيب المهن التمثيلية المصرية، الفنان أشرف زكي، لوسائل إعلام مصرية، بآخر تطورات الحالة الصحية لغانم، بعد دخولها المستشفى خلال الساعات الماضية. وقال زكي، إن الأطباء بالمستشفى أخبروه بأن غانم لديها ارتجاج في المخ وتعاني من كسر في الضلع الثالث.
تم نقل الفنانة المصرية إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، حيث قالت ابنتها إنها توجد في المستشفى وتعاني من ارتجاج في المخ، وكسر في العظام، ونزيف داخلي.
واستغاثت علا، منذ أسبوع عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، لإنقاذها، بينما أوضحت لاحقاً أن زوجها، الذي تقاضيه راهناً بقضية خُلع ما زالت رهن القضاء المصري، «هو من يقف وراء ما تعرضت له».
ورفضت علا غانم، في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط»، التعقيب على اتهامات كان قد وجهها زوجها عبد العزيز لبيب لها، تشير إلى «اعتدائها عليه بصحبة والدتها»، وكذلك اتهامه لها بـ«تعاطيها وابنتها الكبرى (مواد مخدرة)». وقالت إن «القضية برمتها أمام النيابة المصرية، وهي الجهة المسؤولة عن أي مستجدات قد تطرأ فيما بعد».
وكانت علا قد اتهمت زوجها بـ«اقتحام منزلها وبصحبته نحو 20 شخصاً رجالاً وسيدات يرتدين عباءات سوداء». وأضافت في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين): «تعرضت للاعتداء، من قبل زوجي ومن معه، أنا ووالدتي وحارس المنزل والعاملات، لفظياً وجسدياً، وتم الاستحواذ على كاميرات المراقبة والإقامة (في منزلها) عنوة»، حسب تصريحاتها.
من جانبه، نفى عبد العزيز لبيب، زوج علا غانم، اتهاماتها. وقال في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين) إن «علا، هي من اعتدت عليه بمعاونة والدتها، ما تسبب في وقوع إصابات في الوجه وكسر بالذراع»، مضيفاً أن «ما تردد عن الاعتداء عليها ومحاولة اقتحام منزلها عارٍ تماماً عن الصحة».
وعادت علا غانم للأضواء مرة أخرى مطلع العام الماضي، وذلك بعد فترة غياب، وأعلنت اقتحامها عالم المال والأعمال عبر مشروع خاص للعناية الشخصية بالكلاب، وهو عبارة عن فندق في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت قد استقرت هناك منذ سنوات عدة.