«البريميرليغ»: آرسنال يهدر نقطتين ثمينتين في السباق نحو اللقب

لاعبو آرسنال عجزوا عن تسجل هدف ثانٍ في شباك برنتفورد  (أ.ب)
لاعبو آرسنال عجزوا عن تسجل هدف ثانٍ في شباك برنتفورد (أ.ب)
TT

«البريميرليغ»: آرسنال يهدر نقطتين ثمينتين في السباق نحو اللقب

لاعبو آرسنال عجزوا عن تسجل هدف ثانٍ في شباك برنتفورد  (أ.ب)
لاعبو آرسنال عجزوا عن تسجل هدف ثانٍ في شباك برنتفورد (أ.ب)

أهدر آرسنال نقطتين ثمينتين في سعيه لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 2004 بسقوطه في فخ التعادل 1 - 1 مع ضيفه وجاره برنتفورد السبت ضمن منافسات المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في حين تابع تشيلسي سلسلة عروضه المخيبة باكتفائه بالتعادل مع مضيفه وستهام 1-1 أيضاً.
ورفع آرسنال رصيده إلى 51 نقطة متقدماً بفارق 6 نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي الذي يلتقي مع أستون فيلا الأحد، علماً بأن آرسنال يستضيف سيتي الأربعاء المقبل في مباراة مؤجلة.
وهي المباراة الثانية توالياً التي يفشل فيها آرسنال في تحقيق الفوز بعد سقوطه المفاجئ أمام إيفرتون صفر-1 الأسبوع الماضي ليتلقى الخسارة الثانية فقط هذا الموسم.
استحوذ آرسنال على الكرة بنسبة عالية لكن برنتفورد كان الأخطر على المرمى، وسنحت له أبرز فرصة في الشوط الأول بتسديدة هدافه إيفان توني الذي سدد في العارضة.
وضغط آرسنال في الشوط الثاني، ونجح البديل البلجيكي لياندرو تروسار في افتتاح التسجيل بعد دقائق قليلة من مشاركته مستغلاً تمريرة عرضية من الجهة اليمنى ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك (66).
بيد أن برنتفورد أدرك التعادل بواسطة توني بعد دربكة أمام المرمى ليتابعها برأسه من مسافة قريبة داخل الشباك (74).
ورمى آرسنال بكل ثقله للخروج بنقاط المباراة الثلاث لكن برنتفورد دافع عن مرماه ببسالة.
وتابع تشيلسي هدر النقاط بتعادله للمباراة الثالثة توالياً وهذه المرة أمام مضيفه وستهام 1 – 1.
سقط تشيلسي صاحب المركز التاسع برصيد 31 نقطة في فخ التعادل للمباراة الثالثة توالياً بعد تعادله سلباً أمام ليفربول وفولهام في المرحلتين الماضيتين، علماً بأنه لم يحقق الفوز سوى مرة واحدة في مبارياته الثماني الأخيرة.
في المقابل، فشل وستهام بإشراف مدربه الاسكوتلندي ديفيد مويس في الفوز للمباراة الثانية توالياً بعد تعادله بالنتيجة نفسها أمام نيوكاسل في المرحلة الماضية، ليحتل المركز الخامس عشر مع 20 نقطة.
وتلقى فريق «البلوز» ضربة معنوية قبل 4 أيام من مواجهته الأوروبية أمام بوروسيا دورتموند الألماني في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكانت عودة مهاجم تشيلسي البرتغالي جواو فيليكس إلى صفوف فريقه ناجحة؛ إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 16، قبل أن يدرك وستهام التعادل بفضل مدافعه الإيطالي إيمرسون (27).
عاد فيليكس الذي انضم إلى تشيلسي في الشتاء على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد الإسباني بعد إيقاف لفترة ثلاث مباريات جراء طرده في مباراته الأولى مع النادي اللندني خلال الخسارة ضد المضيف فولهام منتصف الشهر الماضي.
كما شهدت أروقة النادي تغييرات عدة بعد صفقات في سوق الانتقالات، فضم في المجموع ثمانية لاعبين جدد، بمن فيهم الجناح الأوكراني ميخايلو مودريك والأرجنتيني إنسو فرنانديس بطل مونديال قطر الذي بات أغلى صفقة في تاريخ بريطانيا.
سجل تشيلسي هدف السبق بعد لعبة جماعية على الجهة اليسرى، فوصلت الكرة إلى فرنانديس مررها عرضية رائعة فوق الدفاع تابعها فيليكس عند الستة أمتار بسهولة في الشباك (16).
وأعتقد البلوز أنه ضاعف النتيجة بعد تمريرة في العمق من مودريك إلى الألماني كاي هافيرتس، إلا أن الأخير كان متسللاً (23).
واستفاق وستهام من ضربة خسارة لاعب وسطه البرازيلي لوكاس باكيتا للإصابة في كتفه (14)، ليدرك التعادل بعد تمريرة عرضية داخل المنطقة من كوفال حولها بوين برأسه إلى القائم الثاني، ليتابعها المندفع من الخلف المدافع إيمرسون في شباك الحارس الإسباني كيبا أريسابالاغا (27).
وظلت النتيجة على حالها في الشوط الثاني رغم 3 تغييرات لمدرب تشيلسي غراهام بوتر، أبرزها الدولي المغربي حكيم زياش (67).
ومرت رأسية هافيرتس بالقرب من القائم (74)، فيما ألغى حكم الفيديو المساعد «في إيه آر» الهدف الرأسي للاعب الوسط التشيكي توماس سوسيك الذي دخل بدلاً من باكيتا بداعي التسلل (82).
وسقط توتنهام سقوطاً كبيراً أمام مضيفه ليستر سيتي 1-4. وتأتي الخسارة بعد فوز لافت على مانشستر سيتي الأسبوع الماضي ليفشل في الضغط على مانشستر سيتي الثالث ونيوكاسل الرابع الذي يحل ضيفاً على بورنموث لاحقاً.
افتتح توتنهام التسجيل بواسطة الأوروغوياني رودريغو بينتانكور (14)، لكن ليستر سيتي رد التحية بثلاثية في الشوط الأول تناوب على تسجيلها نامباليس مندي (23)، وجيمس ماديسون (25) والنيجيري كيليشي إيهياناتشو (5+45).
وألغى الحكم هدف هارفي بارنز في الدقيقة 70 بداعي التسلل، لكن اللاعب نفسه نجح في حسم النتيجة نهائياً في صالح فريقه بتسجيل الهداف الرابع (81).
وتغلب ولفرهامبتون بعشرة لاعبين على مضيفه ساوثمبتون صاحب المركز الأخير 2-1، وفولهام على نوتنغهام فوريست بثنائية، وتعادل كريستال بالاس مع برايتون 1-1.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.