استمرار تذبذب أسعار الدولار في العراق وسط غموض يلف «مباحثات واشنطن»

بلينكن وحسين خلال لقائهما في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)
بلينكن وحسين خلال لقائهما في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)
TT

استمرار تذبذب أسعار الدولار في العراق وسط غموض يلف «مباحثات واشنطن»

بلينكن وحسين خلال لقائهما في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)
بلينكن وحسين خلال لقائهما في واشنطن الخميس (أ.ف.ب)

بعد مرور نحو أربعة أيام على قرار الحكومة العراقية خفض سعر صرف الدولار الأميركي أمام الدينار العراقي، ويومين على مباحثات الوفد العراقي في واشنطن، لم تستقر أسعار الدولار في الأسواق العراقية الموازية. فالسعر الذي اتخذه البنك المركزي العراقي للدولار مقابل الدينار، وهو 1300 دينار للدولار الواحد، أدى إلى خفض سعر الدولار إلى نحو 1450 بعدما كان وصل إلى 1700 دينار للدولار، ما يعني بقاء الفارق في السوق الموازية عن السعر الرسمي.
والسبب، وفق مراقبين، مرتبط بعدم اتضاح النتائج النهائية للمباحثات التي يجريها في واشنطن الوفد العراقي برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، ومحافظ البنك المركزي علي العلاق، مع المسؤولين في الإدارة الأميركية.
كان حسين ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن شددا خلال مؤتمر صحافي مشترك في واشنطن على أهمية استمرار العلاقة الأميركية - العراقية على كل المستويات. وأكد الوزير العراقي خلال المؤتمر، طبقاً لبيان صادر عن الخارجية العراقية، ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق المشترك. ولفت البيان إلى أنه «جرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر المُشترَكة حول أهم القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية»، مضيفاً أن حسين أشاد بـ«دعم الولايات المتحدة للعراق، وبنحوٍ متواصلٍ في مُحاربة عصابات (داعش)». كما أكد على «أهمية الإفادة من خبرات الولايات المتحدة في مُختلف المجالات، لا سيما قطاعات الاستثمار، وتبادل التعاون الحيوي في تطوير السياسة النقدية والمالية»، لافتاً إلى «أهمية العمل المُشترَك بهدف بناء اقتصاد العراق وتطويره وتكامله في المنطقة». وأشار إلى «الدعم المُتبادل والتعاون مع كبرى الشركات الأميركية وعلى مُختلف الصُعُد».
بدوره، أكد بلينكن على «ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في ظل التنسيق المُشترَك»، مُعرباً عن «استعداد الولايات المتحدة للتعاون وإحراز التقدم المنشود في العلاقات المُشترَكة». ولفت إلى أن «اللقاء بالوفد العراقي جاء في لحظة مهمة للدفع الحيوي بالاقتصاد العراقي وتعزيز التكامل المتوخى منه ودمجه مع اقتصادات المنطقة، والتركيز على ملفات الطاقة والكهرباء، لإحداث فرق نوعي في الحياة اليومية للشعب العراقي». ووصف بلينكن أن «كل ما تقدم يستند إلى الجانب الاقتصادي من الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين».
وكان حسين أكد في لقاء متلفز في واشنطن أن «اللقاءات في وزارة الخزانة الأميركية ركزت على مجال السياسة النقدية والمجال المصرفي، وكيفية التعامل مع بعض الدول التي تخضع للعقوبات الأميركية»، في إشارة إلى إيران. وأضاف أن «المسؤولين الأميركيين أبدوا تفهمهم لمشكلات العراق وتأييدهم لسياسة العراق النقدية»، مبيناً أن الحكومة العراقية لديها «خطة واضحة لتنويع الاقتصاد العراقي، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص، وبناء القطاعين الزراعي والسياحي». وعن قضية الغاز، أوضح حسين أن «اللقاءات شهدت نقاشاً عن مساعدة الشركات الأميركية والحكومة الأميركية للعراق في هذا المجال»، مشيراً إلى أن «التواصل مع البنك الدولي وصندوق النقد مستمر».
في السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، في بيان أمس (الجمعة)، أن حسين التقى، والوفد المرافق له، نائب وزير الخزانة الأميركية والي أدييمو، ومساعدة وزير الخزانة إليزابيث روزنبرغ، وكبار موظفي الوزارة المعنيين ب‍العراق والشرق الأوسط، لافتاً إلى أنه «تم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتعاون الثنائي بين البلدين». وأشار الوفد العراقي، حسب البيان، إلى «إجراءات الحكومة والبنك المركزي في تطوير وإصلاح السياسة النقدية، والأولوية الحكومية في تعزيز الاستثمار والتجارة وتنويع مصادر الطاقة ومواجهة التحديات الراهنة في المستويين النقدي والمصرفي، وما تعكسه هذه الإجراءات من إصلاحٍ للنظام المصرفي عبر مكافحة الفساد وغسل الأموال، وأهمية استمرار الاجتماعات الفنية بين المختصين في هذا الجانب».
وفي ضوء النتائج الضبابية حتى الآن لنتائج المباحثات العراقية - الأميركية في واشنطن، يرى رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «التشديد الأميركي تجاه إيران سوف يُصعد من مهمة الوفد العراقي في واشنطن». وأضاف: «مع تصاعد رأي المتشددين تجاه إيران في واشنطن بعدم منح العراق أي مرونة ودخول ذلك ضمن دائرة الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين، فإن مهمة الوفد العراقي أمام تعنت الفيدرالي الأميركي سوف تكون صعبة في جانبها السياسي».


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

تضارب حول اغتيال رئيس «هيئة العمليات» بـ«حزب الله» في غارة وسط بيروت

عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)
عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)
TT

تضارب حول اغتيال رئيس «هيئة العمليات» بـ«حزب الله» في غارة وسط بيروت

عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)
عمال إنقاذ يبحثون بين الركام عن ناجين في موقع استهداف إسرائيلي لمنطقة البسطة في وسط بيروت (أ.ب)

تضاربت الأنباء حول هوية القيادي من «حزب الله» الذي استهدفته غارة إسرائيلية عنيفة في وسط العاصمة اللبنانية، أدت إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين بجروح، جراء تدمير منزل يُؤوي نازحين أيضاً.

وكشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله»، الموالي لإيران، جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت، فجر السبت، حياً مكتظاً بمنطقة البسطة في بيروت. وقال المصدر إن «الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في (حزب الله)»، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قُتل أم لا.

ودارت الاحتمالات حول القياديين: طلال حمية، ومحمد حيدر، وهما اثنان من أبرز القادة العسكريين في الحزب.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف محمد حيدر، وذكر مصدر أمني لهيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل استهدفت، فجر السبت، في بيروت مبنى كان يوجد فيه رئيس دائرة العمـليات في «حزب الله» محمد حيدر، الملقب بـ«أبو علي»، وهو أحد كبار الشخصيات في التنظيم.

لكن وسائل إعلام قريبة من «حزب الله»، نفت أن يكون حمية أو حيدر استُهدفا في الغارة، وقالت إنه «لم يكن هناك أي شخصية قيادية في الحزب، وإنما المسألة مرتبطة بارتكاب مجازر وتبريرها عبر رمي أسماء قيادية».

صورة متداولة لمحمد حيدر

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في البداية بأن المستهدف بالضربة في قلب بيروت هو القيادي في «حزب الله»، طلال حمية، حيث تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات، ما أدى إلى سماع دوي كبير في مناطق مختلفة من لبنان، وهي شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن حمية يُعرف بـ«صاحب السيرة العسكرية اللامعة»، وأنه تولى قيادة الذراع العسكرية للحزب بعد اغتيال القيادي مصطفى بدر الدين. وظل حمية بعيداً عن الأضواء حتى عاد إلى الواجهة مع إعلان برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للخارجية الأميركية، الذي عرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عنه.

ويعد حمية القائد التنفيذي للوحدة «910» وهي وحدة العمليات الخارجية التابعة لـ«حزب الله»، والمسؤولة عن تنفيذ عمليات الحزب خارج الأراضي اللبنانية.

مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات عن طلال حيدر الملقب بـ«الشبح»

غارات بيروت

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر السبت، من دون إنذار مسبق، وتركَّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان.

وتركزت الغارة التي دوت من دون إنذار مسبق، على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن تدمير مبنى واحد على الأقل، وتعرُّض مبان أخرى لأضرار جسيمة. ووفق «وكالة الأنباء المركزية»، تم استخدام صواريخ خارقة للتحصينات سُمع دويها في مناطق مختلفة من لبنان، ووصل صداها إلى مدينة صيدا جنوباً. ووفق الوكالة، فإن الصواريخ شبيهة بتلك التي استخدمت في عمليتي اغتيال الأمين العام السابق لـ«حزب الله» حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي في الحزب هاشم صفي الدين.

وأظهر مقطع بثته قناة تلفزيونية محلية مبنى واحداً على الأقل منهاراً وعدداً من المباني الأخرى تعرضت لأضرار جسيمة.

وذكر شهود من «رويترز» أن الانفجارات هزت بيروت في نحو الساعة الرابعة صباحاً (02:00 بتوقيت غرينتش). وقالت مصادر أمنية إن أربع قنابل على الأقل أطلقت في الهجوم.

وهذا هو رابع هجوم جوي إسرائيلي خلال أيام يستهدف منطقة في وسط بيروت، فيما شنت إسرائيل معظم هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله». وأسفر هجوم جوي إسرائيلي، الأحد، على حي رأس النبع عن مقتل مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب.

حي البسطة معروف باكتظاظه بالسكان في قلب بيروت (الشرق الأوسط)

تجدد الغارات على الضاحية

بعد الضربة فجراً على بيروت، شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية، حيث أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بغارة عنيفة على منطقة الحدث، محيط الجامعة اللبنانية.

يأتي ذلك بعدما أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الناطق بالعربية، أفيخاي أدرعي، إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان الضاحية الجنوبية، عبر منصة «إكس».

وقال أدرعي: «إلى جميع السكان الموجودين في منطقة الضاحية الجنوبية، وتحديداً في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في الحدث وشويفات العمروسية، أنتم توجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ(حزب الله)، حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب».

وتابع: «من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم، عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر».