عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني خالد بن عبد الله آل خليفة، الذي نوه بعمق العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تجمع مملكة البحرين وسلطنة عمان.
من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لنائب رئيس مجلس الوزراء على حُسن الاستقبال، مؤكداً مواصلة العمل على تطوير مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، والدفع بمساراتها نحو آفاق أرحب.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، التقى أول من أمس، وزيرة الشؤون البرلمانية بجنوب السودان ماري مارتن، حيث استعرض الجانبان العلاقات بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي. وأكد السفير أهمية تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون البرلمانية في جنوب السودان ونظيرتها المصرية في ضوء أهمية دور الوزارة باعتبارها حلقة وصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
من جانبها، أعربت مارتن عن تقديرها الكبير للدعم المصري المتواصل لبلادها، الذي يقوي دعائم التنمية التي تطمح إليها دولة جنوب السودان.
> لورنزو فانارا، سفير إيطاليا لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش؛ لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في المجالات البرلمانية والثقافية والتعليمية، مع تأكيد أهمية تبادل الزيارات والخبرات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلسي النواب والشيوخ الإيطاليين، بما يعكس التطور الذي تشهده علاقات التعاون والشراكة بين البلدين.
من جانبه، أشاد السفير بالدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي من خلال الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، ومشاركاته الجادة والمميزة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
> رشيد يحيى سيميدو، سفير أوغندا في الخرطوم، استقبله أول من أمس، عضو مجلس السيادة الانتقالي دكتور الهادي إدريس يحيى، بالقصر الجمهوري. وتطرق اللقاء للعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، وضرورة العمل على تطويرها وترقيتها بما يخدم مصالح البلدين.
واستعرض اللقاء المساعي المبذولة لمعالجة الأزمة السياسية بالبلاد. وشدد اللقاء على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه أوغندا لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وضرورة التنسيق والتضامن بين الدول الأفريقية من أجل تحقيق المصالح المشتركة لشعوب القارة.
> علي بن غانم الهاجري، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية، إلى كارلوس مانويل فيلا نوفا رئيس جمهورية ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية. ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى الرئيس وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب ساو تومي وبرنسيب الديمقراطية بدوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمّل الرئيس السفير نقل تحياته إلى أمير البلاد.
> خالد بن سلمان بن جبر المسلم، سفير مملكة البحرين لدى المغرب، التقى أول من أمس، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، بالرباط، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التربية والعلوم والثقافة. وعبر الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بينهما، حيث أكّد المالك حرص «إيسيسكو» على مواكبة التوجهات الاستراتيجية لدولها الأعضاء؛ لتطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة، والتعرف إلى احتياجات الدول؛ لتصميم البرامج والمشروعات المناسبة لكل دولة.
> محمد أحمد الحربي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لدولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، إلى أندجي دودا، رئيس جمهورية بولندا، وذلك خلال مراسم عُقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة وارسو، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية بولندا، وبحث سبل تنميتها وتطويرها بما يحقق طموحات البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات.
> روبرت روستك، سفير جمهورية بولندا المعيّن حديثاً لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض. وخلال اللقاء رحّب نائب وزير الخارجية بالسفير، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.



عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
TT

عملية للمخابرات التركية في القامشلي... وتدخل أميركي لوقف نار في منبج

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)
لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)

يبحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في تركيا، الجمعة، التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقال مصدر دبلوماسي تركي، اليوم، إن بلينكن سيزور تركيا بعد 5 أيام فقط من سقوط الأسد، وسيتناول مع نظيره التركي، هاكان فيدان، آخر التطورات.

وذكرت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، أن المباحثات بين فيدان وبلينكن ستتطرق إلى الأوضاع في سوريا، في ظل تولي الحكومة الانتقالية المؤقتة، والخطوات المستقبلية، في إطار العملية السياسية لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا.

لقاء سابق لفيدان وبلينكن في أنقرة نوفمبر 2023 (الخارجية التركية)

وأضافت المصادر أن التوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط الأسد، ومسألة الدعم الأميركي المستمر لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي تعدّها أنقرة امتداداً لحزب «العمال الكردستاني» في سوريا، فيما تتعاون معها واشنطن بوصفها حليفاً وثيقاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي، سيطرحان خلال المباحثات، فضلاً عن دعم الشعب السوري، وتقديم المساعدات الإنسانية في هذه المرحلة.

وتنشر أميركا نحو 900 جندي في مناطق سيطرة الوحدات الكردية وحلفائها في «قسد» في شمال وشرق سوريا، ويتسبب دعمها للقوات الكردية في خلاف مع تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

استمرار دعم «الوحدات الكردية»

قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إن بلاده تعمل وتتواصل مع قوات «قسد» التي تقودها الوحدات الكردية، وهي شريك رئيسي في القتال المستمر ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وأضاف، في تصريحات، الأربعاء، خلال زيارته لليابان، أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع «الديناميكي للغاية» في سوريا.

ورداً على سؤال حول تعرض «قسد» لهجوم من جانب فصائل «الجيش الوطني السوري»، الموالي لتركيا، قال أوستن: «لقد عملنا جنباً إلى جنب مع (قسد) لبعض الوقت، وهذا العمل مستمر. لدينا علاقة جيدة معهم، وأعتقد أن الأمر سيبقى على هذا النحو».

وأضاف أن وضع القوة الأميركية لم يتغير، وأنهم سيبقون «على اتصال وثيق مع شركائهم في المنطقة»، مع استمرار تطور الوضع، وأن الأولوية الرئيسية هي حماية القوات الأميركية ومنع عودة تنظيم «داعش».

قوات أميركية في سوريا (إعلام تركي)

والتقى قائد القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، مع قيادة وحدات حماية الشعب الكردية، وقادة وجنود أميركيين يعملون في قواعد مختلفة في سوريا.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، عبر حسابها في «إكس»، إن كوريلا تلقى، خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء، معلومات حول إجراءات حماية القوة الأميركية، والوضع سريع التطور في سوريا، والجهود المبذولة لمنع «داعش» من استغلال الوضع الحالي.

واهتمت وسائل الإعلام الكردية، الأربعاء، بزيارة كوريلا لقيادة الوحدات الكردية، لافتة إلى أنها تجديد للدعم الأميركي لها في ظل التطورات الجارية في سوريا.

عملية للمخابرات التركية

وجاءت زيارة القائد الأميركي قبل ساعات من عملية للمخابرات التركية في القامشلي بمحافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، دمرت خلالها 12 شاحنة محملة بصواريخ وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى دبابتين ومستودعات ذخيرة من مخلفات جيش النظام السوري، كانت تنقلها وحدات حماية الشعب الكردية.

وقال مصدر أمني تركي إن القوات المسلحة التابعة للرئيس المخلوع بشار الأسد خلّفت وراءها العتاد العسكري حينما فرت من منطقة القامشلي في شمال شرق البلاد، وإن جهاز المخابرات نفذ عمليته، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بعدما رصد أفراده الميدانيون استيلاء وحدات حماية الشعب على العتاد العسكري، ونقلها إلى مخازنهم.

قصف المخابرات التركية لآليات وأسلحة ومعدات استولت عليها «قسد» من مخلفات الجيش السوري في القامشلي (إعلام تركي)

ونفى المصدر ما تردد عن قصف طائرات إسرائيلية قواعد جوية للجيش السوري في القامشلي، مساء الاثنين، استناداً إلى مصدرين أمنيين سوريين، قائلاً إن وحدات حماية الشعب بدأت نشر كذبة مفادها أن إسرائيل تستهدف مطار القامشلي.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إن أميركا تقدر مخاوف تركيا المشروعة بشأن مكافحة الإرهاب، لكنها ستواصل التركيز على مكافحة تنظيم «داعش»، والتركيز على شراكتها مع «قسد».

فصائل الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا تدخل منبج (إعلام تركي)

وأضاف كيربي، في إفادة صحافية ليل الثلاثاء - الأربعاء: «سنجري المحادثات المناسبة مع الأتراك بشأن تحقيق كلتا النتيجتين كلما تداخل هذان الهدفان أو كان التعارض بينهما محتملاً».

وقال قائد «قسد»، مظلوم عبدي، الثلاثاء، إن قوات «مجلس منبج العسكري» التابعة لقواته، وافقت على الانسحاب من منبج بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال وساطة أميركية.

تركيا و«قسد»

وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، فإن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بمقتل 6 عناصر من قوات مجلس منبج العسكري، وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة، جراء استهداف طائرة مسيّرة تركية، الأربعاء، موقعاً قرب جسر قرقوزاق غرب نهر الفرات بريف حلب الشرقي.

كما قصفت القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني» المتمركزة في منطقة «نبع السلام»، ريف الحسكة، وقرى في ريف تل تمر ومحيطها، وسط حركة نزوح للأهالي.

وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن تركيا لن تسمح بأن تصبح سوريا معقلاً للإرهاب، وستقوم بما هو ضروري لمنع تنظيمي «داعش» وحزب «العمال الكردستاني» وامتداده في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية، من استغلال الوضع الحالي.

ولفت من ناحية أخرى إلى أن إسرائيل تستهدف بعقليتها الاحتلالية سيادة سوريا ووحدة ترابها عبر التوغل في أراضيها.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان متحدثاً أمام البرلمان (الخارجية التركية)

وشدد فيدان، في كلمة خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2025 بالبرلمان ليل الثلاثاء - الأربعاء، على أن تركيا ستستمر في الوقوف إلى جانب أشقائها السوريين دائماً، من أجل سوريا يسودها الرفاه والسلام، وتتعايش فيها المجموعات الدينية والعرقية المختلفة في سلام، ولا تتسبب بعدم الاستقرار لجيرانها.

ولفت فيدان إلى أهمية تشكيل إدارة جديدة في سوريا بشكل منظم، مضيفاً: «من المهم أن تتحد المعارضة السورية، وأن تشكل حكومة شاملة، وقد حان الوقت لتوحيد وإعادة بناء البلاد، كما يمكن للسوريين الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب الحرب العودة إلى أراضيهم الآن».

في السياق، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين أنها ستزور تركيا، الاثنين المقبل، لإجراء مناقشات بشأن سوريا.

وكتبت دير لاين، عبر حسابها في «إكس»، عقب اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مساء الثلاثاء، تناول التطورات في سوريا: «سنلتقي في بداية الأسبوع المقبل (الاثنين) في تركيا؛ لمناقشة ما يعنيه هذا التطور بالنسبة للمنطقة وما وراءها».

ولفتت إلى أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وحماية الأقليات، قائلة إن كلاً من الاتحاد الأوروبي وتركيا، يأمل في استقرار سوريا بعد سقوط بشار الأسد، مع توقعات بعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى وطنهم طواعية.