السعودية... عالمية

السعودية... عالمية
TT

السعودية... عالمية

السعودية... عالمية

عندما يتأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر كمتصدر لمجموعته القوية جداً قبل اليابان وأستراليا وعمان والصين وفيتنام، ثم يبدأ مشواره في البطولة بفوز تاريخي على الأرجنتين بقيادة ميسي الذي تُوج مع بلاده لاحقاً بكأس العالم ولكن بهزيمة واحدة أمام السعودية، وعندما يأتي رونالدو حامل الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خمس مرات ليلعب في الدوري السعودي ويسجل سوبر هاتريك أمام الوحدة في مباراة نقلتها نحو 40 قناة عالمية، وعندما تشاهد ريال مدريد يلعب مع برشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني، وبعده بيوم تشاهد السوبر الإيطالي بين القطبين الشهيرين الميلان والإنتر، وبعدها بيوم نشاهد مبابي ونيمار وميسي يلعبون أمام تفاهم الهلال والنصر بقيادة رونالدو وينقل معظم صحف ووكالات أنباء العالم هذه الصور، وبعدها بأيام نشاهد الهلال يشارك في كأس أندية العالم كممثل لقارته آسيا فيفوز على الوداد المستضيف أمام جماهيره الغفيرة والكبيرة بعدما ظل متأخراً بهدف حتى دقيقتين قبل نهاية المباراة ثم يحقق الإنجاز الأكبر بفوزه على فلامنغو، بطل كأس أميركا الجنوبية وهو الذي تأسس عام 1895 ولعب له نجوم كبار عبر التاريخ وفيه نجوم كبار وجاء معتقداً هو وأنصاره أنه ذهب إلى المغرب ليتحدى ريال مدريد حسب أهازيج جماهيره وهم يودّعونه ولكنه اصطدم بعقبة سعودية اسمها الهلال الذي فاز أداءً ونتيجةً وبالثلاثة...
عندها سنعرف أن الكرة السعودية تخطت محيطها العربي والآسيوي وباتت كرة عالمية، وكل هذا ما كان ليحدث لولا «رؤية 2030» التي دعمت الرياضة السعودية وكرة القدم تحديداً، وشاهدنا ثمانية محترفين عالميين في كل نادٍ، وتم دفع ديون كل الأندية وجلب أهم المدربين أصحاب السير الذاتية العالمية. ومن الواضح أن قطارها يسير بسرعة كبيرة تواكب رؤية صاحب الرؤية. ومن الواضح أنه لا سقف لطموحات السعوديين الذين عادوا بقوة للمناصب الدولية عبر عضوية المكتب التنفيذي لـ«فيفا»، ونالوا شرف تنظيم «أمم آسيا 2027»، وصولاً بقناعتي إلى التربع على عرش الكرة الآسيوية كقوة عظمى في القارة، وهم قد حملوا لواءها سابقاً ثلاث مرات وتُوِّجت أنديتهم بكل كؤوسها، ولكنهم غابوا عن المنصات سنوات وها هم يعودون ولكن برؤية وتخطيط وثبات واستراتيجية واضحة.


مقالات ذات صلة

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

رياضة عالمية البطولة ستجمع أشهر الألعاب مثل روكت ليغ  وكرة القدم الإلكترونية (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الرياض تستضيف نهائيات «فيفا» لكرة القدم الإلكترونية 2024

ستشهد الرياض نهائيات بطولة الاتحاد الدولي لكرة القدم الالكترونية «فيفا» 2024  تنوعاً كبيراً في الألعاب والرياضات الإلكترونية لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية البطولة شهدت مشاركة 70 رياضياً ورياضية من 17 جنسية بينهم سعوديان (نيوم)

ألف سباح يلفتون الأنظار في خليج «نيوم»

شهدت «بطولة نيوم للألعاب الشاطئية» اختتاماً مميزاً باستضافتها لأول مرة نهائيات «كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة».

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)

«ألعاب نيوم الشاطئية»: 242 دراجاً يُنهون سباق تيتان الصحراوي

استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية مالكوم موجود في البرازيل لمتابعة حالة ابنه الصحية (نادي الهلال)

الهلال يعلن غياب مالكوم أمام السد

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مواجهة الفريق أمام السد القطري، في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، التي ستقام الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».