الجامايكي بولت يتأهب لبكين بسباق ناجح في لندن

أكد أن انطلاقته كانت ضعيفة لكنه في «الطريق الصحيح»

بولت (إ.ب.أ)
بولت (إ.ب.أ)
TT

الجامايكي بولت يتأهب لبكين بسباق ناجح في لندن

بولت (إ.ب.أ)
بولت (إ.ب.أ)

أظهر العداء الجامايكي الأسطوري أوساين بولت أنه جاهز للمشاركة في بطولة العالم لألعاب القوى المقررة الشهر المقبل في بكين، وذلك بعدما سجل عودة ناجحة إلى المضمار من خلال فوزه بسباق 100 متر أول من أمس الجمعة في لقاء لندن، المرحلة الحادية عشرة من الدوري الماسي لألعاب القوى.
وسجل بولت في السباق زمنا قدره 9.87 ثانية، وهو التوقيت نفسه الذي حققه أيضا في نصف النهائي على مضمار مبلل بسبب الأمطار التي تهطل على العاصمة البريطانية.
وهذه هي المشاركة الأولى لبولت، الفائز بـ6 ميداليات أولمبية ذهبية في 100 و200 والتتابع 4 مرات 100 متر، وحامل اللقب العالمي في السباقات الثلاثة أيضا، منذ ستة أسابيع بسبب إصابة في قدمه اليسرى. كما أنه السباق الثاني فقط لبولت هذا الموسم في مسافة 100م، والأول كان في البرازيل وحقق فيه زمنا متواضعا بلغ 10.12 ثانية.
ولا يزال أسرع زمن لهذا الموسم في حوزة الأميركي جاستين غاتلين الذي حقق 9.74 ثانية.
وقد تقدم بولت، الذي حقق انطلاقة خاطئة ثم انطلق في المحاولة الثانية بشكل متأخر بعض الشيء، على الأميركي مايكل رودرجز الذي حقق 9.90 ثانية، فيما جاء الجامايكي الآخر كيمار بايلي كول ثالثا بعدما سجل 9.92 ثانية.
«بالمجمل كان السباق جيدا»، هذا ما قاله بولت، مضيفا «أردت أن أكون أسرع لكن انطلاقتي كانت ضعيفة جدا، وهذا الأمر شتت تركيزي وترك أثره السلبي على سباقي. أشعر بأنني في الطريق الصحيح (لاستعادة مستواه) وهذا أمر جيد». وتابع «يجب أن أعمل بجهد كبير قبل بكين. يجب أن أواصل الضغط على نفسي. شعوري جيد وإذا عملت على انطلاقي سأكون في وضع جيد. يجب أن أحافظ على الثبات في أدائي».
أما سباق 3 آلاف متر موانع ففاز به البريطاني مو فرج بزمن قدره 7.34.66 دقيقة، وحل المغربي عثمان القمري ثانيا حيث قطع المسافة في زمن قدره 7.36.71 دقيقة، وجاء الكيني إيمانويل كيبسانغ ثالثا 7.37.05 دقيقة.
وفي الوثب العالي، حل الإيطالي ماركو فاسينوتي في الصدارة محققا 2.31 متر، ثم مواطنه جانماركو تامبيري 2.28 متر، وجاء القطري معتز برشم ثالثا مسجلا 2.28 متر على الملعب ذاته الذي أحرز فيه ميداليته البرونزية الأولمبية قبل نحو 3 سنوات.
أما في رمي القرص ففاز البلجيكي فيليب ميلانوف بالمركز الأول مسجلا 65.14 متر، وجاء البولندي روبرت أوربانيك ثانيا بـ64.47 متر، ثم الأسترالي بن هارادين 63.98 متر.
وعلى صعيد السيدات، وفي سباق 400 متر، فازت الأميركية ناتاشا هاستينغز 50.24 ثانية، وجاءت مواطنتها فرانسينا ماكوروري 50.67 ثانية في المرتبة الثانية، ثم الجامايكية ستييني آن ماكفارسون بزمن 50.91 ثانية في المرتبة الثالثة.
وفي سباق 100 متر حواجز، ظفرت الأميركية جاسمين ستويرز بالصدارة بزمن قدره 12.47 ثانية، ثم مواطنتاها دون هاربر بزمن 12.64 ثانية، وبرايانا رولينس 12.65 ثانية في المركزين الثاني والثالث.
وفي سباق التتابع 4 في 100 متر، تصدرت الولايات المتحدة بزمن قدره 42.32 ثانية، ثم هولندا 42.69 ثانية، فبريطانيا 42.80 ثانية.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».